حساسية مفرطة كهرومغناطيسية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 22:33، 1 ديسمبر 2023 (بوت: التصانيف المعادلة: +2 (تصنيف:تأثيرات الإشعاع الصحية، تصنيف:لاسلكي).). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الحساسية المفرطة الكهرومغناطيسية (بالإنجليزية: Electromagnetic hypersensitivity)‏ هي حساسية مزعومة للمجالات الكهرمغنطيسية والتي تعزى إليها الأعراض السلبية بينما ليس لها أساس علمي ولا تشخيص طبي معترف به. تتميز الادعاءات بـ «مجموعة متنوعة من الأعراض غير المحددة التي يعزوها الأفراد إلى التعرض للحقول الكهرومغناطيسية».[1]

أولئك الذين وصفوا أنفسهم على أن لديهم حساسية مفرطة من الكهرومغناطيسية، يبلغون عن ردود فعل سلبية عندما يتعرضون لمجالات كهرومغناطيسية ذات كثافة تقل كثيراً عن المستويات القصوى المسموح بها في معايير السلامة من الإشعاعات الدولية. وقد وجدت غالبية تجارب الاستفزاز حتى الآن أن هؤلاء المدعين غير قادرين على التمييز بين التعرض وعدم التعرض للمجالات الكهرمغنطيسية.[2][3] لم تجد الأبحاث الطبية المنهجية التي أجريت في عام 2011 أي دليل علمي مقنع على الأعراض التي تسببها الحقول الكهرومغناطيسية.[2] منذ ذلك الحين، أظهرت العديد من التجارب المزدوجة التعمية أن الأشخاص الذين يبلغون عن فرط الحساسية الكهرومغناطيسية غير قادرين على اكتشاف وجود حقول كهرومغناطيسية وأنهم أبلغوا عن اعتلال صحتهم حتى تعرضوا لحقول كهرمغنطيسية غير حقيقية، مما يشير إلى أن السبب في هذه الحالات قد يعود إلى تأثير نوسيبو .[4][5][6]

اعتبارًا من 2005 أوصت منظمة الصحة العالمية بتقييم الأشخاص الذين يشعرون بأن له حساسية ضد الكهرومغناطيسية طبيا لتحديد ما إذا كانت لديهم حالة طبية أخرى هي التي تسبب هذه الأعراض التي يعزوها الشخص إلى الكهرومغناطيسية، وأن يخضعوا لتقييم نفسي، وأن يتم تقييم بيئة الشخص لبحث وجود أي نوع من المؤثرات الأخرى مثل تلوث الهواء أو الضوضاء الذي قد يسبب مشاكل مماثلة.[1] قد يكون العلاج السلوكي المعرفي مفيدًا في شفاء الحالة.[7]

انظر أيضا

روابط خارجية

المراجع

  1. ^ أ ب "Electromagnetic fields and public health: Electromagnetic Hypersensitivity". WHO Factsheet 296. World Health Organisation (WHO). ديسمبر 2005. مؤرشف من الأصل في 2019-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-24.
  2. ^ أ ب Rubin، G. James؛ Hillert، Lena؛ Nieto-Hernandez، Rosa؛ van Rongen، Eric؛ Oftedal، Gunnhild (ديسمبر 2011). "Do people with idiopathic environmental intolerance attributed to electromagnetic fields display physiological effects when exposed to electromagnetic fields? A systematic review of provocation studies". Bioelectromagnetics. ج. 32 ع. 8: 593–609. DOI:10.1002/bem.20690. ISSN:1521-186X. PMID:21769898.
  3. ^ Röösli M (2008). "Radiofrequency electromagnetic field exposure and non-specific symptoms of ill health: a systematic review". Environ. Res. ج. 107 ع. 2: 277–87. DOI:10.1016/j.envres.2008.02.003. PMID:18359015.
  4. ^ Sabine Regel؛ Sonja Negovetic؛ Martin Röösli؛ Veronica Berdiñas؛ Jürgen Schuderer؛ Anke Huss؛ Urs Lott؛ Niels Kuster؛ Peter Achermann (أغسطس 2006). "UMTS Base Station-like Exposure, Well-Being, and Cognitive Performance". Environ Health Perspect. ج. 114 ع. 8: 1270–75. DOI:10.1289/ehp.8934. PMID:16882538. مؤرشف من الأصل في 2007-10-10. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  5. ^ J Rubin؛ G Hahn؛ BS Everitt؛ AJ Clear؛ Simon Wessely (2006). "Are some people sensitive to mobile phone signals? Within participants double blind randomised provocation study". British Medical Journal. ج. 332 ع. 7546: 886–89. DOI:10.1136/bmj.38765.519850.55. PMID:16520326. مؤرشف من الأصل في 2009-02-02. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  6. ^ "Psychophysiological tests and provocation of subjects with mobile phone related symptoms". Bioelectromagnetics. ج. 27 ع. 3: 204–14. 2006. DOI:10.1002/bem.20195. PMID:16304699.
  7. ^ Genuis SJ, Lipp CT (2012). "Electromagnetic hypersensitivity: fact or fiction?". Sci Total Environ (Review). ج. 414: 103–12. DOI:10.1016/j.scitotenv.2011.11.008. PMID:22153604.