نافع بن الأسود

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 08:41، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
نافع بن الأسود
معلومات شخصية
بوابة الأدب

نافع بن الأسود بن قطبة بن مالك الأسيدي التميمي يُكنى أبو نجيد، شاعر من الصحابة من مخضرمي الجاهلية والإسلام، شهد فتوح الشام والعراق، وله فيها أشعار كثيرة [1] وهو القائل بعد انصراف علي من صفين من أبيات:

وإنا أناس ما تصيب رماحنا
إذا ما طعنا القوم غير المقاتل

يرجع نسبه إلى بنو أسيد بن عمرو بن تميم وهم الذين يقول فيهم :

قَومي أَسّيِد إن سَأَلتِ وَمَنصبي
ولقد علمت معادن الأحساب

توفي بعد سنة 37 هـ الموافق بعد 657 م.

شعره

  • قال يفتخر في قومه بني تميم وشجاعتهم، ودورهم في الفتوحات الإسلامية:[2]
وَقالَ القُضاةُ مِن مَعَدٍّ وَغَيرِها
تَميمُكَ أَكفاءَ المُلوكِ الأَعاظِمِ
هُم أَهلُ عِزٍّ ثابِتٍ وَأَرومَةٍ
وَهُم مِن مَعَدٍّ في الذُرى والغَلاصِمِ
وَهُم يَضمَنونَ المالَ لِلجارِ ما ثَوى
وَهُم يُطعِمونَ الدَهرَ ضَربَةَ لازِمِ
وَحينَ أَتى الإِسلامُ كانوا أَئِمَّةً
وَقادوا مَعَدّاً كُلَّها بِالخَزائِمِ
فَجاءَت تَميمُ في الكَتائِبِ نُصرَةً
يَسيرونَ صَفّاً كَاللُيوث الضَراغِمِ
فصفوا لَأَهلِ الشِركِ ثمَّ تَكَبكَبوا
وَطاروا عَلَيهِم بِالسُيوفِ الصَوارِمِ
فَتِلكَ مَساعي الأَكرَمينَ ذَوي النَدى
تَميمُكَ لا مَسعاة أَهل الأَلائِمِ
بَنو تَميمٍ عَتاد الحَربِ قَد عَلِموا
وَالناهِضونَ إِذا فُرسانَها رِكِبوا
وَالمانِعونَ مِنَ الأَعداءِ دارَهُم
عِندَ الهِياجِ إِذا ما اِهتَزَّت الطُنُبُ
وَالوارِدونَ عَلى كِسرى مَدائِنَهُ
قَسراً وَمِن دونِها بَحرٌ لَهُ لُجُبُ
وَنَحنُ قَتَلنا يَزد جَردٍ بِبَعجَةٍ
مِنَ الرُعبِ إِذ وَلّى الفِرارَ وَغارا
غَداةَ لَقيناهُم بِمُروٍّ تَخالُهُم
نُموراً عَلى تِلكَ الجِبال وَبارا
قَتَلناهُم في حَربَةٍ طَحَنَت بِهِم
غَداةَ الرَزيقِ إِذ أَرادَ حِوارا
  • وقال يصف نفسه وشجاعته وجهاده:[5]
لَقَد عَلَمَت فِتيانُ عَمرٍو بِأَنَّني
أَحوطُ ذماري في الشَهورِ الأَطاوِلِ

المراجع

  1. ^ الزركلي، خير الدين، الأعلام، ط15، ج7، ص352.
  2. ^ تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر الدمشقي، المجلد الواحد والستون ص 393 - 395 .
  3. ^ الأكتفا بما تضمنه من مغازي الرسول صل الله عليه وسلم والثلاثة الخلفا، أبي الربيع الكلاعي، المجلد الثاني ص 523 - 524
  4. ^ معجم البلدان، ياقوت الحموي، المجلد الثالث ص 43.
  5. ^ الغزوات، ابن حبيش ص 224.