المصلى القبلي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
المصلى القبلي
المسقط الشاقولي للمصلى القبلي
المسقط الشاقولي للمصلى القبلي
المسقط الشاقولي للمصلى القبلي
معلومات أساسيّة
الموقع دولة فلسطين
الإحداثيات الجغرافية 31°46'35"N, 35°14'8"E
الانتماء الديني الإسلام
البلدية بلدية القدس
المدينة مدينة القدس
الجامع القبلي، أحد أهم معالم المسجد الأقصى.
الجامع القبلي من الداخل.
المصلى القبلي من الداخل
الساحة الخلفية للمصلى القبلي
محراب المصلى القبلي والمنبر في المسجد الأقصى
محراب المصلى القبلي والمنبر في المسجد الأقصى في القدس

المصلى القِبْلي أو الجامع القِبْلي هو جزء من المسجد الأقصى ومعلم من معالمه -وليس كله- وهو المبنى المسقوف الذي تعلوه قبة رصاصية، يقع جنوبي المسجد الأقصى باتجاهِ القبلة ومن هنا جاءت تسميته بالقِبلي، كان أول من أمر ببناءه الخليفة عمر بن الخطاب عند فتحهِ للقدس عام 15 هـ الموافق 636م. وهو المصلى الرئيسي الذي يتجمع فيه المصلون المسلمون خلف الإمام في صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.[1] وقد كان الجامع القبلي أول ما بنيّ مسجدا أو مصلى صغيرا، ولكنه بُني مجددا بعد ذلك ووسِّع في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان وابنه الوليد ابن عبد الملك الذي انتهى البناء في عهده عام 705 م. بعد ذلك بحوالي إحدى وأربعين سنة، أي عام 746 م، دُمِّر المسجد القبلي نتيجة زلزال؛ ليعاد بناءه آنذاك في عهد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور عام 754 م. بعد ذلك، أعيد البناء في عام 780 م. وفي عام 1033 م، دمر زلزال آخر معظم أجزاء الجامع القبلي؛ ليقوم الخليفة الفاطمي الظاهر لإعزاز دين الله بإعادة بناء المصلى، والذي لم يزل المصلى في هذا الوقت محافظا على تصميم الأساسات لبناء الظاهر لإعزاز دين الله. كذلك فإن الفسيفساء التي على القنطرة التي باتجاه القبلة كذلك تعود لذلك العهد.

المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك
أبواب المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك في القدس

يعتقد الكثيرون أن المسجد الأقصى هو فقط الجامع المبني جنوبي قبة الصخرة (المصلى القبلي)، وهو الذي تقام فيه الصلوات الخمس الآن للرجال، والصحيح أن المسجد الأقصى هو اسم لجميع المسجد وهو كل ما هو داخل سور المسجد ويشمل الساحات الواسعة، والجامع القبلي، وقبة الصخرة، والمصلى المرواني، والأروقة والقباب والمصاطب وأسبلة الماء والحدائق وتحت ارض المسجد وفوقه وغيرها من المعالم، وعلى أسواره المآذن، والمسجد كله غير مسقّف سوى بناء قبة الصخرة والمصلى القبلي الجامع. وهذا ما اتفق عليه العلماء والمؤرخون، وعليه تكون مضاعفة ثواب الصلاة في أي جزء مما دار عليه السور، وتبلغ مساحته تقريباً: 144000 متراً مربعاً .[2]

مواضيع ذات صلة

مراجع