تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
اضطراب فصامي عاطفي
اضطراب فصامي عاطفي | |
---|---|
تعديل مصدري - تعديل |
الاضْطِرابٌ الفُصامِيٌّ العاطِفِيّ هو تشخيص نفسي لطبيعة مضطربة عصبياً. ويصف حالة تكون فيها أعراض الاضطراب المزاجي والفصام . وتظهر هذه الأعراض بصفة عامة كهلوسة حسية أو أوهام غير واقعية أو حتى في حديث المريض المضطرب وتفكيره أو\و سلسلة من الأكتئاب في سياق خَلَلٌ وَظيفِيّ واجتماعي أو مهني بارز. تتكون البذرة الأولى لهذا المرض عادة في سن البلوغ، مع أن، نادراً ما تشخص في مرحلة الطفولة (ما تحت سن 13 سنة)، الاضْطِرابٌ الفُصامِيٌّ العاطِفِيّ شائع في النساء أكثر من الرجال، بخلاف الأعراض المتنوعة القاسية، خط سير المرض على الأغلب عَرضي بخلاف الفصام . هناك نوعان من الاضْطِرابٌ الفُصامِيٌّ العاطِفِيّ :
في الغالب تعكر المزاج الثنائي القطب يمكن التنبؤ به والإنذار أكثر من النوع الاكتئابي والذي يترك ثاراً اختلالية بمرور الوقت.
العلامات والأعراض
يجب أن يحقق الذهان المعايير الأساسية للفصام، التي قد تتضمن الأوهام، والإهلاسات، وعدم انتظام الكلام أو التفكير أو السلوك أو الأعراض السلبية.[1] التوهمات والإهلاسات هي أعراض كلاسيكية للذهان. فالتوهمات هي اعتقادات خاطئة يتمسّك بها المريض بقوة على الرغم من إثبات عدم صحّتها له، ولا يجب أن تُعتبر المعتقدات توهماتٍ في حال كانت تتفق مع المعتقدات الثقافية للمريض، وقد تعكس المعتقدات التوهمية أعراض الحالة المزاجية أو لا (فالشخص الذي يعاني من اكتئاب قد يشعر بالذنب أو لا). أما الإهلاسات، فهي اضطرابات في الإدراك تصيب أي حاسّة من الحواس الخمس، ولكن تكون الإهلاسات السمعية (أو «سماع الأصوات») هي الأكثر شيوعًا. تتضمن الأعراض السلبية نقص الاستجابة، وعسر النطق (أو نقص الكلام العفوي)، والعاطفة الجافة (نقص شدة التعبير العاطفي للغير)، وانعدام الإرادة (فقد الدافع)، وانعدام التلذّذ (فقد القدرة على الإحساس بالمتعة)،[2] وقد تكون الأعراض السلبية أكثر استمرارًا وأكثر إضعافًا من الأعراض الإيجابية للمريض.
أعراض الحالة المزاجية هي الهوس، أو الهوس الخفيف، أو النوبات المختلطة، أو الاكتئاب، وتميل عادة لتأتي بشكل نوبات لا بشكل مستمر. تعني النوبات المختلطة وجود مزيج من أعراض الهوس والاكتئاب في نفس الوقت.
تتضمن أعراض الهوس مزاجًا عاليًا أو مُتهيّجًا، وهوس العَظَمة (تقدير متضخّم للذات)، والهياج، وسلوكيات المُخاطَرة، ونقص الحاجة للنوم، وضعف التركيز، والكلام السريع، وتطاير الأفكار.[2] أما أعراض الاكتئاب، فتتضمن تدني الحالة المزاجية، واللامبالاة، وتغيرات في الشهية والوزن، واضطرابات النوم، وتغيرات النشاط الحركي، والتعب، ومشاعر الذنب أو انعدام القيمة، والتفكير بالانتحار.
