شمس الدين محمد بن مفلح

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 03:50، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
شمس الدين محمد بن مفلح
معلومات شخصية

القاضي شمس الدين أبو عبد الله محمد بن مفلح بن محمد بن مفرج الراميني المقدسي الدمشقي الصالحي (708 - 763 هـ / 1308 - 1362 م) هو أحد أبرز تلامذة الإمام ابن تيمية، المزي والذهبي وأحد أبرز فقهاء الحنابلة. وهو من قرية رامين في محافظة طولكرم الفلسطينية.[1]

سيرته

شمس الدين محمد بن مفلح وهو من قرية رامين في محافظة طولكرم الفلسطينية،[1] وقد ولد عام 708 هجري في فلسطين،[2] ثم انتقل إلى دمشق، فناب في الحكم عن قاضي القضاة جمال الدين المرداوي وتزوج ابنته وله منها سبعة أولاد ذكور وإناث وكان آية وغاية في نقل مذهب الإمام أحمد قال عنه أبو البقاء السبكي ما رأت عيناي أحداً أفقه منه وكان ذا حظ من زهد وتعفف وصيانة وورع ودين متين وشكرت سيرته وأحكامه وذكره الذهبي في المعجم فقال شاب عالم له عمل ونظر في رجال السنن ناظر وسمع وكتب وتقدم ولم ير في زمانه في المذهب الأربعة من له محفوظات أكثر منه فمن محفوظاته المنتقى في الأحكم وقال ابن القيم لقاضي القضاة موفق الدين الحجاوي سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة ما تحت قبة الفلك أعلم بمذاهب الإمام أحمد من ابن مفلح وحسبك بهذا الشهادة من مثل هذا وحضر عند الشيخ تقي الدين ونقل عنه كثيراً وكان يقول له ما أنت أبن مفلح بل أنت مفلح وكان أخبر الناس بمسائل واختياراته حتى أن ابن القيم كان يراجعه في ذلك وله مشايخ كثيروين منهم ابن مسلم والبرهان الزرعي والحجار والفويره والبخاري والمزي والذهبي ونقل عنهما كثيراً وكانا يعظمانه وكذلك الشيخ تقي الدين السبكي يثنى عليه كثيراً قال ابن كثير وجمع مصنفات منها على المقنع نحو ثلاثين مجلداً وعلى المنتقى مجلدين وكتاب الفروع أربع مجلدات قد اشتهر في الآفاق وهو من أجل الكتب وأنفها وأجمعها للفوايد لكنه لم يبيضه كله ولم يقر عليه وله كتاب جليل في أصول الفقه حذا فيه حذو ابن الحاجب في مختصره وله الآداب الشرعية الكبرى مجلدان والوسطى مجلد والصغرى مجلد لطيف ونقل في كتابه الفروع في باب ذكر أصناف الزكاة أبياتاً عن يحيى بن خالد بن برمك في ذم السؤال وهي :

ما اعتاض باذل وجهه بسؤاله
عوضاً ولو نال الغنى بسؤال
وإذا بليت ببذل وجهك سائلاً
فابذله للمتكرم المفضال
وإذا السؤال مع النوال وزنته
رجح السؤال وخف كل نوال

المؤلفات

لابن مفلح العديد من المؤلفات نذكر منها:

وفاته

توفي ليلة الخميس ثاني رجب عام ثلاث وستون وسبعمائة بسكتة بالصالحية ودفن بالروضة بالقرب من الشيخ موفق الدين ولم يدفن بها حاكم قبله وله بضع وخمسون سنة[5]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ أ ب البدوي، عمار، العلماء الكرميون، طولكرم، 2002
  2. ^ الصفدي، أعيان العصر وأعوان النصر 1-5، ج1 نسخة محفوظة 2020-06-11 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ الموسوعة الشاملة الفقه الحنبلي كتاب الفروع في الفقه الحنبلي نسخة محفوظة 27 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ابن مفلح، شمس الدين المكتبة الشاملة. وصل لهذا المسار في 28 أبريل 2016 نسخة محفوظة 21 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ ترجمة الامام ابن مفلح الحنبلي صاحب الفروع نسخة محفوظة 3 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.