هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.

داء لايم المزمن

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

داء لايم المزمن هو مرض معدٍ ينتقل عن طريق القراد ذي الأرجل السوداء أو قُرادة الغزال، ويكون على شكل طفح جلدي ولكن هذا الأمر لا يشير إلى الإصابة فعلا بمرض اللايم المزمن، يُمكن في بعض الأحيان أن تَظهر منطقة حمراء في المنتصف، تُشبه في شكلها شكل عين الثور. يَمتد الطفح الجلدي (الحمامي المهاجرة) ببطء بمرور الأيام، وقد يَصل اتساعه إلى 12 بوصة (30 سم). في المعتاد، لا يَتسبب هذا الطفح في الشعور بالحكة أو الألم، ولكنك قد تَشعر بالحرارة عند لمسه .[1]

الأعرض

يمكن أن يصاحب الطفح الجلدي أعراض مثل الحمى والقشعريرة والشعور بالتعب وآلام في الجسم والصداع وتيبس في الرقبة وتورم الغدد الليمفاوية. وقد تَظهَر علامات وأعراض جديدة لعدوى داء لايْم في الأسابيع والشهور التالية إذا لم يتمَّ تركها دون معالجة. وهي تتضمن:

  • الحمامى المهاجرة. قد يَظهَر طفح جلدي على مناطق أخرى من الجسم.
  • ألم المفاصل. من المرجَّح على وجه الخصوص أن تُؤثِّر نوبات الألم والتورُّم الحادُّ في المفاصل في ركبتيكَ، ولكن يمكن أن ينتقل الألم من مِفصل إلى آخر.
  • مشاكل عصبية. بعد الإصابة بالعدوى بأسابيع أو أشهر أو حتى سنوات، قد تُصاب بالاتهاب في الأغشية المحيطة للدماغ (التهاب السحايا)، أو الشلل المؤقَّت في أحد جانبي الوجه (شلل بيل)، أو خَدَر أو ضعفٍ في الأطراف، وضعف حركة العضلات.

العلامات والأعراض الأقل شيوعًا

بعد الإصابة بعدة أسابيع، قد تظهر على المريض أعراضٌ مثل: مشكلات في القلب مثل عدم انتظام ضربات القلب، التهاب العين، التهاب الكبد (الالتهاب الكبدي)، الإرهاق الشديد.

متى تزور الطبيب؟

إذا كنت تعرضت للدغة القراد وظهرت أعراض

قد يؤدي القليل من لدغات القراد إلى داء لايْم. كلما طال بقاء القراد ملتصقًا بجلدك، زاد خطر الإصابة بالمرض. من غير المحتمل الإصابة بعدوى لايْم إذا التصق القراد علي الجلد لأقل من 36 إلى 48 ساعة.

إذا كنت تعتقد أنك تعرضت للعض وظهرت عليك مؤشرات وأعراض لداء لايم، خاصةً إذا كنت تعيش في منطقة ينتشر فيها داء لايم، فاتصل بطبيبك. يكون علاج داء لايْم أكثر فعالية إذا بدأ مبكرًا.

اذهب إلى طبيبك. حتى إذا اختفت الأعراض

راجع طبيبك حتى إذا اختفت مؤشرات المرض والأعراض؛ فعدم ظهور الأعراض لا يعني بالضرورة أنك شُفيت من المرض. قد ينتشر داء لايْم الذي تُرك دون علاج إلى أجزاء أخرى من الجسم بعد عدة شهور أو سنوات من الإصابة بالعدوى مسببًا بذلك التهابًا في المفاصل ومشاكل بالجهاز العصبي. قد ينقل القراد أمراضًا أخرى، مثل داء البابسيَّات وحُمّى قُراد كولورادو.

عوامل الخطر

يمكن للمكان الذي تعيش فيه أو تقضي فيه إجازتَك أن يؤثِّر على فرص الإصابة بداء لايْم. كما تُؤثِّر مهنتك والأنشطة الخارجية التي تستمتع بها في ذلك. تشمل عوامل الخطر الأكثر شيوعًا لداء لايْم ما يلي:

قضاء الوقت في مناطق الغابات أو المناطق العشبية.

تعرُّض الجلد للهواء. تَعْلَق القُراد بسهولة على اللحم العارية.

