معركة واد أسلاف

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
معركة واد أسلاف
معلومات عامة
التاريخ جويلية 1847
البلد المغرب
الموقع واد أسلاف المغرب
النتيجة إنتصار إمارة عبد القادر
المتحاربون
إمارة عبد القادر سلالة العلويين الفيلاليين الحاكمة
الوحدات
2000 فارس

1200 جندي نظامي 400 مشاة

غير معروف

معركة وادي أسلاف وقعت معركة واد أسلاف سنة 1847 بعد معاهدة طنجة. كانت معركة بين سلالة المغرب العلوية التي كان يحكمها آنذاك مولاي عبد الرحمن ضد إمارة عبد القادر.

السياق التاريخي

[1] كان الأمير عبد القادر محظورا في المغرب بعد معاهدة طنجة ومطلوبا في الجزائر من الجيش الفرنسي, استدعى الفرنسيون مولاي عبد الرحمن وطالبوا بالطرد الفوري للأمير عبد القادر بعد معرفتهم بمكانه داخل الأراضي المغربية أرسل مولاي عبد الرحمن رسالة إلى الأمير عبد القادر يأمره فيها بمغادرة المغرب لكن عبد القادر رفض التوقيع على معاهدة مذلة مع الصليبيين[2]

أمر مولاي عبد الرحمن رجاله سرًا بتخريب ومهاجمة الديرة التي تعرضت للهجوم والسرقة لمدة ستة أشهر. كتب عبد القادر إلى الملك المغربي حول هذه الأحداث لكنه لم يتلق أي رد وبعد ستة أشهر حذر الملك المغربي من أنه سيكون له الحق في الرد على هذه الهجمات دفاعًا عن النفس.

أمر عبد القادر 1200 رجل و800 من سلاح الفرسان للقيام بدوريات في البلاد وتمت مطاردة المهاجمين المغاربة إلى خيامهم الخاصة قبل أن يتم نقلهم إلى الديرة وسجنهم. بعد هذا الفشل المغربي تم إرسال قاتل لقتل الأمير عبد القادر وبينما كان الأمير يقرأ رفع رأسه فرأى قاتلاً كبيراً وقوياً يحمل خنجراً لكن القاتل ألقى الخنجر سريعاً إلى الأرض وقال: كنت سأضربك، لكن رؤيتك نزعت سلاحي فظننت أني رأيت هالة النبي على رأسك.[3]

سير العمليات

في يوليو 1847 قاد مولاي هاشم ابن شقيق الملك المغربي والحمرا والي الريف جيشًا مغربيًا ضد الأمير عبد القادر الذي كان في ذلك الوقت في منطقة الريف حيث يقع معسكره.

صدت البؤر الاستيطانية في الديرة هجمات الجنود المغاربة وعندما طلب الأمير عبد القادر تفسيرا للأعمال العدائية ضده رد مولاي هاشم عليه بازدراء.[3]

ولذلك وجه الأمير عبد القادر هجوما على معسكر قائد الحمراء هاجم الأمير عبد القادر المعسكر المغربي وألحق به هزيمة قاسية مما أدى إلى مقتل الحمراء مع العديد من جنوده ونجا مولاي هاشم بحياته بصعوبة.[4]

العواقب

بعد هذه المعركة قبل مولي عبد الرحمن بهذه الهزيمة دون السعي للانتقام كان كافياً أن يثبت حسن نيته في تنفيذ معاهدة طنجة.[5]

المراجع

  1. ^ Historical Abstracts: Modern history abstracts, 1775-1914. Part A (بEnglish). American Bibliographical Center, CLIO. 1989.
  2. ^ Alexandre Bellemare (1863). Abd-el-Kader, sa vie politique et militaire (بالفرنسية). Hachette. p. 295-296. Archived from the original on 2021-02-02.
  3. ^ أ ب Churchill, Charles Henry (1867). The Life of Abdel Kader, Ex-sultan of the Arabs of Algeria: Written from His Own Dictation, and Comp. from Other Authentic Sources (بEnglish). Chapman and Hall.
  4. ^ Tom Woerner-Powell (2017). Another Road to Damascus: An Integrative Approach to 'Abd al-Qadir al-Jaza'iri (1808-1883) (بالإنجليزية). De Gruyter. p. 56. Archived from the original on 2021-02-01.
  5. ^ Alexandre Bellemare (1863). Abd-el-Kader, sa vie politique et militaire (بالفرنسية). Hachette. p. 305.