بوران بنت الحسن بن سهل

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بوران بنت الحسن بن سهل
معلومات شخصية

بوران بنت الحسن بن سهل (2 صفر 192هـ/6 ديسمبر 807 - 3 ربيع الأول 271هـ/21 سبتمبر 884)[1] واسمها خديجة تزوجها الخليفة المأمون لمكان أبيها منه زفت إليه بفم الصلح في رمضان سنة 210 هـ فلما دخل إليها كانت عندها حمدونة بنت الرشيد وزبيدة وأم الفضل فنثرت عليه أم الفضل ألف لؤلؤة من أنفس ما يكون فأمر بجمعها فجمعت فأعطاها لبوران وقال هذه نحلتك وسلي حوائجك فامسكت فقالت لها جدتها سلي سيدك فقد أمزك فسالته الرضى عن إبراهيم بن المهدي فقال قد فعلت وسألته الإذن لزبيدة في الحج فأذن لها.وأوقدوا في تلك ليلة شمعة عنبر وزنها أربعون منا. وأنفق المأمون في ذلك مالا جزيلا قيل أقام عند الحسن 19 يوما يعد له في كل يوم ولجميع من كان معه ما يحتاجون إليه فكان مبلغ النفقة عليهم خمسين ألف ألف درهم وأمر له المأمون عند منصرفه بعشرة ألاف ألف درهم وأقطعه فم الصلح فجلس الحسن وفرق المال على قواده وحشمه وعسكره وقيل احتفل أبوها بأمرها وعمل من الولائم والإفراح ما لم يعهد مثله في عصر من العصور فانه نثر على الهاشميين والقواد والكتاب والوجوه بنادق مسك فيها رقاع بأسماء ضياع وجوار ودواب وغير ذلك فكانت البندقة إذا وقعت بيد الرجل فتحها فيقرأ ما في الرقعة فإذا علم ما فيها ذهب إلى الوكيل المرصد لذلك فيدفعها إليه ويتسلم ما فيها.ثم نثر على سائر الناس الدنانير والدراهم ونوافج المسك وبيض العنبر وأنفق على المأمون وقواده وجميع أصحابه وأجناده وأتباعه.وقد قالت الشعراء والخطباء في ذلك الزفاف أشياء كثيرة منها ماقال محمد بن حازم الباهلي: بارك الله للحسن ** ولبوران في الختن

يامام الهدى ظفر ** ت ولكن ببنت من

وبقيت بوران عند المأمون إلى ان توفي 218 هـ وتوفيت هي سنة 271هـ وعمرها 80 سنة

مراجع

  • دائرة المعارف