حمض النخيل

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حمض النخيل[1]
حمض النخيل
حمض النخيل

حمض النخيل
حمض النخيل

التسمية المفضلة للاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية

Hexadecanoic acid

أسماء أخرى

Palmitic acid
C16:0

المعرفات
رقم CAS 57-10-3
بوب كيم (PubChem) 985
الخواص
الصيغة الجزيئية C16H32O2
الكتلة المولية 256.43 غ/مول
المظهر بلورات بيضاء
الكثافة 0.85 غ/سم3
نقطة الانصهار 63 °س
نقطة الغليان 351–352 °س
الذوبانية في الماء غير منحل عملياً
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال)

حمض النخليك (أو حمض بالميتيك) هو واحد من أكثر الحموض الدسمة المشبعة شيوعًا والموجودة في الحيوانات والنباتات. وكما يدل اسمه، فهو مكون رئيسي للزيت المستخرج من أشجار النخيل (زيت النخيل). أتت كلمة نخيلي من الفرنسية "palmitique"، أي لب شجرة النخيل. اكتشف حمض النخليك إدمون فريمي في عام 1840، خلال تصبن زيت النخيل.[2] تحتوي الزبدة، والجبن والحليب واللحوم أيضًا على هذا الحمض الدسم.[3]

الاستخدامات

إن بالميتات الأسكوربيل هو مضاد تأكسد ومركب فيتامين ألف يضاف إلى الحليب منخفض الدسم لتعويض فقد الفيتامينات نتيجة إزالة دسم الحليب. توصل البالميتات إلى الشكل الكحولي للفيتامين ألف، (retinol)، وذلك لجعل فيتامين ألف مستقرًا في الحليب.

استخدمت مشتقات حمض النخليك بالاشتراك مع النفتا خلال الحرب العالمية الثانية لإنتاج قنابل النابالم ومن هنا جاءت كلمة نابلم (naphthenic and palmitic acids)ا.[4]

ادعت منظمة الصحة العالمية بأن هناك دليل مقنع على أن المدخول الغذائي لحمض النخليك يزيد من خطر تطور أمراض القلب والأوعية الدموية.[5] ولكن الدراسات، ربما أقل مبالاة، لم تظهر إي إصابة، أو حتى أثر إيجابي، من الاستهلاك الغذائي لحمض النخليك على دهون الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالتالي يمكن اعتبار نتائج منظمة الصحة العالمية مثيرة للجدل.[6] ومع ذلك، أظهرت دراسة أخرى أن حمض النخليك ليس له أثر hypercholesterolaemic إذا كان مدخول حمض زيت الكتان أكبر من 4.5 ٪ من الطاقة. وعلى الجانب الآخر، فقد أظهر أنه إذا حوى نظام غذائي على حموض دسمة ترانس (trans fatty acids)، فإن التأثيرات الصحية سلبية، مما تسبب في زيادة الكوليسترول منخفض الكثافة LDL وانخفاض في مستويات الكوليسترول عالي الكثافة HDLا.[7]

اقرأ أيضاً

مراجع

  1. ^ Merck Index, 12th Edition, 7128.
  2. ^ E. Frémy, Memoire sur les produits de la saponification de l’huile de palme, Journal de Pharmacie et de Chimie XII (1842), p. 757.
  3. ^ The Importance of Saturated Fats for Biological Functions by Mary Enig, PhD. Wise Traditions in Food, Farming and the Healing Arts (the quarterly magazine of the Weston A. Price Foundation). Spring 2004. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2009-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-01.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  4. ^ Napalm نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ DIET, NUTRITION AND THE PREVENTION OF CHRONIC DISEASES, WHO Technical Report Series 916, Report of a Joint WHO/FAO Expert Consultation, منظمة الصحة العالمية, Geneva, 2003, p. 88 (Table)نسخة محفوظة 16 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ زيت النخيل, Wikipedia
  7. ^ French MA, Sundram K, Clandinin MT (2002). "Cholesterolaemic effect of palmitic acid in relation to other dietary fatty acids". Asia Pacific journal of clinical nutrition. 11 Suppl 7: S401–7. PMID:12492626.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)