ينص الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (الطبعة الخامسة) على أن المريض الذي يعاني من الأعراض الذهانية فقط أثناء النوبة المزاجية يكون تشخيصه هو اضطراب مزاجي ذو سمات ذهانية، فهو ليس فصامًا ولا اضطرابًا فصاميًا عاطفيًا. في حال كان المريض يعاني من أعراض ذهانية دون أعراض مزاجية لمدة تتجاوز الأسبوعين، فالتشخيص إما فُصام أو اضطراب فصامي عاطفي.[3]
الأسباب
يُعتقد أن هناك دورًا لمزيج من العوامل الوراثية والبيئية في تطور الاضطراب الفصامي العاطفي.[4][5]
بحسب وليام ت. كاربنتر، وهو رئيس جامعة ماريلاند في بالتيمور:
إن الدراسات الوراثية لا تدعم فكرة أن الفُصام واضطرابات المزاج الذهاني والاضطراب الفصامي العاطفي هي حالات ذات أسباب مختلفة، لكن تشير الأدلة إلى وجود قابلية وراثية للتأثُّر تزيد من خطر حدوث كل هذه المتلازمات. قد يكون هناك بعض المسارات التي تحدد قابلية الإصابة بالفصام بشكل خاص، أو بالاضطرابات الأخرى كالاضطراب ثنائي القطب، لكن علم الوراثة لا يدعم هذه النظرة.
عند النظر إلى ذلك على نطاق أوسع، نلاحظ أن العوامل البيولوجية والبيئية تتفاعل مع جينات الشخص بطريقة تزيد من خطر الإصابة بالاضطراب الفصامي العاطفي أو تقللها، ولكن من غير المعروف بعد كيفية حدوث ذلك (أي أن الآلية البيولوجية غير واضحة بعد). ارتبطت اضطرابات طيف الفصام (والتي يُعتبر الاضطراب الفصامي العاطفي جزء منها) بشكل متزايد بعمر الأب المتقدم عند الحمل، ومن المعروف أن هذا يرتبط مع حدوث الطفرات الجينية.[6] لوحظ أن الحالة الفيزيولوجية للمرضى المشخصين باضطراب فصامي عاطفي متشابهة لكنها غير متطابقة مع الحالة الفيزيولوجية لمرضى الفصام أو مرضى الاضطراب ثنائي القطب. على أي حال، ما تزال الوظائف الفيزيولوجية العصبية للإنسان في متلازمات الاضطرابات النفسية غير مفهومة تمامًا.[7]
تعاطي المخدرات
كان من الصعب على الباحثين إثبات وجود صلة سببية واضحة بين تعاطي المخدرات واضطرابات الطيف الذهاني، بما في ذلك الاضطراب الفصامي العاطفي، ولكن الأدلة في حالات معينة، مثل استخدام القنّب، تدعم وجود ارتباط بين البدء المبكر لظهور المرض الذهاني وتعاطي القنّب، فكلما ازداد تعاطيه، وخاصة في مراحل المراهقة الباكرة، يزداد احتمال إصابة الشخص بمرض ذهاني،[8][9][10] ويرتبط الاستخدام المتكرر بمضاعفة خطر الإصابة بالذهان والاضطراب الفصامي العاطفي.[11] ما يزال الموضوع مثيرًا للجدل[12][13] لأنه ليس كل الشباب الذين يتعاطون القنّب سوف يعانون من الذهان في أوقات لاحقة من حياتهم، لكن بشكل عام ترتفع نسبة إصابتهم إلى 3 مرات.[1] قد يقلّد تأثير بعض الأدوية أعراض الفصام (الفصام له أعراض مشابهة لاضطراب الفصام العاطفي)، لذلك من المهم التأكد من سبب الأعراض عند المريض قبل تشخيصه بشكل خاطئ.[1]
التشخيص
يُشخّص الذهان كعرض لاضطراب نفسي أولًا وقبل كل شيء بالاستبعاد،[14] أي يجب بالبداية استبعاد أي أسباب طبية أخرى للأعراض الموجودة، وكتقييم أولي؛ يجب أخذ قصة مرضية كاملة، وفحص بدني شامل، ويجب إجراء اختبارات بيولوجية (على الرغم من عدم وجود اختبارات تؤكد وجود المرض) بهدف استبعاد الاضطراب الناتج عن تعاطي المخدرات أو الأدوية أو السموم.[14]
يجب استبعاد الهذيان الذي يتميز بشكل أساسي بالإهلاسات البصرية، والبدء الحاد، وتغير مستوى الوعي. يكون استبعاد المسببات المرضية الأخرى بإجراء مجموعة من الاختبارات الدموية، كاختبارات وظائف الغدة الدرقية، وتركيز الشوارد الأساسية في الدم، وإجراء تعداد دم كامل، والاختبارات المصلية لاستبعاد الأمراض المنتقلة بالجنس، بالإضافة إلى بعض الإجراءات الأخرى كتخطيط الدماغ الكهربائي لاستبعاد الصرع، والرنين المغناطيسي والتصوير بالأشعة المقطعية لاستبعاد آفات الدماغ.[14]
لا يجب أن ننسى أن وجود قصة عائلية للإصابة بمرض ذهاني تزيد من احتمال الإصابة.
