تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
جامع الشيخ زايد
جامع الشيخ زايد الكبير | |
---|---|
إحداثيات | 24°24′44″N 54°28′28″E / 24.41222°N 54.47444°E |
معلومات عامة | |
الدولة | الإمارات |
تاريخ بدء البناء | 1996-2007الافتتاح |
المواصفات | |
المساحة | المساحة الكلية: 22.412 م² |
الطول | 420 م |
العرض | 290 م |
الارتفاع | 33 م |
عدد المصلين | 52000 مصلٍ (7000 في قاعة الصلاة) |
عدد المآذن | 4 |
ارتفاع المئذنة | 107 متر |
عدد القباب | أكثر من 80 قبة |
قطر القبة | 32.8 م |
ارتفاع القبة | 83 م |
التفاصيل التقنية | |
المواد المستخدمة | أجود أنواع المواد الخام |
تعديل مصدري - تعديل |
جامع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان صرح إسلامي بارز في دولة الإمارات. يقع المسجد في مدينة أبو ظبي ويعرف محليا بمسجد الشيخ زايد أو المسجد الكبير أو أيضا مسجد الشيخ زايد الكبير. ويعد سادس أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة الكلية بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأعظم بالجزائر و الجامع الأموي في دمشق ومسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء بمساحة تبلغ 412,22 مترا مربعا بدون البحيرات العاكسة حوله، وأحد أكبر عشرة مساجد في العالم من حيث حجم المسجد. ويتسع المسجد لأكثر من 7000 مصلي في الداخل ولكن من الممكن مع استعمال المساحات الخارجية ان يتسع لحوالي 40,000 مصل لكافة أقسام مبنى المسجد.[1] ومن معالمه المميزة وجود أربعة مآذن في أركان الصحن الخارجي بارتفاع 107 أمتار للمأذنة مكسية كاملة بالرخام الأبيض.[2]
وكان الحاكم الإماراتي الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان—قد وجه ببناء هذا المسجد في عام 1986 من خلال دائرة الأشغال العامة في أبوظبي، وساعيًا بذلك لأن يكون هذا المسجد صرحا إسلاميا يرسخ ويعمق الثقافة الإسلامية ومفاهيمها وقيمها الدينية السمحة، ومركزا لعلوم الدين الإسلامي. حيث أعلن البدء بتصميم المسجد على شكل مسابقة دولية، وقد فاز في الجائزة الأولى مكتب كونسير الاستشاري في أبوظبي، ثم أعيدت المسابقة في عام 1987، وفازت بها شركة المكتب العربي البلجيكي (تراكتيبيل الخليج حاليا)، وذلك على 35 دولة مشتركة بالمسابقة، وقد صمم المسجد تحت إدارة المهندس السوري يوسف عبدلكي، وكان هنالك مصممين معماريين رئيسيين انجزوا التصميم وعملوا على تطويره، وهم: المهندس السوري باسم برغوتي، والمهندس السوري معتز الحلبي، والمهندس السوري عماد ملص.
وتحت إشراف دائرة الاشغال العامة في أبوظبي.
اقيمت أول صلاة فيهِ صلاة عيد الأضحى في عام 1428 هجريا (19 ديسمبر 2007) بينما أعمال البناء ما زالت جارية وقتها ولم تنتهي في المسجد بشكل كامل. وقد انتهت أعمال البناء في شهر مارس من عام 2008. وبلغ إجمالي تكلفة المشروع مليارين و 167 مليون درهم إماراتي.
عمل البناء
- بدأت أعمال البناء في عام 1998 تحت إشراف دائرة الشؤون البلدية، ونفذ المشروع على مرحلتين، تضمنت المرحلة الأولى بناء الأساسات والهيكل الخرساني وبلغت تكلفتها 750 مليون درهم. أمّا المرحلة الثانية فتضمنت أعمال التشطيب والزخرفة الداخلية والخارجية، وكلفت حوالي مليار و 267 درهم. وصرف أيضًا مبلغ 150 مليون درهم على الأعمال الخارجية.
- بني المسجد على ارتفاع 9 أمتار عن مستوى الشارع بناءً على أوامر الشيخ الشيخ زايد شخصيًا، بحيث يمكن رؤية المسجد من زوايا مختلفة ومن مسافة بعيدة[2]
- قامت عدة شركات بالعمل على المشروع، إذ توقفت عدد من الشركات في أوقات مختلفة لعدة أسباب. وبدأت شركة هالكرو الإنجليزية أعمالها كاستشاري على المشروع في 2001، وعملت مع شركة المقاولات الإيطالية إمبريجلو لإنهاء المشروع.[3]
المسجد من الداخل
يبلغ عدد الأعمدة داخل قاعة الصلاة الرئيسية 24 عموداً تحمل الأسقف والقباب الضخمة، وصممت بحيث يكون العمود الواحد مقسماً إلى أربعة ركائز، تحمل العقود الحاملة للقباب. هذه الأعمدة مكسوة بالرخام الأبيض المطعّم بالصدف بأشكال زخارف ونقوش وردية ونباتية، ما يضفي جمالاً ورونقاً في القاعة.
