تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
جبل التوباد
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
جبل التوباد | |
---|---|
صورة لجبل التوباد
| |
تعديل مصدري - تعديل |
جبل التوباد، يقع في مدينة الأفلاج التي تقع بدورها إلى الجنوب الغربي من مدينة الرياض بالسعودية بمسافة 350كم.[1] ويقع جبار تحديدًا بالقرب من قرية الغيل، بوسط وادي المغيال. شهد هذا الجبل قصة حب قيس بن الملوح وابنة عمه ليلى العامرية، وذلك عام خمس وستون من الهجرة في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان.
ذكره في الشعر
مر به قيس، بعد فراق ليلى وزواجها من وردى الثقفي، أنشد هذه الأبيات:
وأجْهَشْتُ لِلتـَّوْبـَادِ حِينَ رَأيْتـُهُ
وهلـل (وكبر) للرحمن حين رآني
وأذْرَيْتُ دَمْــعَ الْعَيْــــنِ لَمــَّا رَأيْــتُـــهُ
ونــــــادَى بـــأعْلــَى صَوْتِــــــهِ ودَعَانـــــــــــِي
فَقُلْـــتُ لـــــه أيــــن الَّذيــــِنَ عَهِدْتُهــُمْ
حـــــواليـــك فــــــي خصــــب وطيــــب زمــــــان؟
وقال في الغيل:
أنت ليلة بالغيل يا أم مالك
لكم غير حب صادق ليس يكذب
وقال أيضاً:
كأن لم يكن بالغيل أو بطن أيكة
أو الجزع من تول الاشاءة
كما نظم أمير الشعراء أحمد شوقي، في مسرحيته الشعرية قيس وليلى، هذه الأبيات على لسان قيس، ومخاطباً جبل التوباد:
جـبـــل التـــوباد حيــاك الحــيا
وســقى الله صبـــانا ورعــا
فـيك ناغــينا الهــوى في مــهده
ورضــعناه فكنت المُــــرضعا
وعــلـــى ســفحك عشنا زمـنا
ورعيـــنا غـــنمَ الأهــــل مـعا
وحـَدَونا الشمسَ في مَغـــــربها
وبَكــرنا فسبَـقــنا المَطلعا
هــــذه الربـــــوة كانت مَلـــــعـَـبا
لشبابَيــنا وكانت مـَرتـــــعا
كــم بنــــينا مــن حصــاها أربُــــــعا
وانثـنـينا فمَحَونا الأربُــعا
وخطـــطنا في نــقى الرمل فلم
تحفظ الريحُ ولا الرملُ وعَى
لم تـــزل ليلى بعَيــنى طِـــفلة
لم تــزد عــن أمس إلا إصبـــَعا
ما لأحــجــارك صُـــمّا كلما
هــاج بي الشوق أبتْ أن تســمَعا
كلــما جـئــــتك راجــــعتُ الصِــــبا
فأبــتْ أيامُـــه أن تــرجــِعا
قـد يهــــون العـُـــمرُ إلا ساعــة
وتهـون الأرض إلا مَوضِــعا
انظر أيضًا
وصلات خارجية
مراجع
- ^ "جبل التوباد · الغيل 16715، السعودية". جبل التوباد · الغيل 16715، السعودية (بar-US). Archived from the original on 2022-06-13. Retrieved 2022-06-13.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ تأريخ الأفلاج وحضارتها، عبدالله بن عبدالعزيز آل مفلح الجذالين، ط1، 1413هـ/1992م، ص78.