معايير الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (الطبعة الخامسة)
هي المعايير الأكثر استخدامًا لتشخيص الاضطراب الفصامي العاطفي الصادر عن الرابطة الأمريكية للطب النفسي.[1]
أنماط المرض
يمكن ملاحظة أحد هذين النمطين من اضطراب الفصام العاطفي أثناء التشخيص، وذلك استنادًا إلى مكونات الحالة المزاجية للاضطراب الموجود:[1][3]
- الأول هو النوع ثنائي القطب، ويُشخّص عندما يعاني المريض من نوب من الهوس، أو الهوس الخفيف، أو النوب المختلطة، وتحدث أيضًا بشكل نموذجي نوب اكتئابية كبيرة.
- النوع الثاني هو النوع الاكتئابي، والذي يتضمن نوبات اكتئابية كبيرة فقط دون وجود أي نوبات هوس أو نوبات مختلطة.
العلاج
العلاج الأساسي للاضطراب الفصامي العاطفي هو الأدوية، مع تحسن النتائج عند إدخال العلاجات الداعمة النفسية والاجتماعية طويلة الأمد إلى الخطة العلاجية.[15] قد يُدخَل المريض إلى المشفى في الحالات الشديدة طوعًا أو بالإجبار (في حال سمحت القوانين المتعلقة بالصحة النفسية بذلك)، ومن غير الشائع بقاء المريض في المشفى لوقت طويل.[16]
تشير الأدلة إلى وجود آثار إيجابية للتمارين المنتظمة على الصحة البدنية والعقلية لمرضى الفصام العاطفي.[17]
العلاج النفسي
قد يكون تقديم العلاجات النفسية الاجتماعية بمهارة هو أهم عنصر للتحسّن الوظيفي عند مرضى الاضطراب الفصامي العاطفي. يستفيد المرضى من كل من العلاج النفسي الداعم والعلاج المعرفي السلوكي على حد سواء.[18]
أحد أهم العوامل للشفاء من الاضطراب الفصامي العاطفي هو إعادة التأهيل النفسي أو النفسي الاجتماعي عالي الجودة،[19] فهو يركز على حل المشاكل المتعلقة بالاندماج بالمجتمع، وعلى تحسين أنشطة الحياة اليومية، وتقليل السلوكيات غير الصحية كتعاطي المخدرات والتدخين، وقد يركز أيضًا على التأهيل المهني للمريض.[20] الهدف طويل الأمد لإعادة التأهيل النفسي والمهني هو أن يتعلم المريض ويشارك بفعالية في السيطرة على التوتر أثناء عملية التعلم أو العمل.
