الإحداثيات: خريطة سماء 05س 23د 34.5ث, −69° 45′ 22″

سحابة ماجلان الكبرى

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سحابة ماجلان الكبرى
سحابة ماجلان الكبرى

الكوكبة أبو سيف/الجبل
المطلع المستقيم 05س 23د 34.5ث[1]
الميل °
−69
45 22[1]
البعد قيم أسية (طول) سنة ضوئية (49.97 فرسخ فلكي)[2][3][4][5]
نوع SB(s)m[1]
الأبعاد الظاهرة 10.75° × 9.17°[1]
القدر الظاهري 0.9[1]
تعيينات أخرى LMC, ESO 56- G 115, فهرس المجرات الرئيسية 17223,[1] سحابتا ماجلان[6]
شاهد أيضًا: مجرة، قائمة المجرات
موقع سحابة ماجلان الكبرى بالنسبة لمجرة درب التبانة وجيرانها الأقربين .

مجرة ماجلان الكبرى (بالإنجليزية: Large Magellanic Cloud LMC) هي مجرة قزمة غير منتظمة قريبة من مجرتنا، مجرة درب التبانة، كان يعتقد في الماضي أنها كانت تابعة لمجرتنا.[7] (بالرغم من ظهور علامات لبنية القضيب، وهي عادة ما يعاد تصنيفها كمجرة حلزونية قزمة ماجلانيةوساتل في درب التبانة.[8] على مسافة تقل قليلاً من 50 كيلوفرسخ فلكي (≈163,000 سنة ضوئية[2][3][4][5] إن سحابة ماجلان الكبرى هي أقرب ثالث مجرة لدرب التبانة، مع مجرة الرامي القزمة (~ 16 كيلوفرسخ فلكي) ومجرة كانيس (~ 12.9 كيلوفرسخ فلكي) والتي تقع على مقربة من مركز درب التبانة. كتلتها تكافيء حوالي 10 بليون ضعف كتلة شمسنا (1010 كتلة شمسية)، مما يجعلها بضخامة 1/100 تقريباً من درب التبانة، وقطرها حوالي 14.000 سنة ضوئية (~ 4.3 ك.ف).[9] وتعتبر سحابة ماجلان الكبرى هي رابع أكبر مجرة في المجموعة المحلية، بعد مجرة أندروميدا، ومجرة درب التبانة، ومجرة المثلث ثم مجرة ماجلان الكبرى.

وتبلغ كتلتها نحو 10 مليارات كتلة شمسية وبهذا فهي تشكل نحو 1/10 من كتلة المجرة، ويبلغ قطرها نحو 14.000 سنة ضوئية [10]

التصوير الفوتوغرافي

في أغسطس 2013 نشر علماء الفلك في مختبر جنوب أوروبا صورا فوتوغرافية كبيرة لسحابة ماجلان حصلوا عليها بواسطة تلسكوب كبير جداً. وتبين الصورة الفوتوغرافية مشهد لأقرب مجرة من الأرض على شكل سحابتين غازيتين: أحداهما حمراء أما الثانية فلونها أزرق.[11] ونظرا لأن سحابة ماجلان الكبيرة تبعد عن كوكبنا مسافة 163 ألف سنة ضوئية فإن العلماء تمكنوا من الحصول على صور فوتوغرافية تفصيلية تسمح بالاطلاع على كيفية تشكل نجوم جديدة وتعامل إشعاع النجوم مع المادة. اللون الأحمر للسحابة الغازية الأولى ناجم عن ضوء الهيدروجين الذي يتأين تحت تأثير إشعاع نجوم فتية ويشع ضياء أحمر مميزا، ويسمح تحليل طيفه بتحديد التركيب الكيميائي للمادة. واللون الأزرق للسحاب الغازي الآخر ناجم عن التعامل بين إشعاع نجم مع الغاز المحيط به، لكن لدى الغاز في هذا القسم من المجرة تركيب كيميائي آخر لكثرة الاوكسيجين الذي تتسبب أيوناته في الضياء الأزرق. ويقول العلماء إنه يمكن مشاهدة كلا السحابتين في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية بواسطة تلسكوب صغير. لكن عين الإنسان لا يمكنها تمييز اللون. ومن أجل تلقي معلومات عن لون الأجرام السماوية تستخدم صورة فوتوغرافية ملتقطة بواسطة تلسكوب كبير جدا هو عبارة عن مجموعة من التلسكوبات الأربعة مع مرايا ذات قطر 8.2 متر. وتسمح الأبعاد الكبيرة للمرآة بجمع ضوء أكثر وخفض نسبة التشويه.

انظر أيضًا

بقايا المستعر الأعظم 1987A
موقع سحابة ماجلان الكبرى LMC في كوكبة الجبل.

وصلات خارجية

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ "NASA/IPAC Extragalactic Database". Results for Large Magellanic Cloud. مؤرشف من الأصل في 2011-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2006-10-29.
  2. ^ أ ب Macri، L. M.؛ وآخرون (2006). "A New Cepheid Distance to the Maser-Host Galaxy NGC 4258 and Its Implications for the Hubble Constant". The Astrophysical Journal. ج. 652 ع. 2: 1133–1149. arXiv:astro-ph/0608211. Bibcode:2006ApJ...652.1133M. DOI:10.1086/508530.
  3. ^ أ ب Freedman, Wendy L.; Madore, Barry F. "The Hubble Constant", Annual Review of Astronomy and Astrophysics, 2010 نسخة محفوظة 20 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أ ب Majaess, Daniel J.; Turner, David G.; Lane, David J.; Henden, Arne; Krajci, Tom "Anchoring the Universal Distance Scale via a Wesenheit Template", JAAVSO, 2010 نسخة محفوظة 20 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ أ ب Pietrzyński، G (7). "An eclipsing-binary distance to the Large Magellanic Cloud accurate to two per cent". Nature. ج. 495: 76–79. arXiv:1303.2063. Bibcode:2013Natur.495...76P. DOI:10.1038/nature11878. مؤرشف من الأصل في 2020-01-26. اطلع عليه بتاريخ 7 March 2013. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة) والوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  6. ^ Astronomical Society of the Pacific Leaflets, "The Magellanic Clouds", Buscombe, William, v.7, p.9, 1954, بيب كود1954ASPL....7....9B
  7. ^ Rincon, Paul (January 10, 2007) Magellanic Clouds 'just passing'. بي بي سي نيوز. Retrieved on 2007-05-31 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2008-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-28.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  8. ^ Implications of recent measurements of the Milky Way rotation for the orbit of t نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ "Magellanic Cloud." موسوعة بريتانيكا. 2009. Encyclopædia Britannica Online. 30 Aug. 2009. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2015-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-28.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  10. ^ "Magellanic Cloud." Encyclopædia Britannica. 2009. Encyclopædia Britannica Online. 30 Aug. 2009 <http://www.britannica.com/EBchecked/topic/356551/Magellanic-Cloud>. نسخة محفوظة 2015-05-02 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ "العلماء يصورون سحابتين ملونتين في مجرة مجاورة". روسيا اليوم. 8 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-27.