لقاح فيروس الورم الحليمي البشري

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 01:45، 20 سبتمبر 2023 (استبدال وسائط مستغى عنها في الاستشهاد). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لقاح فيروس الورم الحليمي البشري

وصف لقاح
المرض المستهدف فيروس الورم الحليمي البشري
نوع وحدات بروتين فرعية
اعتبارات علاجية
اسم تجاري Gardasil, Cervarix
فئة السلامة أثناء الحمل B (الولايات المتحدة)
طرق إعطاء الدواء حقن
معرّفات
ك ع ت J07J07BM01 BM01 J07BM02‏ (WHO)
كيم سبايدر none ☒N

لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (بالإنجليزية: HPV vaccines)‏، يعرف أيضًا باسم تطعيم سرطان عنق الرحم، يتم إعطاءه بهدف تجنب الأصابة بأنواع مُعينة من الفيروس الورم الحليمي البشري.[1] يوفر هذا اللقاح الحماية ضد اثنين أو أربعة أو تسعة أنواع من أنواع الفيروس الورم الحليمي البشري.[1][2] تُقدم جميع أنواع اللُقاحات الحماية ضد ما لا يقل عن 16 أو 18 من المُسببات الكُبرى المؤدية إلى الإصابة لسرطان عنق الرحم. وتُشير التقديرات إلى أن هذه اللُقاحات قد تمنع 70% من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم و80% من سرطان الشرج و60% من حالات سرطان المهبل و%40 من حالات الإصابة بسرطان الفرج وربما كذلك في حالة سرطان الفم.[3][4][5] بالإضافة إلى ذلك، فإن اللقاح يمنع بعض أنواع الثآليل التناسلية، وتزداد نسبة الحماية باستعمال اللقاحات التي هي ضد أربعة وتسعة أنواع من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري.[1]

توصي منظمة الصحة العالمية بأن يتم تقديم لقاح فيروس الورم الحليمي البشري كجزء من اللقاحات الروتينية في جميع الدول، جنباً إلى جنب مع تدابير الوقاية الأخرى.[1] يتطلب اللقاح جرعتين أو ثلاث بناءً على عمر الشخص وحالته المناعية.[1] يوصى بالعادة تلقيح الفتيات من بين عمر التاسعة حتى الثالثة عشر.[1] يوفر اللقاح الحماية لخمس إلى عشر سنوات على الأقل.[1] لكن مازال يتطلب الخضوع لفحص سرطان عنق الرحم بعد التطعيم.[1] تلقيح جزء كبير من السكان قد يفيد أيضًا غير الملقحين.[6] اللقاح ليس فعالاً تجاه المصابين بالفيروس سابقاً.[1]

يعدّ لقاح فيروس الورم الحليمي البشري آمنًا جدًا.[1] الإصابة بألم في موقع الحقن يحدث في حوالي 80 ٪ من الناس.[1] بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث احمرار وتورم في موقع الحقن وقد يصاب الشخص بالحمى أيضًا.[1] لم يتم العثور على رابط بين اللقاح ومتلازمة غيلان باريه.[1]

أول لقاح لفيروس الورم الحليمي البشري أصبح متوفراً في 2006.[1][7] اعتبارًا من عام 2017، أضافت 71 دولة هذا اللقاح إلى قائمة اللقاحات الروتينية للفتيات على الأقل.[1] هذا اللقاح مُدرَج في قائمة الأدوية الأساسية النموذجية لمنظمة الصحة العالمية، القائمة التي تحتوي على الأدوية الأكثر فعالية وأمنًا والمطلوبة في نظام الرعاية الصحية.[8] تبلغ تكلفة الجملة للقاح في الدول النامية حوالي 47 دولارًا أمريكيًا في عام 2014.[9] يكلف اللقاح أكثر من 200 دولار أمريكي في الولايات المتحدة.[10] قد يكون اللقاح فعالاً من حيث التكلفة في الدول النامي.[11]

الاستخدامات الطبية

جارداسيل (Gardasil)
الحقنة

لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يستخدم للوقاية من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري وبذلك الوقاية من سرطان عنق الرحم.[1] اللقاح يوصى للنساء من عمر 9 إلى 25 واللاتي لم يصبن بفيروس الورم الحليمي البشري. ومع ذلك، فإن مراكز مكافحة الأمراض واتقائها الأمريكي يوصي بتلقيح النساء حتى عمر 26، لأنه من غير المرجح أن تكون المرأة قد أصيبت سابقاً بجميع الفيروسات التسع ولأن فيروس الورم الحليمي البشري ينتقل جنسيًا بشكل عام.

يوصى بأن تخضع المرأة لفحص سرطان عنق الرحم حتى بعد تلقي اللقاح لأن اللقاح يغطي فقط بعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري الخطيرة.[1][12] في الولايات المتحدة، يوصى بأن تخضع المرأة لطاخة عنق الرحم ابتداءً من عمر 21. وتجري حالياً أبحاث لإنتاج الجيل القادم من اللقاح لتوسيع الحماية ضد أنواع إضافية من فيروس الورم الحليمي البشري.

الذكور

تم الموافقة لتلقي الذكور على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في عدة دول منها كندا وأستراليا وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ والمملكة المتحدة ونيوزيلندا والولايات المتحدة.