تتكون إعادة التأهيل النفسي من ثمانية مجالات رئيسية:
- الطب النفسي (الحد من الأعراض وتدبيرها)
- الصحة والمعالجة الطبية (الحفاظ على اتساق الرعاية)
- السكن (تأمين بيئات آمنة)
- المهارات المعيشية الأساسية (النظافة، ووجبات الطعام، والسلامة)
- اجتماعيًا (العلاقات الشخصية والعائلية، والتواصل والاندماج ضمن المجتمع)
- التعليم والمهن (مهارات التلاؤم، والتحفيز، والأهداف المناسبة التي يختارها المريض)
- التمويل (الميزانية الشخصية)
- المجتمع والقانون (الموارد)
الأدوية
عادة ما تكون الأدوية المضادة للذهان مطلوبة من أجل كل من العلاج والوقاية من النكس.[21] ليس هناك مضاد ذهان معين يشكل الدواء الأمثل لعلاج الاضطراب الفصامي العاطفي، ولكن يجب أخذ مضادات الذهان غير التقليدية بالحسبان لدورها الهام في تثبيت المزاج.[18] البالبيريدون هو دواء مضاد للذهان وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج اضطرابات الفصام.[22] يجب استخدام مضادات الذهان بأقل جرعة ضرورية للسيطرة على الأعراض،[18] وأهم آثارها الجانبية هي الأعراض خارج الهرمية كالرّعاش، وصلابة العضلات، والأرق.[23]
العلاج بالتخليج الكهربائي
يمكن استخدام العلاج بالتخليج الكهربائي عند مرضى الاضطراب الفصامي العاطفي الذين يعانون من اكتئاب شديد أو أعراض ذهانية شديدة لم تستجب للعلاج بمضادات الذهان.[21]
الوبائيات
تشير التقديرات إلى أن الاضطراب الفصامي العاطفي يصيب 0.5% إلى 0.8% من السكان في مرحلة ما من حياتهم.[24] تحدث نسبة 30% من الحالات بين سن 25 و35، [25]وهو أكثر شيوعًا عند النساء من الرجال.
مراجع
- ^ أ ب ت ث ج Malaspina D، Owen MJ، Heckers S، Tandon R، Bustillo J، Schultz S، Barch DM، Gaebel W، Gur RE، Tsuang M، Van Os J، Carpenter W (مايو 2013). "Schizoaffective disorder in the DSM-5". Schizophrenia Research. ج. 150 ع. 1: 21–5. DOI:10.1016/j.schres.2013.04.026. PMID:23707642.
- ^ أ ب Hales E and Yudofsky JA, eds, The American Psychiatric Press Textbook of Psychiatry, Washington, DC: American Psychiatric Publishing, Inc., 2003
- ^ أ ب "F25 Schizoaffective disorders". ICD-10 Version:2010. World Health Organization. مؤرشف من الأصل في 2018-12-04.
- ^ van Os J, Kapur S (أغسطس 2009). "Schizophrenia" (PDF). Lancet. ج. 374 ع. 9690: 635–45. DOI:10.1016/S0140-6736(09)60995-8. PMID:19700006. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-08-30.
- ^ Picchioni MM، Murray RM (يوليو 2007). "Schizophrenia". BMJ. ج. 335 ع. 7610: 91–5. DOI:10.1136/bmj.39227.616447.BE. PMC:1914490. PMID:17626963.
- ^ Brown AS، Schaefer CA، Wyatt RJ، Begg MD، Goetz R، Bresnahan MA، Harkavy-Friedman J، Gorman JM، Malaspina D، Susser ES (سبتمبر 2002). "Paternal age and risk of schizophrenia in adult offspring". The American Journal of Psychiatry. ج. 159 ع. 9: 1528–33. DOI:10.1176/appi.ajp.159.9.1528. PMC:2989614. PMID:12202273.
- ^ Martin LF، Hall MH، Ross RG، Zerbe G، Freedman R، Olincy A (ديسمبر 2007). "Physiology of schizophrenia, bipolar disorder, and schizoaffective disorder". The American Journal of Psychiatry. ج. 164 ع. 12: 1900–6. DOI:10.1176/appi.ajp.2007.06010017. PMID:18056246.
- ^ Benjamin Chadwick؛ Michael L. Miller؛ Yasmin L. Hurd (2013). "Cannabis use and risk of psychotic or affective mental health outcomes: a systematic review". Frontiers in Psychiatry. ج. 4: 129. DOI:10.3389/fpsyt.2013.00129. PMC:3796318. PMID:24133461.