أما أبعاد المسجد الداخلية هي 50 متر في 55 متر، ويصل ارتفاع السقف 33 متر عن الأرض إلى عند القبة الرئسية، إذ يصل ارتفاعها إلى 45 متر.[3]
سجادة المسجد
تغطي أرضية المسجد أكبر سجادة في العالم وتبلغ مساحتها 5 آلاف و 627 مترا مربعا وصممت بفنون راقية وجميلة تضفي ميزة التفرّد على المسجد. السجادة يدوية الصنع ونسجت في إيران من قبل شركة سجاد إيران وعمل عليها 1200 ناسج وناسجة، و 20 فنيا و 30 عاملا. يبلغ عدد العقد فيها 2,268 مليون عقدة وتزن السجادة 47 طنا، 35 طنا منها من الصوف و 12 طنا من القطن. كلفت السجادة نحو 30 مليون درهم.[2]
قباب المسجد
تعد قبة المسجد الرئيسية أكبر قبة في العالم، حيث يبلغ ارتفاعها 83 مترا وبقطر داخلي يبلغ 32,8. وتزن القبة ألف طن، وزخرفت من الداخل بالجبس المقوى بالألياف، صممه فنانون عرب بزخارف نباتية فريدة، صممت خصيصا للمسجد، بالإضافة إلى كتابة آيات قرآنية.
ويصل عدد القباب في هذا المسجد 82 قبة مختلفة الأحجام، تغطي الأروقة الخارجية والمداخل الرئيسية والجانبية، وجميعها مكسوة من الخارج بالرخام الأبيض المتميز ومن الداخل بالزخارف المنفذة من الجبس التي نفذها فنيون مهرة متخصصون بمثل هذا النوع من الأعمال.
الصحن والمحيطات
روعي في تصميم أرضية الصحن الخارجي للمسجد أن تكون بنظام بلاطات خرسانية ضخمة محمولة على ركائز خرسانية، ومكسوة بأجود أنواع الرخام المزخرف بأشكال نباتية ملونة وباستعمال الفسيفساء لتغطية مساحة الصحن بالكامل البالغة 17 ألف متر مربع من ضمن أكبر المساحات المكشوفة الموجودة في المساجد بالعالم الإسلامي. أما عدد أعمدة الصحن الخارجي الموجودة بالأروقة المحيطة بالصحن فيبلغ ألفًا و 48 عمودا مكسيا بالرخام المطعم بالأحجار شبه الكريمة، على صورة وأشكال نباتية وأزهار ملونة ولها تيجان معدنية مطلية بالذهب.
وأحيطت الأروقة الخارجية للمسجد ببحيرات مائية تعكس واجهات المسجد، مما يضيف إليه تميزا من الناحية التصميمية، وأرضياتها مكسوة بالرخام الأبيض مع استعمال رخام أخضر في الممرات التي تؤدي إلى الصحن، كما روعي بأن تكون أعمدة الأروقة الخارجية من الرخام الأبيض المطعم بالأحجار شبه الكريمة، وقام بتثبيتها عمال مهرة استقدموا خصيصا من الهند، بالإضافة إلى تاج الأعمدة، والمصمم بشكل رأس نخلة من الألمنيوم المذهب.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه يقع في كل من الزاوية الشرقية الشمالية والشرقية الجنوبية أماكن للوضوء، مكونة من 80 دورة مياه و 100 نقطة وضوء.[2]
الخطباء والإئمة والمؤذنون
الخطباء:
- الشيخ مبارك الحوسني
- وسيم يوسف شحادة (خطيب سابق)
- الشيخ عبد الرحمن الشامسي
- الشيخ عمر الدرعي
الإئمة:
- القارئ إدريس أبكر.
- القارئ يحيى عيشان.
المؤذنون:
- المؤذن عبد القادر عزب النجار
- المؤذن محمد إلياس
- المؤذن علي الحوسني
- المؤذن عبد الله الزرعوني
- المؤذن محمد فراس بلكش
- المؤذن احمد المنهالي
- المؤذن سعيد البهتيمي
- المؤذن احمد نسيم
مكتبة الجامع
تحتوي المكتبة على ثلاثة آلاف عنوان، موزعة على مختلف المجالات العلمية والثقافية، في أكثر من اثنتي عشرة لغة حيّة، من ضمنها مجموعات من نفائس الكتب النادرة، توفر المكتبة الخدمات المكتبيّة النوعيّة والمساهمة في إدارة الفعاليات والأنشطة الخاصّة بأعمال الترجمة والنشر العلمي في مجالات العلوم العربية والإسلامية، مقتنيات المكتبة تتنامى بسرعة قياسيّة، وهي متاحة للباحثين والمهتمّين والمختصين. وتعتبر المكتبة من الناحية المعمارية عمل فني مكمل للجامع، حيث قامت شركة محلية (اوركيد لأعمال الديكور)بوضع التصميم الداخلي الخاص بالمكتبة وقد حرص المصمم/ م.احسان أبو سعيد/ على تقديم التصميم المعاصر والحديث ذو قاعدة وجذور عميقة في العمارة الإسلامية والعربية الاصيلة
وقد دفن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الجهة الشمالية من المسجد في 3 نوفمبر 2004، قبل انتهاء أعمال بناء المسجد.
طالع أيضاً
- قائمة مساجد الإمارات العربية المتحدة
- مسجد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في العين (أبوظبي)
- جامع الدخيل
- صرح زايد المؤسس
- جامع الشيخ خليفة الكبير
وصلات خارجية
في كومنز صور وملفات عن: جامع الشيخ زايد |
مصادر
- ^ مسجد الشيخ زايد...روعة فنية وفخر السياحة في أبوظبي موقع جريدة الشرق الأوسط[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 16 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب ت ث مقالة جريدة الخليج (رئيس الدولة يؤدي صلاة عيد الأضحى في مسجد الشيخ زايد)
- ^ أ ب موقع شركة الاستشاري[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 24 أبريل 2009 على موقع واي باك مشين.