هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

خطابات الملاذ الأخير

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
غواصة بريطانية نووية

خطابات الملاذ الأخير هي أربع رسائل مكتوبة بخط اليد مصادق عليها من قبل رئيس وزراء المملكة المتحدة[1] لضباط القيادة في غواصات الصواريخ الباليستية البريطانية الأربعة.[2] تحتوي على أوامر بشأن الإجراء الذي يجب اتخاذه في حال قيام العدو بضربة نووية ضد الحكومة البريطانية وقضت أو عجزت الحكومة البريطانية وتحديدا كلا من رئيس الوزراء و «الشخص الثاني» (عادة عضو كبير في الحكومة).[3] في حالة تنفيذ الأوامر يمكن أن يكون الإجراء المتخذ هو العمل الرسمي الأخير لحكومة صاحب الجلالة.[4]

تُخزن الرسائل داخل خزانتين متداخلتين في غرفة التحكم لكل غواصة[5] وتُدمَّر الرسائل دون فتحها بعد أن يترك رئيس الوزراء منصبه لذلك يبقى محتواها معروفًا فقط لرئيس الوزراء الذي أصدرها.[6]

الخيارات

بينما تعد محتويات الرسائل سرية، فوفقًا لفيلم وثائقي أصدرته هيئة الإذاعة البريطانية في ديسمبر 2008 تحت عنوان «الزر البشري»، توجد أربعة خيارات تعطى لرئيس الوزراء ليضمنها في رسائله. يمكن لرئيس الوزراء إصدار تعليمات لقادة الغواصات بإحدى الخيارات التالية:

  1. الرد بالأسلحة النووية.
  2. عدم الرد.
  3. الاحتكام لرأيه الخاص. (رأي قائد الغواصة)
  4. وضع الغواصة تحت قيادة بلد حليف، إذا كان ذلك ممكنًا. ذكر الفيلم الوثائقي أستراليا والولايات المتحدة.

ذكرت الجارديان في 2016 أن الخيارات هي: "ضع نفسك تحت قيادة الولايات المتحدة، إذا كانت لا تزال موجودة"، اذهب إلى استراليا، رد الهجوم، "استخدم تقديرك الشخصي".[7] ويظل الخيار الفعلي لرئيس الوزراء معروفًا فقط لكاتب الخطابات.

في الخيال

تتناول مسرحية ديفيد جريج الصادرة في 2012، والمسماة خطابات الملاذ الأخير، تبعات وتناقضات هذه الخطابات.[8] عُرضت المسرحية أول مرة في فبراير 2012 ضمن مجموعة من المسرحيات عن «القنبلة» في مسرح ترايسايكل في لندن، وأخرجها نيكولاس كينت، ولعبت بليندا لانج دور رئيسة الوزراء القادمة وسيمون تشاندلر دور مستشارها.[9] عُرضت المسرحية في مسرح ترافيرس في إدنبره في العام نفسه. في العام التالي بُثت المسرحية على راديو بي بي سي 4، بنفس طاقم التمثيل، في 1 يونيو.[10]

في المسلسل التلفزيوني الدرامي اللعبة (2014) يحاول عملاء مفوضية أمن الدولة السوفيتية الحصول على خطابات الملاذ الأخير.[11]

مراجع

  1. ^ "Brown move to cut UK nuclear subs". BBC News. 23 September 2009. Retrieved 24 January 2011.
  2. ^ Taylor, Adam (13 July 2016). "Every new British prime minister pens a handwritten 'letter of last resort' outlining nuclear retaliation". Washington Post. Retrieved 13 July 2016.
  3. ^ Rosenbaum, Ron (January 2009). "The Letter of Last Resort". Slate Magazine. Retrieved 18 May 2009. In the control room of the sub, the Daily Mail reports, "there is a safe attached to a control room floor. Inside that, there is an inner safe. And inside that sits a letter. It is addressed to the submarine commander and it is from the Prime Minister.
  4. ^ Rosenbaum, Ron (January 2009). "The Letter of Last Resort". Slate Magazine. Retrieved 18 March 2012. [E]very prime minister in recent years has written such a letter and ... letters that go unused (Tony Blair's for instance) are destroyed without being read.
  5. ^ Norton-Taylor, Richard (11 July 2016). "Theresa May's first job: decide on UK's nuclear response". the Guardian. Retrieved 13 July 2016.
  6. ^ Goodall, David (26 May 1983), Arrangements for briefing a new Prime Minister in the event of a change of administration following the 1983 General Election (PDF), TNA) (published 1 August 2013), CAB 196/124, retrieved 5 September 2013
  7. ^ Norton-Taylor، Richard (11 يوليو 2016). "Theresa May's first job: decide on UK's nuclear response". the Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-13.
  8. ^ Grieg، David (30 سبتمبر 2015). "Letter of Last Resort". مؤرشف من الأصل في 2017-05-28. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-06.
  9. ^ Michael Billington, The Bomb - review, الغارديان, 21 February 2012 نسخة محفوظة 2023-05-28 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ "Saturday Drama, The Last Resort". BBC Radio 4 website. 1 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2023-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-01.
  11. ^ Frost، Vicky (7 مايو 2015). "The Game recap: series one, episode two – Operation Glass is revealed". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2022-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-14.