- ^ Moore TH، Zammit S، Lingford-Hughes A، وآخرون (2007). "Cannabis Use during Adolescent Development: Susceptibility to Psychiatric Illness" (PDF). Lancet. ج. 370 ع. 9584: 319–328. DOI:10.1016/S0140-6736(07)61162-3. PMID:17662880. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-07-19.
- ^ Moore TH، Zammit S، Lingford-Hughes A، Barnes TR، Jones PB، Burke M، Lewis G (مارس 2005). "Cannabis use and risk of psychotic or affective mental health outcomes: a systematic review" (PDF). Lancet. ج. 370 ع. 9584: 187–94. DOI:10.1016/S0140-6736(07)61162-3. PMID:17662880. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-07-19.
- ^ Sewell RA، Ranganathan M، D'Souza DC (أبريل 2009). "Cannabinoids and psychosis". International Review of Psychiatry (Abingdon, England). ج. 21 ع. 2: 152–62. DOI:10.1080/09540260902782802. PMID:19367509.
- ^ McLaren JA، Silins E، Hutchinson D، Mattick RP، Hall W (يناير 2010). "Assessing evidence for a causal link between cannabis and psychosis: a review of cohort studies". Int. J. Drug Policy. ج. 21 ع. 1: 10–9. DOI:10.1016/j.drugpo.2009.09.001. PMID:19783132.
- ^ Ben Amar M، Potvin S (يونيو 2007). "Cannabis and psychosis: what is the link?". Journal of Psychoactive Drugs. ج. 39 ع. 2: 131–42. DOI:10.1080/02791072.2007.10399871. PMID:17703707.
- ^ أ ب ت Freudenreich، Oliver (3 December 2012). "Differential Diagnosis of Psychotic Symptoms: Medical "Mimics"". Psychiatric Times. UBM Medica. مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ October 2013.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ van Os J , Kapur S (أغسطس 2009). "Schizophrenia" (PDF). Lancet. ج. 374 ع. 9690: 635–45. DOI:10.1016/S0140-6736(09)60995-8. PMID:19700006. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-08-30.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Becker T، Kilian R (2006). "Psychiatric services for people with severe mental illness across western Europe: what can be generalized from current knowledge about differences in provision, costs and outcomes of mental health care?". Acta Psychiatrica Scandinavica Supplementum. ج. 113 ع. 429: 9–16. DOI:10.1111/j.1600-0447.2005.00711.x. PMID:16445476.
- ^ Gorczynski P، Faulkner G (2010). "Exercise therapy for schizophrenia". Cochrane Database Syst Rev ع. 5: CD004412. DOI:10.1002/14651858.CD004412.pub2. PMC:4164954. PMID:20464730.
- ^ أ ب ت BMJ Group, "Schizoaffective disorders: Treatment", 2012 نسخة محفوظة 7 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Dieterich M، Irving CB، Park B، وآخرون (6 يناير 2017). Dieterich M (المحرر). "Intensive Case Management for Severe Mental Illness". Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 1 ع. CD007906: CD007906. DOI:10.1002/14651858.CD007906.pub3. PMC:5472103. PMID:28067944.
- ^ PSR/RPS Canada, [1], "PSR/RPS Canada Core Principles and Values"نسخة محفوظة 24 March 2010 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب American Psychiatric Association, "Practice Guideline for the Treatment of Patients with Schizophrenia, Second Edition", 2004 نسخة محفوظة 6 March 2014 at Archive.is[وصلة مكسورة]
- ^ Paliperidone, "Schizoaffective disorders: Treatment", 2013 نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
- ^ Stahl SM, Stahl's Essential Psychopharmacology: Neuroscientific basis and practical applications, New York: Cambridge University Press, 2008
- ^ Kaplan، HI؛ Saddock، VA (2007). Synopsis of Psychiatry. New York: Lippincott, Williams & Wilkins. ص. 501–502. ISBN:978-0-7817-7327-0.
- ^ Wy, T. J. P., Saadabadi, A. (2019). "Schizoaffective Disorder". StatPearls [Internet] Treasue Island (FL). مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|via=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)