أبو زيد الأنصاري

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 18:13، 9 أكتوبر 2023 (بوت:أرابيكا:طلبات إزالة (بوابة، تصنيف، قالب) حذف قالب:علماء التراث الإسلامي). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أبو زيد الأنصاري
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة 830

أبو زيد سعيد بن أوس بن ثابت الخزرجي الأنصاري البصري (122-215 هـ)(1) لغوي من أئمة الأدب. غلب عليه اللغات والنوادر والغريب. قال ابن خلكان: «وكان يرى رأي القدر، وكان ثقة في روايته.»

حدث أبو عثمان المازني قال: «رأيت الأصمعي وقد جاء إلى حلقة أبي زيد المذكور، فقبل رأسه وجلس بين يديه وقال: أنت رئيسنا وسيدنا منذ خمسين سنة.»[1][2] وفي رواية أخرى «ثلاثين سنة»[3] وفي غيرها «عشرين سنة»[4] والشاهد من الحادثة أن الأصمعي كان يبجله ويحترمه.

روايته للحديث النبوي

مؤلفاته

وأورد ابن خلكان مؤلفاته في وفيات الأعيان كما يلي:

«منها كتاب "القوس والترس" كتاب: "الإبل" كتاب "خلق الإنسان" كتاب "المطر" كتاب "المياه" كتاب "اللغات" كتاب "النوادر" كتاب "الجمع والتثنية" كتاب "اللبن" كتاب "بيوتات العرب" كتاب "تخفيف الهمزة" كتاب "القضيب" كتاب "الوحوش" كتاب "الفرق" كتاب "فعلت وأفعلت" كتاب "غريب الأسماء" كتاب "الهمزة" كتاب "المصادر" وغير ذلك، وله في النبات كتاباً حسناً جمع فيه أشياء غريبة.» وقد ذكر السيوطي في بغية الوعاة بعضا من هذه الكتب وكتبا أخرى مثل «قراءة أبي عمرو» و«التضارب» و«المنطق لغة» وغيرها كثير.

وفاته

وكانت وفاته بالبصرة في سنة خمس عشرة-وقيل أربع عشرة، وقيل ستة عشرة ومئتين، وعمر عمراً طويلاً حتى قارب المائة، وقيل أنه عاش ثلاثاً وتسعين سنة، وقيل خمساً وتسعين، وقيل ستاً وتسعين.

هامش

  • 1 توفي سنه 544 .

مصادر

  1. ^ وفيات الأعيان لابن خلكان
  2. ^ بغية الوعاة في أخبار اللغويين والنحاة للسيوطي
  3. ^ أ ب أبو زيد الأنصاري من موقع الشبكة الإسلامية نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2007 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ معجم الأدباء لياقوت الحموي
  5. ^ الخطيب البغدادي. تاريخ بغداد. دار الكتب العلمية. ج. الثامن. ص. 77.