بالنسبة للذكور، فإن جارداسيل (en) قد يقلل من خطر الإصابة بالثآليل التناسلية وآفات ورم محتمل الخباثة ناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري. يتوقع أن هذا الانخفاض في آفات ورم محتمل الخباثة قد يقلل من نسبة سرطان القضيب وسرطان الشرج في الرجال. تبين أيضًا أن جارداسيل فعال في منع الثآليل التناسلية في الذكور.[13][14] بينما تم الموافقة على لقاح جارداسيل وجارداسيل-9 للذكور، فإن اللقاح الثالث سيرفاريكس (en) لفيروس الورم الحليمي البشري لا يتم منحه للرجال. على عكس لقاحات جارداسيل، فإن سيرفاريكس لا يحمي ضد الثآليل التناسلية.[15] كما هو في حالة النساء، يجب التلقيح قبل الإصابة بأنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي يشملها التطعيم. لذلك فإنه يوصى بتلقي اللقاح قبل سن المراهقة لأن الشخص لم يُصبْ بفيروس الورم الحليمي البشري على الأرجح.

بما أن سرطان القضيب وسرطان الشرج أقل شيوعًا بكثير من سرطان عنق الرحم، فإن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري للذكور الشباب من المرجح أن تكون أقل فعالية من حيث التكلفة مقارنة بالنساء الشابات.[16] من وجهة نظر الصحة العامة، تلقيح الرجال بالإضاقة إلى النساء يحد من انتشار الفيروس في التعداد السكاني، لكنه فقط فعال من حيث التكلفة إذا كان الإقبال من طرف الإناث منخفض للغاية.[17] في الولايات المتحدة، التكلفة لكل عدد السنوات المصححة بجودة الحياة هو أكثر من 100 ألف دولار أمريكي لتلقيح الذكور، مقارنةً بأقل من 50 ألف دولار أمريكي لتلقيح النساء.[17] هذا الدراسة تفترض معدل التطعيم بنسبة 75%.

في مطلع عام 2013، أعلنت الشركتان اللتان تبيعان اللقاحات الأكثر شيوعًا خفضًا في الأسعار إلى أقل من 5 دولارات أمريكية للجرعة الواحدة للدول الفقيرة، بعكس 130 دولار أمريكي للجرعة في الولايات المتحدة.[18]

جارداسيل مطلوب على وجه الخصوص بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالثآليل التناسلية وسرطان القضيب وسرطان الشرج.[19]

التوصيات من الهيئات الوطنية

في 9 سبتمبر 2009، أوصت لجنة استشارية أن يتم ترخيص جارداسيل من قِبل إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة للفتيان والرجال ما بين 9 إلى 26 سنة للوقاية من الثآليل التناسلية.[20] بعد ذلك بقليل، تمت الموافقة من قِبل إدارة الغذاء والدواء على استعمال اللقاح على الذكور ما بين 9 إلى 26 سنة للوقاية من الثآليل التناسلية[13][14] وسرطان الشرج.[21]

في 25 أكتوبر 2011، صوتت لجنة استشارية لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها التابع للولايات المتحدة بتوصية تقديم اللقاح للفتيان بين عمر 11 إلى 12 سنة. تهدف توصية اللجنة إلى منع الثآليل التناسلية وسرطان الشرج في الذكور، وربما منع سرطان الرأس والرقبة (على الرغم من أن فعالية اللقاح ضد سرطان الرأس والرقبة لم يتم إثباته بعد).[22] اللجنة أيضًا جعلت اللقاح موصى به للذكور ما بين 13 إلى 21 سنة والذين لم يتم تلقيحهم سابقًا أو لم يكملوا سلسلة اللقاحات الثلاث.[13][23]

في 2011، أدلى البروفيسوران هارالد موي وولي-ايريك ايفرسين على دعمهما بجانب هارالد تسور هاوزن، مكتشف اللقاح، تحصين الذكور (لكي تتم حمايتهم وبذلك حماية النساء أيضًا).[24]

النساء الأكبر سنًا

عندما طُرح جارداسيل لأول مرة في الأسواق، كان يوصى به للوقاية من سرطان عنق الرحم للنساء اللاتي فوق سن 25 سنة أو أقل. لكن تشير الدلائل الجديدة إلى أن جميع لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري فعالة في الوقاية من سرطان عنق الرحم للنساء حتى سن 45 عامًا.[25]

في نوفمبر 2007، قدّمت شركة ميرك آند كو بيانات جديدة عن جارداسيل. في دراسة استقصائية، تمكن جارداسيل من خفض معدل الإصابة بالعدوى المستمرة ذات الصلة والمرض الناتج من نوع 6 و 11 و 16 و18 من فيروس الورم الحليمي البشري لدى النساء حتى سن 45. نظرت الدراسة إلى النساء اللواتي لم يصبن بواحد على الأقل من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي يستهدفها اللقاح بنهاية سلسلة اللقاحات الثلاث. خططت شركة ميرك آند كو تقديم هذه البيانات لإدارة الغذاء والدواء قبل حلول نهاية 2007 والحصول على موافقة لطرح جارداسيل للنساء حتى عمر 45.[26]

فعالية

أظهرت الدراسات أن لقاحات الفيروس البشري الحليمي تساعد في الحد من الفيروس البشري الحليمي (16 و 18) اللذين يسببان خلل في التنسج العنقي وتوفير بعض الحماية ضد عدد قليل من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة ذات الصلة بالنوع 16 و 18.[1][27] ولكن توجد أنواع خطيرة من فيروس الورم الحليمي البشري لا يؤثر فيها اللقاح.[28] المناعة الناتجه عن اللقاح (جارداسيل) ضد فيروس البشري الحليمي (16 و 18) تصل لـ 8 سنوات عند استعمال اللقاح جارداسيل[29] و لأكثر من 9 سنوات عند استعمال سيرفاريكس.[29] ويعتقد أن اللقاحات الداعمة لن تكون ضرورية.[30]

جارداسيل يمنح مناعة ضد كلاً من فيروسي البشري الحليمي 11 و 6 المصنفين كأقل خطورة لأنهما أقل عرضة للإصابة الشخص بالسرطان ولكن مسؤولين عن الثاليل التناسلية.

