تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
القاسم بن معن
القاسم بن معن | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الكنية | أبو عبد الله |
تعديل مصدري - تعديل |
القاسم بن معن (…- 175 هـ = …- 791 م)،[1] هو أديب ولغوي وراوية ومُحدِّث من الكوفة، عاش في القرن الثاني الهجري.
سيرته
القاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود المسعودي الهذلي الكوفي.[2] يُنسَب القاسم بن مَعن إلى الصحابي عبد الله بن مسعود، وتعود أصوله إلى قبيلة هذيل العربية، عاش حياته في مدينة الكوفة في ظلِّ الخلافة العباسيَّة، وتتلمذ القاسم على يد علماء مدينته، وحضر مجالس أبي حنيفة النعمان، وتدرَّج في مرتبته العلمية حتى تولَّى القضاء في الكوفة. كان اهتمامه ينصبُّ حول العلوم الدينية واللغويات، واشتغل بالفقه والحديث واللغة والشعر والنحو، وكان عالماً بالأخبار والأنساب. تتلمذ علي يديه جماعة من الطلاب، بزغ منهم ابن الأعرابي والفراء والليث بن المظفر. كان حَسن الخُلُق، معروفاً عنه الكُرم والسخاء، وأكثر معاصريه من مدحه والثناء عليه لثقته ومكانته العلميَّة، يُقال له: «شعبي زمانه». تُوفِّي القاسم بن مَعْن في سنة 175 من التقويم الهجري، ونقل السيوطي رواية أخرى تقول أنَّه توفِّي في 187.[3][4][5]
مؤلفاته
تُنسَب غليه المؤلفات التالية:[6][7]
- «غريب المصنف» (نقل عنه ابن السكيت في "القَلب والإبدال"، وإسماعيل بن حماد الجوهري في "تاج اللغة وصحاح العربية"، وأبو عبيد القاسم بن سلام في "الغريب المصنف"، وأبو علي القالي في "الأمالي"، وابن فارس في "مقاييس اللغة").
- «النوادر في اللغة».
- يُنسب إليه كتاب في النحو.
مراجع
- ^ الزركلي، خير الدين (2002). الأعلام (ط. 15). بيروت: دار العلم للملايين. ج. مج5. ص. 186.
- ^ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي (1 يناير 1990). تبييض الصحيفة بمناقب أبي حنيفة. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. ISBN:978-2-7451-0486-1. مؤرشف من الأصل في 2021-01-06.
- ^ خير الدين الزركلي. الأعلام. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الخامسة - 2002. الجزء الخامس، ص 186.
- ^ فؤاد سزكين. تاريخ التراث العربي. المجلد الثامن، الجزء الأول: علم اللغة. ترجمة: عرفة مصطفى. نشر: إدارة الثقافة والنشر بجامعة الملك محمد بن سعود الإسلامية. طبعة 1988. ص 201-202.
- ^ الفيروزآبادي. البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة. دار سعد الدبن للطباعة والنشر والتوزيع - دمشق. الطبعة الأولى - 2002. ص 235.
- ^ خير الدين الزركلي، ج 5، ص 186.
- ^ فؤاد سزكين، ج 8، ص 202.