هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

علي بن رشيد المنديلي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
علي بن راشد بن منديل
علي بن راشد بن منديل
معلومات شخصية
الوفاة 752 هـ
تنس
منصب
أمير
نهاية 752هـ
الحياة العملية
الخصوم بنو زيان

علي بن راشد بن منديل كان زعيم إمارة مغراوة قام بالاستيلاء على كل من مدينة مليانة وتنس عام 1348م و ذلك سنة هزيمة السلطان المريني أبو الحسن علي في القيروان بالإضافة لشرشال. رفض مبايعة الزيانيين بعد عودة حكمهم في تلمسان. ثم حاول تشكيل تحالف مع المرينيين ضد الزيانيين، لكن الزيانيين نجحوا في افشال الحلف. وسارع أبو ثابت الزياني على رأس الجيش الزياني لهزم علي بن رشيد، الذي انتحر في عام 1351م. وتم نقل ابنه حمزة بن علي إلى فاس، ونشأ في بلاط المرينيين.

نبذة تاريخية

قتل أبوه سنة 694هـ، فتفرق قومه ولحقوا بالثغور القاصية، ومنهم ابنه علي- وكان صغيرا- لحق بعمته في قصر بني يعقوب بن عبد الحق بالمغرب، [1]فكفلته. وبعد هزيمة بني مرين (سنة 749هـ) بتونس، انتقضت زناتة، من بني عبد الواد ومغراوة وتوجين، واستولى علي بن راشد علي ما كان لسلفه من الملك بوطن شلف، وغلب على مليانة وتنس ومازونة وتدلس وبرشك وشرشال. وعلم السلطان أبو الحسن المريني بذلك وهو بتونس، فركب البحر (سنة 750هـ) في نحو ستمائة مركب. وعصفت الريح على ساحل تدلس فغرق كل من معه إلا بضعة مراكب، ونزل بمدينة الجزائر، فأقبل عليه أهلها وأنه يريد تلمسان، وبعث إلى علي بن راشد يطلب مساندته، فاشترط علي لنفسه التجافي عن ملك قومه بشلف، فرفض السلطان، فتحيز علي إلى بني عبد الواد وظاهرهم على السلطان. والتقت الجيوش بسهول شلف سنة 751هـ فهزم السلطان وفر إلى الصحراء، وقتل ابنه الناصر على يد مغراوة. وفي سنة (752 هـ) عمد بنو عبد الواد إلى ضم مغراوة إلى مملكتهم، فحاصروا صاحب الترجمة بتنس، وطال الحصار عليه، فقتل نفسه بحد حسامه.

قال ابن خلدون: وانقرض أمر مغراوة من بلاد شلف .[2]

انظر أيضا

المراجع

  1. ^ "ص321 - كتاب معجم أعلام الجزائر - علي بن راشد بن محمد بن ثابت بن منديل - المكتبة الشاملة". المكتبة الشاملة. مؤرشف من الأصل في 2021-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-11.
  2. ^ "ص321 - كتاب معجم أعلام الجزائر - محمد بن منديل المغراوي - المكتبة الشاملة". المكتبة الشاملة. مؤرشف من الأصل في 2021-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-11.
  1. ابن خلدون، كتاب الأمثلة التاريخية (كتاب العبر)