القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة هو الإسم الرسمي للجيش الإماراتي ، الذي يبلغ قوام قطاعاته المسلحة 65,000 فرداً ، تقع قيادتها العامة في أبو ظبي و مسؤوليتها في المقام الأول الدفاع عن الدولة .
بتاريخ 6 مايو1976م تم توحيد القوات البرية و البحرية و الجوية تحت اسم القيادة العامة للقوات المسلحة تحت قيادة واحدة و علم واحد ، و أصبح يوم السادس من مايو من كل عام مناسبة رسمية تحتفل فيه القوات المسلحة .
الشيخ الدكتور سلطان بن محمد بن صقر القاسمي ولد في 6 يوليو 1939 (العمر 85 سنة)، وتولى مقاليد الحكم في إمارة الشارقة في 25 يناير1972 وأصبح عضواً في المجلس الأعلى للاتحاد، يعرف عنه تعلقه بالعلم والبحث العلمي والعلماء وتشجيعه وإشرافه الشخصي على الأمور التعليمية في الشارقة ولشيخ سلطان العديد من المؤلفات التريخية. يحكم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي إمارة مترامية الأطراف، حيث أن إمارة الشارقة هي الإمارة الوحيدة التي لها حدود مع جميع إمارات الدولة.
عين الشيخ سلطان وزيرا للتربية والتعليم في عام 1971 وكان أيضا رئيسا لديوان حاكم الشارقة. نال العديد من الشهادات التعليمية منها شهادتين دكتوراه من جامعتين بريطانية وشهادة دكتوراه فخرية.اثناء فترة حكمة عمل على بناء العديد من الجامعات والمرافق الثقافية من واشتهرت الشارقة كالمدينة الثقافية في الدولة.
جزيرة بوطينة هي جزء من محمية مروح للمحيط الحيوي في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي والتي تم ضمها لشبكة محميات المحيط الحيوي التابعة لليونسك، وتتميز مياه الجزيرة بالعديد من الأحياء البحرية منها بقر البحر التي تضم أبوظبي ثاني أكبر مجموعة في العالم بعد أستراليا.
إمارة الشارقة إمارة تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة السبع عاصمتها مدينة الشارقة وهي الإمارة الوحيدة التي تمتاز بشواطئ على جانبيها من جهة ساحل الخليج العربيوخليج عمان. وقد أطلق عليها في عام 1998 عاصـمة الثقافة العربية لما تميزت به من ثقافة وتراث. ونالت الشارقة جائزة منظمة اليونسكو كعاصمة الثقافة للعالم العربي في العام نفسه.
كلمة الشارقة تعنى الشمس المشرقة ويرجع تاريخها إلى 5000 سنة، و تشير الخريطة التي رسمها الجغرافي اليوناني بطليموس في وقت مبكر من القرن الثاني قبل الميلاد، إلى استيطان إحدى القبائل في المكان حيث توجد الشارقة الآن، وفي عام 1490 ذكرت الشارقة في سجلات مكتوبه ومؤرخات للبحار الشهير أحمد بن ماجد حيث أبحر في مياه الخليج العربي.
مدينة الذيد أصلها واحة تقع في إمارة الشارقة وتمتاز بأراضي خصبة ومزارع عديدة وتكثر فيها المياه. تبعد حوالي 30 ميلاً إلى الشرق من مدينة الشارقة، وهي تمثل منخفضاً واسعاً من الأرض تنتشر فيه البساتين والمزارع الكبيرة وتعد واحدة من أبرز المراكز الزراعية في الإمارات. قديما وقبل أن تعرف المنطقة تكييف الهواء وكانت المنطقة ذات مناخ جاف نسيباً وخضرة كثيفة فشكالت مصيفا يلوذون إليه هروبا من ارتفاع رطوبة المدن الساحلية.
وتعتبر الذيد مركزاً رئيسياً وهاماً لتسويق منتجات المزارع من الخضراواتوالفاكهة مثل فراولة الذيد الشهيرة. وقد بدأت مزرعة ميراك بزراعة الفراولة في منتصف عام 1980 وبما أن تحقق إنتاجها المتوقع في الشتاء بدأت بتزويد أسواق أوروباوالشرق الأقصى، وأصبح متوسط صادرات مزرعة ميراك 70 طن من الفراولة سنوياً إلى جنوب شرق آسياوجنوب أفريقياوأوروبا. والآن تقوم مزرعة ميراك بإنتاج الخضراوات ذات القيمة العالية التي كانت في السابق تستورد من الخارج، ومن ثم يتم توريدها إلى الأسواق المحلية.
عند مدخل مدينة الذيد تتراءى أشجار النخيل الخضراء المنتشرة يُمنًة ويسارا. تنتشر العديد من المحلات التجارية المتنوعة وفروع المصارف إضافة إلى سوق الذيد المغطى. وعند دوارها الثاني يفترق طريقين يسارا يصل إلى فلج المعلا ويمينا يصل إلى الساحل الشرقي عبر منطقة المزارع والسهل الرملي. يقع مضمار سباق الهجن في الطريق إلى مليحة وتقام فيه السباقات طوال شهور الشتاء وعادة يتم تنظيمها في يومي الخميس والجمعة خلال الفترة الصباحية.وتقدم مستشفى الذيد الخدمات الطبية لسكان مدينة الذيد والمناطق المجاورة لها كما يوجد فيها العديد من المدارس منها مدرسة الذيد الثانوية العسكرية.
مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان صرح إسلامي بارز في دولة الإمارات. يقع المسجد في مدينة أبوظبي ويعرف محليا بمسجد الشيخ زايد أو المسجد الكبير أو أيضا مسجد الشيخ زايد الكبير. ويعد خامس أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة الكلية بعد المسجد الحراموالمسجد النبوي و الجامع الأموي في دمشقومسجد الحسن الثانيبالدار البيضاء بمساحة تبلغ 412،22 مترا مربعا بدون البحيرات العاكسة حوله، وأحد أكبر عشرة مساجد في العالم من حيث حجم المسجد.
ويتسع المسجد لأكثر من 7000 مصلي في الداخل ولكن من الممكن مع استعمال المساحات الخارجية ان يتسع لحوالي 40،000 مصل لكافة أقسام مبنى المسجد.ومن معالمه المميزة وجود أربعة مآذن في أركان الصحن الخارجي بارتفاع 107 أمتار للمأذنة مكسية كاملة بالرخام الأبيض.
وكان الرئيس الإماراتي الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان—قد وجه ببناء هذا المسجد في العام 1986 من خلال دائرة الأشغال العامة في أبوظبي, وساعيًا بذلك لأن يكون هذا المسجد صرحا إسلاميا يرسخ ويعمق الثقافة الإسلامية ومفاهيمها وقيمها الدينية السمحة، ومركزا لعلوم الدين الإسلامي.
حيث أعلن البدء بتصميم المسجد على شكل مسابقة دولية, وقد فاز في الجائزة الأولى مكتب كونسير الإستشاري في أبوظبي, ثم أعيدت المسابقة في عام 1987, وفازت بها شركة المكتب العربي البلجيكي (تراكتيبيل الخليج حاليا), وذلك على 35 دولة مشتركة بالمسابقة, وقد تم تصميم المسجد تحت إدارة المهندس يوسف عبدلكي, وكان هنالك مصممين معماريين رئيسيين قاموا بإنجاز التصميم وتطويره, وهم: المهندس باسم برغوتي, والمهندس معتز الحلبي, والمهندس عماد ملص.