علاج بالمياه المعدنية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
علاج بالمياه المعدنية


العلاج بالمياه المعدنية[1] (باللاتينية: balneum)‏ هو حالة الإفادة المفترضة لعلاج مرض عن طريق الاستحمام، وهو تقنية تستخدم في الطب التقليدي تُمارس في الحمامات المعدنية (سبا).[2] والعلاج بالاستحمام يتميز عن العلاج بالماء،[3] إلا أن الممارسات في الحالتين تتشابه، كما تتشابه المبادئ الأساسية. ويشمل هذا العلاج بالاستحمام في المياه المعدنية الساخنة أو الباردة والتدليك في المياه المتحركة واللجوء إلى تقنيات الاسترخاء والتحفيز في الماء. معظم المياه المعدنية المستخدمة في المنتجعات غنية بالمعادن مثل ثنائي أكسيد السيليكون والكبريت والسيلينيوم والراديوم. يستخدم الطين الطبي أيضاً على نطاقٍ واسع، وهذه الممارسة تعرف باسم «العلاج الفطري».

التعريف والخصائص

The statue of "A man breaking a walking crutch" in the spa town بييشتاني (سلوفاكيا) - an eloquent symbol of balneotherapy.

"Balneotherapy" is the practice of immersing a subject in مياه معدنية or mineral-laden mud; it is part of the طب تقليدي of many cultures and originated in حمة، cold water springs, or other sources of such water, like the البحر الميت.[4]

التأثير المفترض على الأمراض

حمام علاجي في منتجع في الينابيع الساخنة (أركنساس)، الولايات المتحدة

يوصى بالعلاج بالاستحمام بالاستحمام لمجموعة كبيرة من الأمراض، بما فيها التهاب المفاصل،[5] وأمراض الجلد وألم عضلي ليفي.[6] لكن ينبغي مناقشة اللجوء إلى العلاج بالاستحمام مسبقاً مع طبيب قبل البدء بالعلاج، لأن طريقة العلاج هذه قد تكون ذات أثر ضائر خطير على بعض الحالات مثل أمراض القلب الوعائية والحمل.

لا تبيّن الدراسات العلمية حول فعالية العلاج بالمياه المعدنية أن هذا العلاج فعال لمرض التهاب المفاصل الروماتويدي.[7] كما لا يوجد دليل على أنها طريقة أكثر فعالية من الاستحمام،[7] أو أن الاستحمام أكثر فعالية من ممارسة الرياضة أو من العلاج بالاسترخاء أو استخدام أكياس الطين.[7] معظم الدراسات التي أجريت على العلاج بالمياه المعدنية ذات عيوب منهجية وليست موثوقة.[7][8] خلصت مراجعة أجريت عام 2009 على جميع الأدلة السريرية المنشورة إلى أن الأبحاث الحالية ليست قوية بما فيه الكفاية لاستخلاص استنتاجات مؤكدة حول فعالية العلاج بالمياه المعدنية.[9]

المراجع

  1. ^ Q121359340، ص. 18، QID:Q121359340
  2. ^ Angus Stevenson، المحرر (2007). "Definition of balneo therapy". Shorter Oxford English Dictionary (ط. 6th). Oxford: Oxford University Press. ج. 1: A-M. ص. 180. ISBN:978-0-19-920687-2.
  3. ^ "Balneotherapeutics". The Encyclopædia Britannica (1911). New York. ج. III. ص. 284–285 (300–301 in electronic page field). مؤرشف من الأصل في 2017-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-16.
  4. ^ Matz، H؛ Orion، E؛ Wolf، R (2003). "Balneotherapy in dermatology". Dermatologic therapy. ج. 16 ع. 2: 132–40. PMID:12919115.
  5. ^ Sukenik S؛ Flusser، D؛ Codish، S؛ Abu-Shakra، M (1999). "Balneotherapy at the Dead Sea area for knee osteoarthritis". IMAJ. ج. 1 ع. 2: 83–85. PMID:10731301.
  6. ^ Deniz Evcik؛ Kizilay، B؛ Gökçen، E (يونيو 2002). "The effects of balneotherapy on fibromyalgia patients". Rheumatology International. ج. 22 ع. 2: 56–59. DOI:10.1007/s00296-002-0189-8. PMID:12070676.
  7. ^ أ ب ت ث Verhagen، Arianne P.؛ Bierma-Zeinstra، Sita M. A.؛ Boers، Maarten؛ Cardoso، Jefferson R.؛ Lambeck، Johan؛ de Bie، Rob؛ de Vet، Henrica C. W. (11 أبريل 2015). "Balneotherapy (or spa therapy) for rheumatoid arthritis". The Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 4: CD000518. DOI:10.1002/14651858.CD000518.pub2. ISSN:1469-493X. PMID:25862243. {{استشهاد بدورية محكمة}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة= (مساعدة)
  8. ^ Verhagen AP؛ De Vet، HC؛ De Bie، RA؛ Kessels، AG؛ Boers، M؛ Knipschild، PG (أكتوبر 1997). "Taking baths: the efficacy of balneotherapy in patients with arthritis. A systematic review". J Rheumatol. ج. 24 ع. 10: 1964–71. PMID:9330940.
  9. ^ Falagas ME؛ وآخرون (2009). "The therapeutic effect of balneotherapy: Evaluation of the evidence from randomized controlled trials". International Journal of Clinical Practice. ج. 63 ع. 7: 1068–84. DOI:10.1111/j.1742-1241.2009.02062.x. PMID:19570124.

للمطالعة الإضافية