تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
نجيب أبو حيدر
نجيب أبو حيدر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 30 يناير 1923 حمانا، قضاء المتن |
تاريخ الوفاة | 5 أكتوبر 2001 (78 سنة) |
الزوج/الزوجة | نانسي نولان |
الأولاد | رامز وكريم وإليزابيت |
منصب | |
وزيراً للتربية والوطنية والفنون الجميلة | |
بداية | يناير 1971 |
نهاية | 27 مايو 1972 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الجامعة الأمريكية في بيروت |
تخصص أكاديمي | الطب |
تعديل مصدري - تعديل |
نجيب إبراهيم أبو حيدر (30 يناير 1923 - 5 أكتوبر 2001) سياسي وطبيب لبناني. ولد في بلدة حمانا بقضاء المتن. تلقى علومه الابتدائية في مدرسة حمانا وأكمل المرحلتين المتوسطة والثانوية في الانترناشونال كولدج في بيروت، وبعدها انتقل إلى الجامعة الأمريكية لدراسة الطب وتخرج منها في العام 1948 وتابع دراسته لاحقاً في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأميركية حيث تخصص في الغدد الصماء. عيّن وزيراً للتربية والوطنية والفنون الجميلة في يناير سنة 1971 في حكومة صائب سلام الخامسة واستمر في منصبه حتى استقالة الحكومة في 27 مايو 1972. توفي عن عمر يناهز 78 عاماً. له مقالات طبية نشرت في مجلات طبية ومقالات اجتماعية سياسية في صحف محلية. [1][2]
سيرته
ولد نجيب إبراهيم أبو حيدر في بلدة حمانا بقضاء المتن في 30 كانون الثاني/ يناير سنة 1923. تلقى علومه الأولية في مدرسة حمانا، والتكميلية والثانوية في مدرسة الأنترناسيونال كولدج في بيروت. حاز على شهادة البكالوريوس سنة 1944، ثم درس الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت، وتخرج منها سنة 1948. ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية، والتحق بجامعة هارفارد حيث تخصص في الغدد والصماء والاستقلاب، وتخرج منها بعد أربع سنوات. مارس مهنة الطب في الجامعة الأميركية في بيروت ابتداء من سنة 1955، واستمر فيها حتى سنة 1993. [1]
مهنته السياسية
شارك في تأسيس جمعية أصدقاء القدس سنة 1967، وانتخب أول رئيس لها. كما شارك سنة 1975 في تأسيس جبهة رأس بيروت الموحدة، وكان لها دور فعّال في إبقاء أواصر اللحمة والتآخي بين أبناء رأس بيروت من جميع الطوائف. وفي عام 1977 أسس الجمعية العربية للعلوم الطبية، وكان أول رئيس لها. [1]تولى إدارة شركة إمبكس التجارية ونيابة رئاسة شركة طيران عبر المتوسط.[2]
عيّن سنة 1992 رئيساً للجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة في الأونسكو.[2] كما كان عضواً في النادي الثقافي العربي منذ الخمسينات، وعضو هيئته الإدارية من 1994 حتى 1996. تولى رئاسة بلدية حمانا بين سنتي 1963 و1999، واهتم خلالها بالتراث والبيئه والخدمات العامة، وتمكن رغم ظروف الحرب من الحفاظ على طابع بلدته المعماري التراثي المميز. [1]
ثم عيّن وزيراً للتربية والوطنية والفنون الجميلة في كانون الثاني/ يناير سنة 1971، في حكومة صائب سلام الخامسة، في أعقاب إستقالة الوزير غسان تويني واستمر في منصبه حتى استقالة الحكومة في 27 أيار / مايو 1972.[1][2]
أولى القضية الوطنية والقضايا القومية وخاصة القضية الفلسطينية اهتماماً كبيراً، فتطوع خلال حرب سنة 1948، مع لفيف من أصدقائه لنقل الجرحى الفلسطينيين من ميادين القتال إلى المستشفيات، حاملاً الأدوية والضمادات. وكان له الفضل بإنشاء أندية الأونيسكو للشباب في حمانا وبيروت وصور والنبطية وغيرها.[1] أثناء توليه الوزارة عُرف عنه ترديده «أنني جئت للوزارة للعمل لا للكلام». وقيل عنه «أنه تكاملت فيه شخصية الحكيم برغم طبيعته الانفعالية، ورفضة للنفاق، وشجاعته في مواجه الغلط.» وعرف بموافقه المتشددة تجاء إضرابات المعلمين آنذاك. [1]
جوائزه
يحمل وسام الاستحقاق الأردني، وميدالية كومينيوس من منظمة الأونيسكو. [1]
حياته الشخصية
تأهل من نانسي نولان ولهما: رامز وكريم وإليزابيت.[1]
وفاته
توفي في 5 تشرين الأول/ أكتوبر سنة 2001، وشيع في بلدته حمانا في مأتم رسمي وشعبي حافل.[1]
مراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر عدنان محسن ضاهر؛ رياض غنام (2008). المعجم الوزاري اللبناني، سيرة وتراجم وزراء لبنان 1922 - 2008 (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار بلال للنشر. ص. 16. ISBN:9789953012834.
- ^ أ ب ت ث لجنة الدراسات الأرثوذكسية (1995). أعلام أرثوذكس في لبنان (ط. الأولى). لجنة الدراسات الأرثوذكسية. ص. 79.
سبقه غسان تويني |
وزيراً للتربية والوطنية والفنون الجميلة
يناير 1971 - 27 مايو 1972 |
تبعه |