وقد توصلت دراسة حديثة حُللت فيها بيانات تجارب سيرفاريكس السريرية، بأن سيرفاريكس فعال تماماً في حماية النساء من فيروس الورم الحليمي البشري 16 و 18 الذي يصيب فتحة الشرج تماماً كما هو فعال في حماية النساء من هذه العدوى في عنق الرحم. عموماً، لن يمكن منع حوالي 30٪ من حالات سرطان عنق الرحم بواسطة هذه اللقاحات. وكذلك أيضاً، استعمال جارداسيل لن يمنع 10٪ من الثآليل التناسلية. كلا اللقاحين لن يمنع الأمراض التناسلية الأخرى ولن يعالجا العدوى الحالية من الفيروس البشري الحليمي أو سرطان عنق الرحم.[31][32]

أنواع فيروس الورم الحليمي البشري 16 و 18 و 45 تساهم في 94٪ من السرطانات الغدية (السرطانات التي تنشأ في الخلايا الغدية لعنق الرحم).[33] في حين أن معظم سرطانات عنق الرحم تنشأ في الخلايا الحرشفية، إلا أن السرطانات الغدية تشكل أقلية كبيرة من السرطانات.[33] علاوة على ذلك، مسحات عنق الرحم ليست فعالة في الكشف عن السرطانات الغدية، لذلك عندما تتواجد برامج مسحات عنق الرحم فإن نسبة أكبر من السرطانات المتبقية هي السرطانات الغدية.[33] الدراسات تقترح استعمال لقاح الفيروس البشري الحليمي لمنع السرطانات الغدية.[33]

قد تعمل جرعتان من اللقاح بنفس فاعلية الجرعات الثلاث.[34] توصي مراكز مكافحة الأمراض واتقائها بجرعتين للأشخاص التي تقل أعمارهم عن 15 و 3 جرعات للذين هم فوق 15.[35]

أظهرت دراسة عن 9vHPV، لقاح فيروس الورم الحليمي البشري المؤلف من 9 فيروسات والذي يحمي من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري 6 و 11 و 16 و 18 و 31 و 33 و 45 و 52 و 58، أن نتيجة معدل الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم أو الفرج أو المهبل العالية الدرجة هو نفسه عند استخدام لقاح فيروس الورم الحليمي البشري رباعي التكافؤ.[36] قد يكون تصميم الدراسة، تسبب بعدم وجود اختلاف بسبب إضافة نساء في 16 إلى 26 من العمر والذين إلى حد كبير قد يكونوا قد أصيبوا سابقاً بالأنواع الخمس لفيروس الورم الحليمي البشري الإضافية والتي يتم تغطيتها بالإضافة بلقاح فيروس الورم الحليمي البشري المؤلف من 9 فيروسات.[37]

الأعراض الجانبية

في حين أن استخدام لقاحات فيروس الورم الحليمي يمكن أن يساعد في الحد من وفيات سرطان عنق الرحم بمقدار الثلثين في جميع أنحاء العالم،[38] ليس كل شخص هو مؤهل للتطعيم. هناك بعض العوامل التي تستبعد الناس من الحصول على لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري. وتشمل هذه العوامل:[39]

  • الناس الذين لديهم تاريخ معاناة من فرط الحساسية لمكونات اللقاح.المرضى الذين يعانون من فرط الحساسية للخميرة لا ينبغي أن يحصنوا بـالجارداسيل لأن الخميرة تدخل في إنتاج اللقاح.
  • الناس الذين يعانون من أمراض حادة معتدلة أو شديدة. وهذا لا يستبعد المرضى من التلقيح بشكل نهائي، ولكن يؤجل وقت التطعيم حتى تحسن المرض.

الحمل

في الدراسات السريرية لجارداسيل، تلقت 1115 مرأة حامل للقاح فيروس الورم الحليمي البشري. عمومًا، كانت نسبة النتائج السلبية التي حصلت لدى النساء الحوامل مماثلة للأشخاص العاديين الذين حصلوا على جارداسيل والأشخاص الذين تلقوا العلاج الوهمي.[40] ومع ذلك، كان حجم عينة التجارب السريرية صغير نسبيًا. لا ينصح التحصن باللقاح للنساء الحوامل حاليًا.[27][40][41] الآثار الجانبية طويلة الأجل على الخصوبة ليست معروفة، ولكن لا يتوقع أن ينتج أي أثر جانبي من اللقاح.

صنفت إدارة الغذاء والدواء لقاح فيروس الورم الحليمي البشري باعتباره من فئة B للحمل، مما يعني أنه لا يوجد أي ضرر واضح للجنين في الدراسات على الحيوانات. لم تكن لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري مرتبطة سببيًا بنتائج الحمل السلبية أو الآثار السلبية على الجنين. ومع ذلك، فإن البيانات المتعلقة بالتحصين خلال فترة الحمل محدودة للغاية وينبغي تأجيل اللقاح أثناء فترة الحمل إلى حين توافر المزيد من المعلومات. إذا تم اكتشاف حمل المرأة خلال سلسلة الجرعات الثلاث جرعات للقاح، فسوف يتم تأجيل الجرعات المتبقية حتى بعد الولادة.