عدم إزالة القُراد بسرعة أو بشكل صحيح . يمكن أن تدخل البكتيريا من لدغة القُراد مجرى الدم إذا بقيت القراد ملتصقة ببشرتكَ لمدة 36 إلى 48 ساعة أو أكثر. فإذا استطعت التخلص من القُراد في غضون يومين، تنخفض احتمالية إصابتك بداء لايم.

المضاعفات

قد يُسبِّب داء لايم غير المُعالج:

  • التِهابَ المفاصِل المُزمِن (التهاب المِفصَل في داء لايم)، بالأخصِّ الرُّكْبة
  • أعراضًا عصبية، مِثل شلَلِ الوجْه والاعتِلال العصبي
  • عُيوبًا خِلقية، مثل ضَعف الذاكرة
  • عدَم انتظامِ ضرباتِ القلب

الوقاية

أفضل طريقة للوقاية من داء لايْم هي تجنب المناطق التي تعيش فيها قُرادة الغزال وخاصة المناطق المليئة بالأشجار، وذات العشب الطويل. يمكنك تقليل خطر الإصابة بداء لايْم باتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة:

·         غطِّ جسمك. احرص أثناء وجودك في المناطق المشجرة أو العشبية على ارتداء حذاء وسروال طويل مدسوسًا في جواربك وقميصًا بأكمامٍ طويلة وقبعة وقفازات. حاول أن تلتزم بمسارات السير وتجنب المشي بين الشجيرات القصيرة والأعشاب الطويلة. وأبقِ كلبك في قيده.

·        استخدم طارد الحشرات. استخدم طارد حشرات بتركيز 20٪ أو أعلى من ثنائي إيثيل تولواميد (ديت - DEET) على جلدك. يجب على الآباء استخدام طارد حشرات لأطفالهم مع تجنب أيديهم، وأعينهم وفمهم.

تذكر أن المواد الطاردة الكيميائية قد تكون سامة، لذلك اتبع التعليمات بعناية. استخدم المنتجات التي تحتوي على بيرمثرين على الملابس أو اشترِ الملابس المعالجة مسبقًا.

·        ابذل قصارى جهدك لوقاية فناء منزلك من القُراد. نظِّف الشجيرات وأوراق الشجر التي يعيش فيها القُراد. اقطع العشب بشكل منتظم. احفظ الحطب في المناطق المشمسة الجافة للتخلص من القوارض التي تحمل القراد.

·        تأكد من خلو جسدك أنت وأطفالك وحيواناتك الأليفة من القراد. كن يقظًا خاصة بعد قضاء الوقت في المناطق المشجرة أو العشبية. غالبًا ما لا يتعدى حجم قُراد الغزال حجم رأس الدبوس، لذلك قد لا تكتشفه إلا إذا بحثت عنه بعناية.

من المفيد الاستحمام بمجرد العودة إلى المنزل. عادةً ما يبقى القُراد على الجلد لساعات قبل أن يلتصق به. لذا قد يؤدي الاستحمام واستخدام المنشفة إلى إزالة القُراد غير الملتصق بالجلد.

·        لا تفترض أن لديك مناعة. يمكن أن تُصاب بداء لايْم لأكثر من مرة.

·        أزل القُراد بالملقط في أسرع وقت ممكن. أمسك القُراد بلطف بالقرب من رأسه أو فمه. لا تضغط على القُراد أو تسحقه، ولكن اسحبه بحذر وثبات. بمجرد إزالة القراد بالكامل، تخلص منه واستخدم مطهرًا على منطقة اللدغة. داء اللايم المزمن

مخاطر التشخيص الطبي الخاطئ.

العلاج: مخاطر تمتد لفترة زمنية طويلة.

المخاطر: العلاج بالمضادات الحيوية.

