تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
عمرو بن عبيد
عمرو بن عبيد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 677 م الموافق لـ 79 هـ أو 80 هـ بلخ |
الوفاة | 761 م الموافق لـ 143 هـ أو 144 هـ مكة |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | المعتزلة |
الحياة العملية | |
المهنة | لاهوتي و متكلم |
تعديل مصدري - تعديل |
عمرو بن عبيد عمرو بن عبيد زاهد عابد، قدري، معتزلي.[1][2][3] له عن أبي العالية وأبي قلابة والحسن البصري. وعنه: الحمادان وعبد الوارث وابن عيينة ويحيى القطان وعبد الوهاب الثقفي وعلي بن عاصم وقريش بن أنس ثم تركه القطان.
ذكر أبو القاسم الكعبي في كتابه "مقالات الإسلاميين" :حج أربعين سنة ماشيا، وبعيره يقاد معه، يركبه الفقير والضعيف و المنقطع به. و كان يحيي الليل كله في ركعة، فعل ذلك غير مرة في المسجد الحرام. رثاه المنصور بقوله : صلى الإله عليك من متوسدٍ - قبرا مررتُ به على مَرّان--- قبرًا تضمن مؤمنا متخشعا - صدق الإله ودان بالفرقان--- فلو أن هذا الدهر أبقى واحدًا- أبقى لنا عمرًا أبا عثمان. وقال المنصور : ألقيت الحب للناس فلقطوا كلهم إلا عمرو بن عبيد ومعاذ بن معاذ، ثم إن معاذا ثنى جناحه فلقط"
قال الخطيب: مات في طريق مكة سنة 143 هـ وقيل: سنة 144 هـ. قال أحمد بن أبي خيثمة في تاريخه: «سمعت ابن معين يقول: كان عمرو ابن عبيد من الدهرية.» وقال سلام بن أبي مطيع: أنا للحجاج أرجى مني لعمرو بن عبيد. وقد رثاه المنصور. وله كتاب العدل، والتوحيد، وكتاب الرد على القدرية، يريد السنة. ومن تلامذته:عثمان بن خالد الطويل شيخ العلاف، وأبو حفص عمر بن أبي عثمان الشمزي.
قالوا عنه
قال النسائي: «ليس بثقة». وقال حفص بن غياث: «ما لقيت أزهد منه، وانتحل ما انتحل». وقال عبد الله بن المبارك: «دعا إلى القدر فتركوه». وقال معاذ بن معاذ: «سمعت عمرا يقول: إن كانت تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ في اللوح المحفوظ ، فما لله على ابن آدم حجة.»
مراجع
- ^ "معلومات عن عمرو بن عبيد على موقع enciclopedia.cat". enciclopedia.cat. مؤرشف من الأصل في 2021-03-22.
- ^ "معلومات عن عمرو بن عبيد على موقع data.cerl.org". data.cerl.org. مؤرشف من الأصل في 2020-11-10.
- ^ "معلومات عن عمرو بن عبيد على موقع libris.kb.se". libris.kb.se. مؤرشف من الأصل في 2020-11-07.