في حين لا يوجد ما يشير إلى تسبب جرعات اللقاح التي تقدم خلال فترة الحمل بمشاكل، فإنه يتم تشجيع المرضى ومقدمي الرعاية الصحية على إبلاغ سجل الحمل لقاح فيروس الورم الحليمي البشري عن تقديم اللقاح إلى امرأة حامل.[39][42][43]

الأمان

لقاح فيروس الورم الحليمي البشري آمن بشكل عام مع عدم وجود زيادة خطر في حدوث تأثيرات ضارة خطيرة.[27] تمت الموافقة على استخدام لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري في أكثر من 100 دولة، مع توزيع أكثر من 100 مليون جرعة في جميع أنحاء العالم. تشير التجارب السريرية الواسعة النطاق وبيانات مراقبة السلامة في مرحلة ما بعد التسويق إلى أن كلا من جارداسيل وسيرفاريكس استخدامهم جيد وآمن.[27][44] عند مقارنة اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري ضد اللقاح الوهمي (عينة السيطرة) الذي أخذته النساء، فلا يوجد اختلاف في مخاطر حدوث أضرار شديدة.[27]

جارداسيل هو لقاح مكون من 3 جرعات (حقن). اعتبارًا من 8 سبتمبر 2013 (2013-09-08) كان هناك أكثر من 57 مليون جرعة موزعة في الولايات المتحدة، على الرغم من أنه من غير المعلوم كم منها تم تقديمه للشعب.[45] قُدّم 22000 تقرير بشأن اللقاح لدى نظام الإبلاغ عن الأحداث الضارة عن طريق اللقاحات.[46] اثنان وتسعون في المئة كانت تقارير عن أحداث تعتبر غير خطيرة(مثل: الإغماء والألم والتورم في موضع الحقن (الذراع) والصداع والغثيان والحمى) ونسبة 9 في المئة اعتبرت خطيرة (الموت والإعاقة الدائمة والأمراض التي تهدد الحياة ودخول المستشفى). لا توجد علاقة سببية مثبتة بين اللقاح والآثار الضارة الخطيرة؛ تتضمن تقارير نظام الإبلاغ عن الأحداث الضارة عن طريق اللقاحات أي تأثيرات سواء كانت مصادفة أو سببية. نص مراكز مكافحة الأمراض واتقائها أنه «من المهم ملاحظة أنه بالنسبة لأي حدث تم الإبلاغ عنه، لم يتم العثور على أي علاقة بين اللقاح والآثار الضارة الخطيرة عند تقييم بيانات نظام الإبلاغ عن الأحداث الضائرة عن طريق اللقاحات. يتلقى نظام الإبلاغ عن الأحداث الضارة عن طريق اللقاحات تقارير حول جميع الارتباطات المحتملة بين اللقاحات والأحداث الضائرة.»[46]

اعتبارًا من 1 سبتمبر 2009 (2009-09-01)، كان هناك 44 تقريرًا أمريكيًا عن الوفاة في الإناث بعد تلقي اللقاح.[46] لم يتم العثور على صلة باللقاح لأي من الوفيات المؤكدة للـ 27 امرأة وفتاة اللواتي تلقين اللقاح.[46] لا يوجد أي دليل يشير إلى أن جارداسيل يسبب أو يثير خطر متلازمة غيلان باريه. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تقارير نادرة عن وجود جلطات دموية في القلب والرئتين والساقين.[46] استنتجت مراجعة أجريت عام 2015 من قبل لجنة تقييم مخاطر الأدوية التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية، أن الأدلة لا تدعم فكرة أن تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري يسبب متلازمة الألم الناحي المركب أو متلازمة تسارع معدل ضربات القلب الموضعي الانتصابي.[47] اعتبارًا من 8 سبتمبر 2013 (2013-09-08) يواصل التوصية مراكز مكافحة الأمراض واتقائها بالتحصين بجارداسيل للوقاية من أربعة أنواع من فيروس الورم الحليمي البشري.[46] تعهدت شركة ميرك آند كو المصنعة لجارداسيل إجراء البحوث الجارية لتقييم سلامة اللقاح.[48]

وفقا لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها وإدارة الغذاء والدواء، أن معدل الآثار الجانبية السلبية المرتبطة بلقاح جارداسيل في بحث مراجعة السلامة، متناسقًا مع ما تم الاطلاع عليه في دراسات السلامة التي أجريت قبل الموافقة على اللقاح وكانت مشابهة لتلك التي شوهدت مع اللقاحات الأخرى. ومع ذلك، لوحظ وجود نسبة أعلى من حالات الإغماء بعد استعمال جارداسيل مما لا يُرى عادة مع اللقاحات الأخرى. ذكر مراكز مكافحة الأمراض واتقائها وإدارة الغذاء والدواء مقدمي الرعاية الصحية يجب أن يظل جميع متلقي اللقاحات جالسين أو مستلقين ويراقبون عن كثب لمدة 15 دقيقة بعد التطعيم لتجنب الوقوع والإصابات.[32] لا يبدو أن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يقلل من استعداد النساء للخضوع لفحص مسحات عنق الرحم.[49]

آلية العمل

لقاح فيروس الورم الحليمي البشري مبني من جسيمات فارغ شبيهة بالفيروس جُمّعت من بروتين غطاء فيروس الورم الحليمي البشري المعاد تركيبه. يمتلك الفيروس على حمض نووي مزدوج الدائرية والجدار الفيروسي المكون من 72 قسيم قفيصي. تتكون كل وحدة فرعية من الفيروس من جزيئين بروتينيين، L1 و L2. يعود السبب في قدرة هذا الفيروس على التأثير على الجلد والطبقات المخاطية إلى تركيبته. التركيبات الأولية المعبر عنها في هذه المناطق هي E1 و E2، وهذه البروتينات المسؤولة عن تكاثر الفيروس.[50] E1 هو بروتين عالي التحفظ في الفيروس، E1 المسؤول عن إنتاج النسخ الفيروسية يشارك أيضًا في كل خطوة من مراحل عملية النسخ المتماثل.[50] المكون الثاني من هذه العملية هو E2، والذي يضمن حدوث التفاعل الغير محدد أثناء التفاعل مع E1.[50]

