يعمل رب الأسرة (الريس عبد الواحد) في قصر أحد أمراء الأسرة المالكة. يربط الحب بين ابنه (علي) والأميرة (إنجي) ابنة (الباشا) منذ الصِغَر، يصبح (علي) ضابطًا في الجيش كما يصبح شقيقه (حسين) ضابطًا في الشرطة. ثم يكتشف (علاء) شقيق (إنجي) العلاقة بين أخته (إنجي) و(علي)، ويبلغ والده (الباشا) فيواجه (الريس عبد الواحد) الذي يطلب يد (إنجي) لابنه (علي) ويرفض الباشا رفضًا قاطعا ويطرد (الريس عبد الواحد) من عمله، تتظاهر (إنجي) بقبول خطبة أحد الأمراء لها لتحمي حبيبها، يعتقد (علي) أن (إنجي) تغدر به، وتمضي الأعوام، وفي يوم حريق القاهرة تحاصر النار الراقصة (كريمة) التي ترتبط مع (علي) في علاقة غرامية فتصاب بحروق تؤدي لوفاتها ولكن قبل أن تموت تسلم (حسين) رسالة (إنجي) ليوصلها لشقيقه (علي) والتي أخفتها عنه وفيها تؤكد له حبها وإخلاصها له. بعد ثورة 52، يرأس (علي) لجنة مصادرة أملاك (الباشا)، تلقاه (إنجي) التي تظن أنه جاء شامتًا ولكنها تكتشف صدق عاطفته. يطلق (علاء) الرصاص نحو (علي) محاولا قتله فيصيبه إصابة بالغة ولكن (علي) يقتله .