تدور الأحداث قبل ثورة يوليو 1952، شوقي ثوري يكافح لبناء عالم جديد وصديقه يوسف السيوفى انتهازي ويصعد في عالم الصحافة على اكتاف استاذه محمد ناجى فهو شخصية انتهازيه باعت نفسها من اجل تحقيق طموحها الفردي وتخلت عن كل القيم والتقاليد الإنسانية بهدف الارتباط بطبقة اعلى ممثلة في سعاد الأرستقراطية يعكسه تماما صديقه شوقي الثوري الذي ينتمى لنفس الطبقة لكنه لا يتبرا منها ويناضل من اجل بناء عالم جديد تحصل فيه طبقته المتوسطة بل والوطن كله على عدالة اجتماعيه. يعتدى والد يوسف على خادمته مبروكة وبعد موته يطردها يوسف مع ابنها لكنها تعرف الطريق إلى النضال حتى لا يكون هناك ضحايا جدد مثلها يحاول يوسف الإبلاغ عن زملائه الذين يتم القبض عليهم ويسافر في مهمة صحفية ويعود منها كى يتزوج سعاد لكنها ترفضه مجددا يفقد يوسف مكانته الاجتماعية التي وصل إليها عندما تتغير الظروف الاجتماعية عقب قيام ثورة يوليو. وتستغيث مبروكه بشوقي الذي ينقذها وتقع في حبه.[3]