زاوية تيجانية
ارتبط مصطلح الزوايا كثيراً بالطرق الدينية الصوفية التي عرفتها بعض الدول العربية والإسلامية ومن بينها الطريقة التيجانية، التي اشتهرت بكثرة زواياها في العديد من البلدان العربية والإفريقية الإسلامية و الجزائر التي تعتبر مهد هذه الزاوية. للزوايا عدة مهام تتمثل في إيواء الغرباء والمساكين والضيوف وإطعامهم, إقامة الصلوات الخمس, تلاوة القرآن الكريم وتحفيظه, ذكر الأوراد التيجانية وأخيراً تعليم النشء اللغة العربية وعلوم الدين المختلفة. في بلدة بوسمغون غرب الجزائر حيث توجد واحدة من بين أهم الزوايا التيجانية لأن بها نشأت وتبلورت الطريقة التيجانية بعد تأسيس العلامة الشيخ سيدي أحمد التيجاني (1737 - 1815) لها سنة 1782 وهذا بعد أن اختار الإقامة في بوسمغون ما بين 1781 و1798.[1][2][3]
توجد الزاوية داخل القصر القديم في بوسمغون ويقع بابها بالقرب من الباب الغربي للقصر المعروف باسم لْبابْ نَتْناسي, وأهم معلم فيها هي الغرفة التي كان يتعبد فيها سيدي أحمد التيجاني الواقعة على اليمين بعد الدخول إلى الزاوية وكذلك الغرفة البيضاء تملك الزاوية التيجانية و توجد الخلافة العامة للطريقة التيجانية في العالم في عين ماضي
ولاية الأغواط مهد الزاويةالتيجانية
نسبة إلى مؤسسها الشيخ أبي العباس أحمد التيجاني الذي ينحدر من منطقة عين عين ماضي التي تقع فيها الخلافة العامة للطريقة التيجانية في العالم جنوب الجزائر التي توجد بها واحدة من أهم الزوايا ذات الصيت العالمي حيث تعتبر ذات نفوذ في بلاد كثيرة من بلاد المسلمين، فقد وصل نفوذها إلى بلاد السودان جنوب الصحراء ولها امتداد قوي في شمال أفريقيا من المغرب إلى السنغال حتى مصر، و كل عموم إفريقيا أتباع هذه الطريق يسمون بالتيجانيين .
مراجع
- ^ زوايا الشرفاء بآسفي وباديتها نسخة محفوظة 2021-09-06 على موقع واي باك مشين.
- ^ الزوايا في المغرب نسخة محفوظة 2021-09-06 على موقع واي باك مشين.
- ^ الطريقة التجانية في المغرب والسودان الغربي خلال القرن التاسع عشر الميلادي نسخة محفوظة 2021-09-06 على موقع واي باك مشين.