ونتيجةً لعمل هذه البروتينات معًا، فإنها تضمن إجراء نسخ عديدة داخل الخلية المضيفة. هيكل الفيروس أمر بالغ الأهمية لأن هذا يؤثر على ألفة الإصابة للفيروس. معرفة بنية الفيروس سمحت لتطوير لقاح فعال، مثل جارداسيل وسيرفاريكس. وتستهدف اللقاحات فيروسي الورم الحليمي البشري اللذين يشكلان خطورة عالية، وهما النوعان 16 و 18 اللذان يتسببان في أكثر أنواع سرطان عنق الرحم. بروتينات جارداسيل يتم تصنيعها من فطريات الخميرة. تركيبتها البروتينية تسمح للقاح باستهداف أربعة أنواع من فيروس الورم الحليمي البشري. يحتوي لقاح جارداسيل على بروتينات الـ L1 من أربع سلالات مختلفة من فيروس الورم الحليمي البشري: 6 و 11 و16 و18. كل جرعة لقاح تحتوي على 225 ميكروغرام من الألومنيوم و 9.56 ميليغرام من كلوريد الصوديوم و 0.78 ميليغرام من L-هستيدين و 50 ميكروغرام من بوليسوربات 80 و 30 ميكروغرام من بلورات الصوديوم وماء. مزيج من المكونات الإجمالي هو 0.5 ميليلتر.[51] يتسبب هذان النوعان من فيروس الورم الحليمي البشري في الوقت الحالي إلى حوالي 70٪ من جميع سرطانات عنق الرحم.[52] جارداسيل يستهدف أيضًا أنواع فيروس الورم الحليمي البشري 6 و 11، والذان يتسببان في حوالي 90٪ من جميع حالات الثآليل التناسلية.[53]

تم تصميم جارداسيل وسيرفاريكس لاستنباط استجابات الأجسام المضادة المعادية للفيروسات التي تمنع العدوى الأولية بأنواع فيروس الورم الحليمي البشري المُمَثّلة في اللقاح. وقد تبين أن اللقاحات توفر حماية بنسبة 100٪ ضد تطور السرطنة اللابدة لعنق الرحم والثآليل التناسلية التي تسببها أنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي في اللقاح، مع القليل من الآثار الجانبية أو عدم وجودها. من المتوقع أن تستمر التأثيرات الوقائية للقاح ما لا يقل عن 4.5 سنوات بعد التطعيم الأولي.[28]

في حين أن فترة الدراسة لم تكن طويلة بما يكفي لحصول سرطان عنق الرحم، يُعتقد أن الوقاية من آفات السرطنة اللابدة لعنق الرحم (أو خلل التنسج) يؤدي على الأرجح إلى الوقاية من تلك السرطانات.[54]

التاريخ

تم تطوير اللقاح لأول مرة من قبل جامعة كوينزلاند في أستراليا وقد تم إعداد النموذج النهائي من قبل الباحثين في جامعة كوينزلاند و المركز الطبي لجامعة جورجتاون (en) و جامعة روشستر والمعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة.[55]تم منح الباحثان إيان فريزر (en) وجيان تشو (en) الأولوية بموجب قانون براءات الاختراع الأمريكي لاختراعهم الجسيمات شبيهة بالفيروس، والتي هي أساس لقاح فيروس الورم الحليمي البشري.[56]في عام 2006، وافقت إدارة الغذاء والدواء على أول لقاح فيروس الورم الحليمي البشري الوقائي مُنّع من شركة ميرك آند كو تحت الاسم التجاري جارداسيل. وفقًا لبيان صحفي لشركة ميرك،[57] تمت الموافقة على اللقاح في 80 دولة في الربع الثاني من عام 2007، والعديد من الدول في إطار المراجعة السريعة. في أوائل عام 2007، تقدمت شركة غلاكسو سميث كلاين للحصول على موافقة في الولايات المتحدة للتصنيع لقاح وقائي مماثل للقاح فيروس الورم الحليمي البشري يعرف باسم سيرفاريكس. في يونيو 2007، تم ترخيص هذا اللقاح في أستراليا وتمت الموافقة عليه في الاتحاد الأوروبي في سبتمبر 2007.[58] تمت الموافقة على سيرفاريكس في الولايات المتحد في أكتوبر من عام 2009.[59]

تمت مكافئة الباحث الألماني هارالد تسور هاوزن، الذي شك في البداية وساعد فيما بعد على إثبات أن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري التناسلي يمكن أن تؤدي إلى سرطان عنق الرحم، بنصف قيمة جائزة نوبل في الطب والتي تساوي 1.4 مليوون دولار أمريكي لعمله. التحقق من أن سرطان عنق الرحم ينجم عن عامل معدي، قاد عدة مجموعات أخرى لتطوير لقاحات ضد سلالات فيروس الورم الحليمي البشري التي تسبب معظم حالات سرطان عنق الرحم. بقية المكافئة تم إعطائها لعالمي الفيروسات فرانسواز باري سينوسي ولوك مونتانييه لاكتشافهما فيروس العوز المناعي البشري.[60]

