تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
ثهلان
جبل ثهلان | |
---|---|
جبل ثهلان الشهير في نجد
| |
الموقع | منطقة الرياض،محافظة الدوادمي،بلدة الشعراء |
الارتفاع | 1,125 متر (3,691 قدم) |
السلسلة | سلسلة جبل ثهلان |
تعديل مصدري - تعديل |
ثهلان جبل في عالية نجد وتحديدًا في بلدة الشعراء، طوله في الأرض مسيرة ليلتين أقصى ارتفاع له 1125 متر عن سطح البحر طوله 62 كيلو متر وعرضه15 كيلو متر. يشتهر بكثرة الاودية والشعاب ويوجد به مياه كثيرة واوشال تدوم عند الأمطار لفترات طويلة.
سبب تسميته
قال صاحب لسان العرب[1] الثَّهَل: الانبساط على الأَرض وهذا السبب بتسميته بهذا الاسم لانبساطه الواسع على الأرض وبعض العامة حرفوا الاسم إلى ذهلان.
معارك حول جبل ثهلان
وادي الكلاب
وقعت به معركتي وادي الكُلاب [2] الأول والثاني وبالتحديد في شعيب الشعراء الذي تغيرت تسميته من وادي الكلاب إلى هذا الاسم[3] و الكلاب مشتق من الكًلَب وهو الضيق و الشدة.[1]
حملة بغا الكبير على نجد
هي حملة عسكرية قام بها القائد بغا الكبير بأمر من الخليفة العباسي الواثق بالله للقضاء على تمرد القبائل في نجد وبخاصة بنو النمير.[1]
معركة أبو دخن
وقعت عام 1330هـ بين قبيلة عتيبة و مناصري الدولة السعودية قٌتل فيها عفاس بن محيا من الحناتيش من عتيبة وأشار اليه أحد الشعراء فقال:-
يابن جنيح وين شيخ الحناتـيش - خلّي طريـح يم خشم ثهـلاني
ثهلان في الأدب العربي
في الأمثال
يُقال في الأمثال
في الأشعار
وكان معروفًا مشهورًا في بلاد العرب حتى أن الكثير من الشعراء ذكروه في شعرهم
- قال أبو تمام
حَمّالُ ما لَو حَلَّ أَصغَرُهُ عَلى - ثَهلانَ لَاِنهَدَّت ذُرى ثَهلانِ [6]
- وقال أبوالبقاء الرندي الأندلسي في قصيدة رثاء الأندلس
دهى الجَزيرَة أَمرٌ لا عَزاءَ لَهُ - هَوَى لَهُ أُحُدٌ وَاِنهَدَّ ثَهلانُ[7]
- وقال امرؤ القيس
كَتَيسِ الظِباءِ الأَعفَرِ اِنضَرَجَت لَهُ - عُقابٌ تَدَلَّت مِن شَماريخَ ثَهلانِ[8]
- وقال البحتري
تَسمو بَواذِخُ ما يَبنونَ مِن شَرَفٍ - كَما سَما الهَضبُ مِن ثَهلانَ أَو حَضَنِ[9]
- وقال النابغة الذبياني
إِنَّ القُفولَ إِلى حَيٍّ وَإِن بَعُدوا - أَمسَوا وَدونَهُمُ ثَهلانُ فَالنيرُ[10]
فما دون شعب الحي أن يتفرقوا- بثهلان إلا أن ترد الأباعر
- وقال ذو الرمة
على كل أجأى أو كميت كأنه - منيف الذرى من هضب ثهلان فارد
- وقال بشر بن أبي خازم الاسدي
وسل نميراً غداة النعف من شطب - إذا فضت الخيل من ثهلان إذ رهقوا