عبد المنعم صبرى موسيقى مغمور من شارع محمد على.. يكتشفه أحد الاشخاص فيتعهد بتعليمه أصول الموسيقى.. وينبغ فيها حتى يلتحق كمدرس موسيقى بأحد النوادى الموسيقية.. ويضطر إلى وضع ذقن وشارب صناعيين حتى يبدو كرجل كبير لأن هذا أحد شروط النادى.. وفي النادى يلتقى بالفتاتين كريمة وميرفت اللتين تتراهنان على أن يجبرا المدرس على قص لحيته.. وتضع كل منهما خطتها لتحقيق غرضها.. وفي الوقت الذي حددته ميرفت لمقابلة عبد المنعم ترسل إليه كريمة سيارتها ليركبها... وتسير به السيارة حتى يصل إلى عزبتها.. وبكل وسائل الإغراء تطلب منه أن يزيل ذقنه وشاربه.. وعندما يرفض تهدده بالانتحار.. وفعلا تلقى بنفسها في الماء فتأخذه الشهامة ويلقى بنفسه وراءها لينقذها رغم أنه لا يجبد السباحة !! ثم يستغنى النادى عن خدمات الموسيقار ويعود عبد المنعم مرة ثانية إلى شارع محمد على.. وهناك يلتقى بالموسيقار القديم جاد الله الذي كان متخفيا تحت اسم مستعار لارتكابه إحدى الجرائم.. وتتمكن كريمة بواسطة أحد أصدقائها من إقامة حفلة بدار الأوبرا يغنى فيها عبد المنعم. ويستعين المشرفون على الحفل بالموسيقار ثم يتضح أخيرا أن الجريمة التي ارتكبها سقطت بمضى المدة. ويحس عبد المنعم بحب كريمة له فيتزوجها.
^يظهر محمد الموجي ملحناً لهذا الموال كما ظهر في كتاب "كراسة الحب والوطنية" الذي ألفه مجدي العمروسي، ومع ذلك لا تبين عناوين الفيلم من هو ملحن هذا الموال.