عارض هارالد تسور هاوزن العقيدة الحالية وافتراض أن فيروس الورم الحليمي البشري المورثة الورمية يسبب سرطان عنق الرحم.[32] اكتشف أن حمض يروس الورم الحليمي البشري النووي قد يكون موجودًا في حالة غير إنتاج في الأورام، ويجب أن تكون قابلة للكشف عن طريق عمليات بحث محددة عن الحمض النووي الفيروسي.[60] اكتشف هو والآخرون، لا سيما العمال في معهد باستير، أن فيروس الورم الحليمي البشري هو من عائلة غير متجانسة من الفيروسات. فقط بعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري تسبب السرطان.[32]

تابع هارالد تسور هاوزن فكرته عن فيروس الورم الحليمي البشري لأكثر من 10 سنوات من خلال البحث عن أنواع مختلفة من فيروس الورم الحليمي البشري. كان هذا البحث صعبًا بسبب حقيقة أنه تم دمج أجزاء فقط من الحمض النووي الفيروسي في المحتوى الوراثي للمضيف. في 1983، وجد هارالد تسور هاوزن حمض نووي جديد لفيروس الورم الحليمي البشري في خزعات سرطان عنق الرحم، وبذلك اكتشف النوع الجديد الـ 16 لفيروس الورم الحليمي البشري والذي يسبب السرطان. في 1984، استنسخ النوع 16 و 18 لفيروس الورم الحليمي البشري من مرضى مصابين بسرطان عنق الرحم.[60] تم العثور على أنواع فيروس الورم الحليمي البشري 16 و 18 باستمرار في حوالي 70 ٪ من الخزعات سرطان عنق الرحم في جميع أنحاء العالم.[32]