الالتزامات القانونية: هناك بعض السلطات القضائية المشرعة لحماية الأطباء الذين يقدمون علاجات لا منفعة منها ومن المحتمل أن تكون خطيرة. داء اللايم المزمن (سي أل دي) هو اسم يستخدم من قبل بعض الأشخاص لمجموعة واسعة من الأمراض والأعراض المرضية المعقدة التي لا تتكرر ولا يوجد لها أي إثبات علمي متكررأو مقنع له علاقة بعدوى البوريليا بورجدورفيري لوصف حالاتهم ومعتقداتهم حول سبب المرض. كلا من التصنيف والتصديق بأن الأعراض المرضية في هؤلاء الناس ناتجة جراء هذه العدوى المحددة والتي لا يتم الاعتراف بها من قبل الأطباء المهنيين، فنشرالشائعات عن هذا الداء يعد تزويرا صحيا\احتيالا.ففي هذا السياق يتوجب عدم الخلط بين داء اللايم المزمن وداء اللايم الحقيقي، فهو اعتلال جسدي معروف يتطلب معالجة طبية ينتج عن الإصابة بالبوريليا برجدورفيري، أو بسبب متلازمة داء اللايم بعد العلاج، وذلك ما يشكل مجموعة من الأعراض المرضية والتي ما زالت مستمرة بعد نجاح العلاج من الإصابة ببكتيريا اللايم.

على الرغم من الدراسات العديدة، إلا أنه لا يوجد إثبات بأن الأعراض المرتبطة بداء اللايم المزمن ناتجة عن أي إصابة دائمة، فالأعراض المنسوبة إلى داء اللايم المزمن هي أعراض عامة وليست محددة، فعلى سبيل المثال الإعياء، والألم العضلي، وفي كثير من الحالات فمن المحتمل أن تكون بسبب فيبروميالغيا أو متلازمة الإعياء المزمن. يمكن أن تحدث الإصابة بالفيبروميالغيا. و لكن قد تكون المضادات الحيوية ليست علاجا آمنا أو أو فعالا بعد عدوى الفيبروميالغيا.

تروج العديد من المنتجات الصحية البديلة لداء اللايم المزمن والتي ربما قد تكون أكثر الأمور إثارة للجدل والضرر ألا وهو العلاج بالمضادات الحيوية على المدى الطويل وبالأخص المضادات الحيوية التي تحقن في الوريد. لذلك حذرت السلطات المعترف بها من العلاج طويل المدى بالمضادات لداء اللايم، حتى ولو كانت الأعراض مستمرة بعد العلاج. فبعد الإجراءات التأديبية من مجالس التراخيص الطبية لدولة في الولايات المتحدة، الثقافة الفرعية (للمثقف الذي لديه معرفة عن داء اللايم)، أصر الأطباء على الحصول على حماية قانونية معينة والتي تتمثل في إعفائهم من معايير الرعاية والإرشادات العلاجية للجمعية الأمريكية للأمراض المعدية. فقد تم انتقاد هذا التدخل السياسي في الرعاية الطبية كمثال على «الكيمياء التشريعية»، فهي العملية التي يتم بموجبها تطبيق الطب الزائف المشرع بتطبيقه.

الوصف والخلفية

هناك العديد من المخاطر المرتبطة باستخدام المضادات الحيوية على المدى الطويل ، مثل الدوكسيسيكلين ، من قبل الأشخاص الذين يعتقدون بأنهم مصابون بداء لايم المزمن.

يختلف داء اللايم المزمن عن داء اللايم في المرحلة المتأخرة والذي لا يوجد له علاج والذي قد يسبب التهاب المفاص، والاعتلال العصبي المحيطي، و/ أو التهاب الدماغ. إضافة إلى ذلك، داء اللايم المزمن مختلف عن داء متلازمة اللايم بعد العلاج (به تي أل دي أس)، فإن الأعراض ما تزال باقية بعد العلاج بالمضادات الحيوية الأساسية، فيقدر حدوث داء متلازمة لايم بعد العلاج أقل عن خمسة بالمئة من الناس الذين يعانون من داء اللايم وتعالجوا منه. وعلى العكس من الظروف الطبية المعروفة، فإن انتشار الشائعات عن مرض اللايم المزمن مثال جوهري على الطب الزائف. في الكثير من الحالات لا يوجد إثبات موضوعي بأن الناس الذين يعتقدون بأنهم يعانون من داء اللايم المزمن بأنهم يعانون بداء اللايم فيما مضى : في أغلب الأحيان تكون نتيجة معيار اختبارات التشخيص سلبية.

