غرام وانتقام فيلم مصري وهو ثاني أفلام أسمهان وآخرها، وقد توفيت على نحو غامض قبل إتمامه؛ فاضطر يوسف وهبي إلى إحضار ممثلة بديلة لتصوير بعض المشاهد، ومن تلك المشاهد: مشهد نشيد الأسرة العلوية. غنت أسمهان في الفيلم مجموعة من الأغاني من أشهرها: «إمتى حتعرف»، و«ليالي الأنس في فيينا».
أوضح الفنان يوسف وهبي في برنامج تلفزيوني أنه قبل دفنها أظهر جثمانها في آخر مشهد بنهاية الفيلم بعد الحادث المشئوم.[1]
سهير (أسمهان) هي مطربة مشهورة تحب وحيد عزت (أنور وجدي) الثري، وتعتزل من أجله، لكنه يموت برصاصة طائشة مجهولة. تدور الشبهات حول الموسيقار جمال حمدي (يوسف وهبي)، لكن لا تتوافر أدلة كافية على إدانته، فتحاول سهير إغراءه لكي تعرف الحقيقة منه، ويعترف لها بأنه قتل وحيد في مشاجرة، لأنه غرر بأخته الساذجة. ثم يُقبض على جمال، ويعرف بأن سهير خدعته، ولكنها تعترف له بأنها أحبته. يُفرج عن جمال، وفي ليلة زفافه من سهير تموت في حادث.[2]