في ديسمبر 2014، وافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على لقاح يسمى جارداسيل 9 لحماية الإناث بين عمر 9 و 26 والذكور بين عمر 9 إلى 15 من 9 سلالات من فيروس الورم الحليمي البشري.[61] يحمي جارداسيل 9 من العدوى بالسلالات التي يغطيها الجيل الأول من جارداسيل (6 و 11 و 16 و 18) وبالإضافة إلى 5 سلالات أخرى (32 و 33 و 45 و 52 و 58) مسؤولة عن 20% من حالات سرطانات عنق الرحم.[61]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع "Human papillomavirus vaccines: WHO position paper, October 2014" (PDF). Weekly Epidemiological Record. ج. 43 ع. 89: 465–492. 24 أكتوبر 2014. PMID:25346960. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-06-13.
  2. ^ Kash، N؛ Lee، MA؛ Kollipara، R؛ Downing، C؛ Guidry، J؛ Tyring، SK (3 أبريل 2015). "Safety and Efficacy Data on Vaccines and Immunization to Human Papillomavirus". Journal of Clinical Medicine. ج. 4 ع. 4: 614–33. DOI:10.3390/jcm4040614. PMID:26239350.
  3. ^ De Vuyst، H؛ Clifford، GM؛ Nascimento، MC؛ Madeleine، MM؛ Franceschi، S (1 أبريل 2009). "Prevalence and type distribution of human papillomavirus in carcinoma and intraepithelial neoplasia of the vulva, vagina and anus: a meta-analysis". International Journal of Cancer. ج. 124 ع. 7: 1626–36. DOI:10.1002/ijc.24116. PMID:19115209.
  4. ^ Takes، RP؛ Wierzbicka، M؛ D'Souza، G؛ Jackowska، J؛ Silver، CE؛ Rodrigo، JP؛ Dikkers، FG؛ Olsen، KD؛ Rinaldo، A؛ Brakenhoff، RH؛ Ferlito، A (ديسمبر 2015). "HPV vaccination to prevent oropharyngeal carcinoma: What can be learned from anogenital vaccination programs?". Oral Oncology. ج. 51 ع. 12: 1057–60. DOI:10.1016/j.oraloncology.2015.10.011. PMID:26520047.
  5. ^ Thaxton، L؛ Waxman، AG (مايو 2015). "Cervical cancer prevention: immunization and screening 2015". Medical Clinics of North America. ج. 99 ع. 3: 469–77. DOI:10.1016/j.mcna.2015.01.003. PMID:25841595.
  6. ^ Saville، AM (30 نوفمبر 2015). "Cervical cancer prevention in Australia: Planning for the future". Cancer Cytopathology. ج. 124 ع. 4: 235–40. DOI:10.1002/cncy.21643. PMID:26619381.
  7. ^ World Health Organization (مايو 2011). "The Immunological Basis for Immunization Series. Module 19: Human papillomavirus infection". WHO the Immunological Basis for Immunization Series. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2017-09-08.
  8. ^ "WHO Model List of Essential Medicines (19th List)" (PDF). World Health Organization. أبريل 2015. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2016-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08.
  9. ^ "Vaccine, Hpv". International Drug Price Indicator Guide. مؤرشف من الأصل في 2017-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-06.
  10. ^ Hamilton، Richart (2015). Tarascon Pocket Pharmacopoeia 2015 Deluxe Lab-Coat Edition. Jones & Bartlett Learning. ص. 314. ISBN:9781284057560.
  11. ^ Fesenfeld، M؛ Hutubessy، R؛ Jit، M (20 أغسطس 2013). "Cost-effectiveness of human papillomavirus vaccination in low and middle income countries: a systematic review". Vaccine. ج. 31 ع. 37: 3786–804. DOI:10.1016/j.vaccine.2013.06.060. PMID:23830973.
  12. ^ "Human Papillomavirus (HPV) Vaccines: Q & A". Fact Sheets: Risk Factors and Possible Causes. المعهد الوطني للسرطان (NCI). 22 أكتوبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2008-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-18.
  13. ^ أ ب ت "FDA Approves New Indication for Gardasil to Prevent Genital Warts in Men and Boys" (Press release). U.S. Food and Drug Administration (FDA). مؤرشف من الأصل في 2009-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-30.
  14. ^ أ ب Centers for Disease Control and Prevention (CDC) (2010). "FDA licensure of quadrivalent human papillomavirus vaccine (HPV4, Gardasil) for use in males and guidance from the Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP)" (PDF). Morbidity and Mortality Weekly Report. ج. 59 ع. 20: 630–32. PMID:20508594. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2015-09-24.
  15. ^ "Vaccine Information Statement | HPV Cervarix | VIS | CDC". www.cdc.gov. مؤرشف من الأصل في 2015-11-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-20.
  16. ^ Rosenthal، Elisabeth (19 أغسطس 2008). "Drug Makers' Push Leads to Cancer Vaccines' Fast Rise". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2009-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-20. Said Dr. Raffle, the British cervical cancer specialist: 'Oh, dear. If we give it to boys, then all pretense of scientific worth and cost analysis goes out the window.'
  17. ^ أ ب Kim، J. J.؛ Goldie، S. J. (أكتوبر 2009). "Cost effectiveness analysis of including boys in a human papillomavirus vaccination programme in the United States". British Medical Journal. ج. 339 ع. 7726: 909–19. DOI:10.1136/bmj.b3884. PMC:2759438. PMID:19815582. مؤرشف من الأصل في 2011-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-30.
  18. ^ "Cancer Vaccines Get a Price Cut in Poor Nations". نيويورك تايمز. 5 مايو 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-23.
  19. ^ "Gay men seeking HPV vaccine". Cancer Research UK. 23 فبراير 2007. مؤرشف من الأصل في 2010-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-30.
  20. ^ Castle PE، Scarinci I (2009). "Should HPV vaccine be given to men?". BMJ. ج. 339 ع. 7726: 872–73. DOI:10.1136/bmj.b4127. PMID:19815585.
  21. ^ "FDA: Gardasil approved to prevent anal cancer". 2010. مؤرشف من الأصل في 2014-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-15.
  22. ^ Rettner، Rachael. "Boys Should Get HPV Vaccine Too, CDC Says". لايف ساينس (موقع). مؤرشف من الأصل في 2012-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-11.
  23. ^ "CDC panel recommends HPV vaccine for boys, too". 26 أكتوبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2012-09-05.
  24. ^ Moi, Harald; Iversen, Ole-Erik (17 Dec 2011). "Gi guttene jentevaksine". أعمال اليوم ‏ (بالنرويجية). p. 32. Zur Haussen, som fikk Nobelprisen i 2009 for sin HPV-forskning, har lenge argumentert for vaksinasjon av gutter, både som egen beskyttelse og beskyttelse av kvinner.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  25. ^ "HPV Vaccine Update". Your Cancer Today. 11 ديسمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2008-06-30.
  26. ^ 5 November 2007, New Data Presented on GARDASIL, Merck's Cervical Cancer Vaccine, in Women Through Age 45. Retrieved through web archive on February 23, 2009 نسخة محفوظة 22 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ أ ب ت ث ج Arbyn، Marc؛ Xu، Lan؛ Simoens، Cindy؛ Martin-Hirsch، Pierre Pl (9 مايو 2018). "Prophylactic vaccination against human papillomaviruses to prevent cervical cancer and its precursors". The Cochrane Database of Systematic Reviews (Review). ج. 5: CD009069. DOI:10.1002/14651858.CD009069.pub3. ISSN:1469-493X. PMC:4176676. PMID:29740819.