في حين أن لا منازع بأن الناس قد يعانون من أعراض شديدة لمرض ما، فإن السبب والعلاج المناسب يروج بواسطة دعاة (داء اللايم المزمن) مثيرين للجدل، لذا قد تكون الأعراض مشابهة لأعراض الفيبروميالغيا أو متلازمة الإعياء المزمن. يمكن أن ينتج الفيبروميالغيا عن عدوى، ومن ثم يستمر حينما تنعدم الإصابة من الجسم.ينسب الأقلية من الأطباء هذه الأعراض إلى ال عدوى المستمرة بالبوريليا، أو العدوى المشتركة مع مسببات الأمرض الأخرى التي ينقلها القراد، مثل الإرليخيا والبابيزيا. يستنتج البعض بأن العدوى الأولية قد تسبب ردة فعل المناعة الذاتية والتي تستمر لتحدث أعراض خطيرة حتى بعد القضاء على البكتيريا بالمضادات الحيوية.

تم النظر في مراجعة بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات والتي وجدت استمرار الجراثيم اللولبية الحية ولكنها عاجزة عن الحركة بسبب العلاج ب. استمرر الإصابة بالبورجدورفيري حتى مع استخدام المضادات الحيوية. لاحظ المؤلفون أنه لا يوجد أيا من الجراثيم اللولبية العالقة بأنها مرتبطة بالأنسجة الملتهبة، لذا انتقدوا الدراسات لعدم مراعاة اختلاف الديناميكية الدوائية والحركة الدوائية للمضادات الحيوية المستخدمة في علاج الحيوانات في التجارب بشكل كاف إزاء ما يتوقع استخدامه لعلاج البشر. توصل المؤلفون: «إلى أنه لا يوجد إثبات علمي يدعم الفرضية التي تقول: أن مثل هذه الجراثيم اللولبية تتواجد في البشر، وهي سبب داء متلازمة لايم بعد العلاج».

صرحت السلطات الطبية الرئيسية بما فيها الجمعية الأمريكية للأمراض المعدية، والأكادمية الأمريكية لطب الأعصاب، والمعاهد الوطنية لصحة بأنه لا يوجد إثبات مقنع بأن البوريليا تندرج تحت الأعراض المصنفة لمرض اللايم المزمن، لذا فإن السلطات تنصح بعدم العلاج طويل المدى بالمضادات الحيوية لأنه غير فعال وقد يكون ضارا، يخلف العلاج بالمضادات الحيوية لفترة طويلة مخاطر بليغة ويمكن أن يتسبب في آثار جانبية خطيرة أو حتى مميتة. أظهرت الدراسات العشوائية الخاضعة للتحكم الوهمي بأن المضادات الحيوية لا تقدم أي منفعة مستدامة للأشخاص الذين يعانون من داء اللايم المزمن مع وجود دليل لكلا من التأثيرات الوهمية والضارة لدواء البليغة الناتجة عن هذا العلاج. العديد من الناس الذين يعتقدون بأنهم يعانون من مرض اللايم المزمن يعانون من الفيبروميليغيا، يصعب علاج الفيبروميليغيا والمضادات الحيوية قد لا تجدي نفعا على اللإطلاق للفيبروميليغيا . مجموعة التقصي المرضي التي تدعى الجمعية الدولية لداء اللايم والأمراض المصاحبة (آي أل دي أس) أوضحت أن استمرار البوريليا بورجدورفيري قد يكون مسؤولا عن ظهور أعراض داء اللايم المزمن.

حقيقة/أصل المرض

يمكن أن يفسر داء اللايم المزمن على أنه تشخيص خاطئ للفيبروميليغيا أو متلازمة الإعياء المزمن. و مع ذلك فإن من بين الناس الذين يعترفون ذاتيا بأنهم يعانون من داء اللايم المزمن، ففكرة هذا الداء أنه يعمل كنوع من الهوية الإجتماعية. فمن هذا المعنى، فإن الغرض من التسمية ليس لتحديد حقائق موضوعية معينة والتي تميز بين حالة طبية وأخرى، وإنما لإثبات صحة المعاناة الحقيقية التي يعاني منها الناس بمرض غير مرئي وتوفير الدعم الإجتماعي لهم لتأقلمهم معه.

مراجع

  1. ^ "معلومات عن لايم مزمن على موقع ncim-stage.nci.nih.gov". ncim-stage.nci.nih.gov. مؤرشف من Metathesaurus&code=C3890422 الأصل في 2019-12-20. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)