رشيد اليزمي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رشيد اليزمي
رشيد اليزمي، 2011

معلومات شخصية
الميلاد 1953 (العمر 71 سنة)
فاس، المغرب
الجنسية  المغرب
العرق عربي
الديانة مسلم
الحياة العملية
التعلّم معهد غرينوبل للتقنية
المهنة مهندس
اللغة الأم العربية

رشيد اليزمي مهندس وعالم مغربي، ولد في المغرب بمدينة فاس، وهو عالم متخصص في مجال علم المواد. مكّنت أعماله المرتبطة بتطوير مصعد الغرافيت من جعل بطاريات أيون الليثيوم، قابلة للشحن.

فاز سنة 2014، بجائزة تشارلز درابر التي تمنحها الأكاديمية الوطنية للهندسة في واشنطن، عن أعماله في مجال تطوير البطاريات، و التي أحدثت طفرة في مجال الإلكترونيات المحمولة[كيف؟]، كما فاز بميدالية جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) عام 2012، وحصل على وسام جوقة الشرف في فرنسا، والوسام الملكي من ملك المغرب عام 2014، وأختير كعضو شرفي في أكاديمية الملك الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا. في 2019 تم إعطاء جائزة نوبل لثلاثة باحثين شاركوا مع اليزمي في تطوير بطاريات أيون الليثيوم، بينما تم إقصاء اليزمي من الحصول على الجائزة بسبب قواعد الحصول على الجائزة والتي لا تسمح بمنحها لأكثر من ثلاثة أشخاص.[بحاجة لمصدر]

حياته

ولد بمدينة فاس بالمغرب يوم 16 أبريل من سنة 1953، تلقى رشيد اليزمي تعليمه الثانوي في ثانويتيّ مولاي رشيد ومولاي إدريس بفاس، حيث نال شهادة الباكالوريا، شعبة العلوم الرياضية، سنة 1971. كانت بداياته الجامعية بالمغرب في جامعة محمد الخامس بالرباط، التي لم يمكث فيها إلا سنة واحدة قبل أن يلتحق بسلك الأقسام التحضيرية لكبرى مدارس الهندسة و التي مكنته من ولوج معهد غرونوبل للتكنولوجيا بفرنسا، سنة 1978. بعد ذلك، أنجز اليزمي أطروحة الدكتوراه، في مختبر تابع للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، في علم المواد، حول دمج الليثيوم بالغرافيت، عبر استعمال تقنية التحليل الكهربائي للأجسام الصلبة، عوض السائلة الّتي كانت هي السّائدة. مما شكل قاعدة مهمة لأعماله اللاحقة التي مكنت من تطوير بطاريات اللليثيوم لتكون قابلة للشحن.[1]
في 1998، ارتقى اليزمي في المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي إلى مدير للأبحاث. بالموازاة مع ذلك، اشتغل أيضا كأستاذ زائر بجامعات كيوطو (1988-1990) وكاليفورنيا للتكنولوجيا (2000-2010) وجامعة نانيانغ في سنغافورة[2] (منذ 2010).[1]
في 2007، أنشأ اليزمي CFX Battery وهي شركة ناشئة[3] في كاليفورنيا متخصصة في تطوير وتسويق براءات اختراعاته، خصوصا، تلك المتعلقة بمجال بطاريات أيون الفليور.
في 2014، فاز رفقة الباحثين جون كودناف ويوشيو نيشي وأكيرا يوشينو بجائزة درابر التي تمنحها الأكاديمية الأمريكية للهندسة بواشنطن، اعترافا لهم بأعمالهم ودورهم الكبير في تطوير بطارية الليثيوم أيون المستعملة بشكل واسع، عبر العالم، في ملايين الأجهزة الإلكترونية كالهواتف والحواسيب المحمولة وأجهزة التصوير والسماعات الطبية.[4]
في مارس 2016، رشح رشيد اليزمي من طرف جائزة ماريوس لافيت للمُهندسين المُخترعين، باريس، فرنسا (the Marius Lavet Prize of Inventing-Engineers, Paris, France).

أعماله

حصل رشيد اليزمي على أكثر من 100 براءة اختراع وأكثر من 200 إصدار علمي.[1] ساهم اليزمي بشكل كبير في اختراع بطارية الليثيوم القابلة للشحن[5] والتي ساهمت في تصغير حجم بطاريات الهواتف وأجهزة أخرى.[6]

يعمل اليزمي حالياً في جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة.

الجوائز

  • 2014: جائزة درابر التي تمنحها الأكاديمية الأمريكية للهندسة بواشنطن.
  • 2016: جائزة ماريوس لافيت للمُهندسين المُخترعين، باريس، فرنسا (the Marius Lavet Prize of Inventing-Engineers, Paris, France).

انظر أيضا

وصلات خارجية

صفحة رشيد اليزمي في موقع جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا

مراجع

  1. ^ أ ب ت الباحث المغربي رشيد يزمي يفوز بجائزة تشارلز ستارك درابر 2014، عن موقع جريدة "المغربية"، بتاريخ 7 يناير 2014 نسخة محفوظة 13 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  2. ^ صفحة رشيد اليزمي بجامعة نانيانغ بسنغافورةنسخة محفوظة 13 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  3. ^ مقالة تعريفية بمقاولة رشيد اليزمي من موقع المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  4. ^ UT Austin’s John B. Goodenough Wins Engineering’s Highest Honor for Pioneering Lithium-Ion Battery عن موقع جامعة تيكساس نسخة محفوظة 03 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  5. ^ "رشيد اليزمي عالمٌ مغربي يساعد بلده على دخول صناعة بطاريات الليثيوم | محمد ماموني العلوي". صحيفة العرب. مؤرشف من الأصل في 2021-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-29.
  6. ^ رشيد اليازمي ... لولاه لما تمكنت شركات الإتصال من تصنيع هواتف ذات حجم صغير و قدرات كبيرة نسخة محفوظة 28 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.