عصفر

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

عصفر

زهرة العصفر

عُصْفُر[1][2] أو قرطم[2] أو أحريض[2] أو الجُرْجُوم[3][4][5] أو صبغ اللوزينة[6] أو البهرمان[7] (بالإنجليزية: Safflower)‏ هو زهرة القرطم المصبوغ هو نبات من الفصيلة النجمية.

يستعمل لصبغ الأكل وله فوائد طبية. الجزء المستعمل من النبات هو أمتعة أزهار العصفر. يكون لون العصفر أصفر أو أحمر وحسب نوع الزهرة.يتراوح طول النبتة ما بين 30 إلى 150 سنتيمتر(12 إلى 59 إنش).

الاستعمالات الطبية

العصفر مادة ملينة ومدرة للبول. وكان شاي العصفر يعطى للأطفال والكبار في الحمى والحصبة والطفح الجلدي. وتوضع عجينته من الدقيق لعلاج الدمامل. وتتناول الزهور كسفوف أو خليط مع زيت الزيتون لعلاج الشريان التاجي والجلطات ومشاكل العادة الشهرية ونزول الطمث واليرقان وآلام البطن بعد الولادة. ويعالج الكدمات وآلام الجلد والتهابه والجروح وآلام المفاصل وتيبسها.ويقلل تجلط الدم. يستخرج من العصفر صبغات تستعمل في إنتاج مواد التجميل. كذلك تستخدم بذور العصفر لإنتاج الزيت في الوقت الحاضر.

العصفر

الموطن الأصلي

تصنف الأصناف المزروعة في العالم تحت الأجناس التالية ذات المنشأ المختلف والتي قسمت حسب عدد الصبغيات لهذه الأجناس والتي تتوزع جغرافياً بدءً من الشرق الأقصى (الصيناليابانكوريا بالإضافة الهند والباكستان وبلجيكا) ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وأوروبا وسوريا بالإضافة إلى روسيا وإثيوبيا

الأهمية الإقتصادية

يعتبر العصفر من المحاصيل الشتوية وهو ثنائي أو ثلاثي الغرض، حيث يستفاد من زراعته لتأمين المواد التالية:-

1.الزيت

يعتبر زيت العصفر من الزيوت القابلة للاستهلاك البشري وتتراوح نسبة الزيت في بذوره بين 25-40 في المئة حسب الصنف وموعد الزراعة وهو من الزيوت الصحية لوجود نسبة عالية من الزيوت غير المشبعة خاصة حمض اللينوليك والأوليك.

2.الكسبة

تستخدم الكسبة الناتجة من عصر البذور في التغذية الحيوانية كما يمكن أن تقدم لكافة أنواع الطيور الداجنة وغيرها ذات قيمة غذائية جيدة نظراً لاحتوائها على نسبة تصل إلى 25% بروتين خام بالإضافة إلى الكربوهيدرات كمصدر للطاقة.

3.البتلات

تستخدم بتلات الأزهار كملونات طبيعية لبعض الأطعمة كما كانت تستخدم كمواد صباغية للألبسة نظراً لوجود صبغة الكرثامين وأسعارها مرتفعة.

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ Q113440369، ص. 40، QID:Q113440369
  2. ^ أ ب ت Q117464906، ص. 148، QID:Q117464906
  3. ^ Q117357050، ص. 28، QID:Q117357050
  4. ^ Q117357050، ص. 28، QID:Q117357050
  5. ^ المعجم الكبير لمجمع اللغة العربية في مصر حرف الجيم الطبعة الأولى إهداءات 2003 ص 191
  6. ^ رؤوف، قطان، عبد الكريم محمد (2005). مذكرات من جنوب العراق: من الطفولة إلى المنفى. دار الساقي،. ص. 27. ISBN:9791855164139.
  7. ^ البيروني، أبي الريحان (1 يناير 2010). الجماهر في الجواهر ويليه إعلام الأمجاد و نخب الذخائر. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. ص. 43. ISBN:978-2-7451-6399-8.