  28. ^ أ ب Harper DM، Franco EL، Wheeler CM (أبريل 2006). "Sustained efficacy up to 4.5 years of a bivalent L1 virus-like particle vaccine against human papillomavirus types 16 and 18: follow-up from a randomised control trial". Lancet. ج. 367 ع. 9518: 1247–55. DOI:10.1016/S0140-6736(06)68439-0. PMID:16631880.
  29. ^ أ ب De Vincenzo، Rosa؛ وآخرون (3 ديسمبر 2014). "Long-term efficacy and safety of human papillomavirus vaccination". Int. J. Women's Health. ج. 6: 999–1010. DOI:10.2147/IJWH.S50365. PMC:4262378. PMID:25587221.
  30. ^ "Committee opinion no. 467: human papillomavirus vaccination". Obstet. Gynecol. ج. 116 ع. 3: 800–03. سبتمبر 2010. DOI:10.1097/AOG.0b013e3181f680c8. PMID:20733476.
  31. ^ Markowitz، L. E.؛ Dunne، E. F.؛ Saraiya، M.؛ Lawson، H. W.؛ Chesson، H.؛ Unger، E. R.؛ Centers for Disease Control Prevention (CDC)؛ Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP) (2007). "Quadrivalent Human Papillomavirus Vaccine: Recommendations of the Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP)" (PDF). Morbidity and Mortality Weekly Report. ج. 56 ع. RR-2: 1–24. PMID:17380109. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2015-09-24.
  32. ^ أ ب ت ث ج "HPV Vaccines". مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC). 15 أكتوبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2015-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-27.
  33. ^ أ ب ت ث |Tay، S. K. (2012). "Cervical cancer in the human papillomavirus vaccination era". Current Opinion in Obstetrics and Gynecology. ج. 24 ع. 1: 3–7. DOI:10.1097/GCO.0b013e32834daed9. PMID:22123221.
  34. ^ Jit، M؛ Brisson، M؛ Laprise، J.-F؛ Choi، Y. H (7 يناير 2015). "Comparison of two dose and three dose human papillomavirus vaccine schedules: cost effectiveness analysis based on transmission model". BMJ. ج. 350: g7584. DOI:10.1136/bmj.g7584. PMC:4285892. PMID:25567037.
  35. ^ "Meeting of the Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP)" (PDF). 14 أكتوبر 2016. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2016-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-21.
  36. ^ Joura EA، Giuliano AR، Iversen OE، Bouchard C، Mao C، Mehlsen J، وآخرون (فبراير 2015). "A 9-valent HPV vaccine against infection and intraepithelial neoplasia in women". The New England Journal of Medicine. ج. 372 ع. 8: 711–23. DOI:10.1056/NEJMoa1405044. PMID:25693011.
  37. ^ Schuchat، Anne (2015). "HPV "Coverage"". N. Engl. J. Med. ج. 372 ع. 8: 775–76. DOI:10.1056/NEJMe1415742.
  38. ^ "Human Papillomavirus (HPV) Vaccines". مؤرشف من الأصل في 2014-07-04.
  39. ^ أ ب "HPV Vaccine Information for Clinicians – Fact Sheet". CDC. مؤرشف من الأصل في 2012-05-01.
  40. ^ أ ب Merck Pregnancy Registries – GARDASIL نسخة محفوظة 2007-05-29 على موقع واي باك مشين.
  41. ^ "Who Should NOT Get Vaccinated with these Vaccines?". مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC). 10 يونيو 2010. مؤرشف من الأصل في 2011-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-27.
  42. ^ "Human Papillomavirus (HPV) Vaccine Recommendations" (PDF). FDA. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2014-03-07.
  43. ^ "HPV Vaccine and Pregnancy". eMedTV. مؤرشف من الأصل في 2012-07-24.
  44. ^ "Human papillomavirus (HPV) vaccines for Australians" (PDF). National Centre for Immunisation Research and Surveillance Factsheet. مارس 2013. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-04-20.
  45. ^ "GARDASIL®, Merck's HPV Vaccine, Available to Developing Countries through UNICEF Tender". BusinessWire. 9 مايو 2013. مؤرشف من الأصل في 2014-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-08.
  46. ^ أ ب ت ث ج ح "Reports of Health Concerns Following HPV Vaccination". Vaccine Safety. مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC). 5 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2013-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-08.
  47. ^ "Review concludes evidence does not support that HPV vaccines cause CRPS or POTS" (PDF). European Medicines Agency. 5 نوفمبر 2015. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2016-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-05.
  48. ^ "Information from FDA and CDC on Gardasil and its Safety". مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC). 22 يوليو 2008. مؤرشف من الأصل في 2013-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-08. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  49. ^ Moghtaderi، Ali؛ Dor، Avi (1 أغسطس 2016). "Immunization and Moral Hazard: The HPV Vaccine and Uptake of Cancer Screening". NBER Working Paper No. 22523. DOI:10.3386/w22523.
  50. ^ أ ب ت Arteaga، Arkaitz. "The Shape and Structure of hpv". مؤرشف من الأصل في 2013-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-15.
  51. ^ "leftside". Ciitn.missouri.edu. 22 يناير 2007. مؤرشف من الأصل في 2013-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-29.
  52. ^ Muñoz N، Bosch FX، Castellsagué X، Díaz M، de Sanjose S، Hammouda D، Shah KV، Meijer CJ (20 أغسطس 2004). "Against which human papillomavirus types shall we vaccinate and screen? The international perspective". Int. J. Cancer. ج. 111 ع. 2: 278–85. DOI:10.1002/ijc.20244. PMID:15197783.
  53. ^ Lowy DR، Schiller JT (مايو 2006). "Prophylactic human papillomavirus vaccines". Journal of Clinical Investigation. ج. 116 ع. 5: 1167–73. DOI:10.1172/JCI28607. PMC:1451224. PMID:16670757.
  54. ^ "FDA Licenses New Vaccine for Prevention of Cervical Cancer and Other Diseases in Females Caused by Human Papillomavirus". U.S. Food and Drug Administration. 8 يونيو 2006. مؤرشف من الأصل في 2009-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-13.
  55. ^ McNeil C (أبريل 2006). "Who invented the VLP cervical cancer vaccines?". J. Natl. Cancer Inst. ج. 98 ع. 7: 433. DOI:10.1093/jnci/djj144. PMID:16595773.
  56. ^ U.S. Patent 7٬476٬389, titled "Papilloma Virus Vaccines", was granted to co-inventors يان فرازر and Jian Zhou (Zhou posthumously) on January 13, 2009. Its U.S. application was filed on January 19, 1994, but claimed priority under a July 20, 1992, PTC filing to the date of an initial [AU] Australian patent application filed on July 19, 1991.
  57. ^ Merck Reports Double-Digit Earnings-Per-Share Growth for Second Quarter 2007 نسخة محفوظة 2007-10-12 على موقع واي باك مشين.
  58. ^ "Glaxo prepares to launch Cervarix after EU okay". Reuters. 24 سبتمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2008-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-18.
  59. ^ "October 16, 2009 Approval Letter – Cervarix". U.S. Food and Drug Administration (FDA). 16 أكتوبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-13.
  60. ^ أ ب ت "The Genital HPV Infection Fact Sheet". مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC). 24 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2013-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-13.
  61. ^ أ ب "FDA approves Gardasil 9 for prevention of certain cancers caused by five additional types of HPV" (press release). 10 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-09.
إخلاء مسؤولية طبية