حيوة بن شريح

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حيوة بن شريح
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة 158 هـ
الإقامة مصر
الكنية أبو زرعة
الحياة العملية
الطبقة الطبقة السادسة، من تابعي التابعين

أبو زرعة حَيْوة بن شُرَيح بن صفوان التجيبي المصري (- 158 هـ / 775 م) فقيه وعابد ومُحدّث من الثقات من تابعي التابعين، عاش بمصر، لقّبه الذهبي بـ «شيخ الديار المصرية»، قال ابن المبارك: «وُصف لي حيوة فكانت رؤيته أكثر من صفته». قال أبو حاتم عنه: «حيوة أعلى القوم».

سيرته

هو حيوة بن شريح بن صفوان بن مالك، كنيته أبو زرعة، ارتحل بين حضرموت ومصر، وكان ذو دعاء مستجاب، وكان كثير الصدقة والإنفاق، قال ابن وهب: «كان حيوة يأخذ عطاءه في السنة ستين دينارًا، فلم يطلع إلى منزله حتى يتصدق بها، ثم يجيء إلى منزله فيجدها تحت فراشه، وبلغ ذلك ابن عم له، فأخذ عطاءه فتصدق به كله، وجاء إلى تحت فراشه فلم يجد شيئًا، فشكا إلى حيوة فقال: أنا أعطيت ربي بيقين، وأنت أعطيته تجربة.»، وكان حيوة من البكائين، وكان ضيق الحال فقيرًا مسكينًا،[1] قال ابن حبان: «كان مستجاب الدعوة، وكان من المبرزين في العبادة والزهد».[2]

عن خالد الفزر قال: كان حيوة بن شريح من البكائين، وكان ضيق الحال جدا مسكينًا. فجلست وهو متخل يدعو فقلت: لو دعوت الله أن يوسع عليك! فالتفت يمينا وشمالا فلم ير أحدًا، فأخذ حصاة، فرمى بها إليّ، فإذا هي تبرة في كفي، والله ما رأيت أحسن منها، وقال: ما خير في الدنيا إلا للآخرة. ثم قال: هو أعلم بما يصلح عباده. فقلت: ما أصنع بهذه؟ قال: استنفقها، فهبته -والله- أن أردها.

وقال حيوة مرة لبعض نواب مصر: «يا هذا لا تخلين بلادنا من السلاح فنحن بين قبطي لا ندري متى ينقض، وبين حبشي لا ندري متى يغشانا، وبين رومي لا ندري متى يحل بساحتنا، وبربري لا ندري متى يثور.» توفي سنة 158 هـ.[1]

روايته للحديث

مراجع

  1. ^ أ ب الذهبي. "سير أعلام النبلاء - الطبقة الخامسة - حيوة بن شريح- الجزء رقم6". islamweb.net. ص. 405، 406. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-25.
  2. ^ أ ب "موسوعة الحديث : حيوة بن شريح بن صفوان بن مالك". hadith.islam-db.com. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-25.
  3. ^ أ ب "تذكرة الحفاظ - الذهبي - ج ١ - الصفحة ١٨٥". shiaonlinelibrary.com. مؤرشف من الأصل في 2019-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-25.