قناة البنكرياس

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
قناة البنكرياس

تفاصيل
معرفات
غرايز ص.1199
1.القنوات الصفراوية: 2. قنوات صفراوية داخل الكبد، 3. القنوات الكبدية اليمنى واليسرى، 4. القناة الكبدية المشتركة، 5. قناة المرارة، 6. القناة الصفراوية المشتركة، 7. أمبولة فاتر، 8. الحليمة الإثنا عشرية الكبيرة
9. المرارة، 10–11. الفصين الأيمن والأيسر للكبد. 12. الطحال.
13. المريء. 14. المعدة. 15. البنكرياس: 16. القناة البنكرياسية الإضافية، 17. قناة البنكرياس.
18. الأمعاء الدقيقة: 19. الاثنا عشر، 20. الصائم
21–22. الكليتين اليمنى واليسرة.
رُفع الحد الأمامي للكبد، حيثُ يظهر بالسهم البني.[1]

القناة البنكرياسية هي القناة الرئيسية في البنكرياس (تتبعها قناة المعثكلة الملحقة)، وهي قناة تلتحم مع القناة الصفراوية المشتركة لتوصيل عصارة البنكرياس التي تساعد في عملية الهضم. تندمج قناة المعثكلة مع القناة الصفراوية المشتركة قبل أمبولة فاتر، والتي يخترقان بعدها الطرف الأوسط من الجزء الثاني من الاثنا عشر.

تسمى القناة المعثكرية أيضى بـ (قناة ويرسانغ) نسبة إلى مكتشفها، الخبير التشريحي الألماني يوهان جورج يرسنغ (1589 - 1643) .[2]

قناة المعثكلة الثانوية

أغلب الناس يمتلكون قناة معثكلة واحدة، إلّا أنه يوجد قناة معثكلة إضافية (ثانوية) عند البعض، وتسمى قناة سانتوريني

الأهمية الطبية

انضغاط، انسداد، أو التهاب قناة المعثكلة قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد. السبب الأكثر شيوعا لانسداد القناة هو تجمع حصى في القناة الصفراوية، أو ظهور حصى مرارية في القناة الصفراوية المشتركة. يمكن للإنساد أن يكون بسبب التهاب في الاثنا عشر. يمكن أن تؤدي الحصاة الصفراوية لانسداد في نهاية أمبولة فاتر، حيث يُسد عندها مجرى العصارة الصفراوية والعصارة البنكرياسية (المثكلية) المتجهتان إلى الاثنا عشر. انسداد وتوقف العصارة الصفراوية (المرارية) يمكن أن يؤدي لالتهاب البنكرياس.[3]

صور إضافية

المصادر

  1. ^ Standring S، Borley NR، المحررون (2008). Gray's anatomy : the anatomical basis of clinical practice. Brown JL, Moore LA (ط. 40th). London: Churchill Livingstone. ص. 1163, 1177, 1185–6. ISBN:978-0-8089-2371-8.
  2. ^ Gray's Anatomy, 39th ed, p. 1228
  3. ^ Moore، Keith L.؛ Dalley، Arthur F. (2006). Clinically Oriented Anatomy, Fifth Edition. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 287.

انظر أيضا