أنغيلا ميركل

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أنغيلا ميركل
بيانات شخصية
الميلاد

أنغيلا دوروتيا ميركل (بالألمانية: Angela Dorothea Merkel)[أ] (اسم الولادة كاسنر؛ مواليد 17 تموز/يوليو 1954) سياسية ألمانية شغلت منصب المستشارة الألمانية منذ 2005 وحتى 2021.[9][10] وكانت زعيمة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) مدة 18 سنة حتى 2018.[11]

كانت عالمة أبحاث سابقة تحمل شهادة دكتوراه في الكيمياء الفيزيائية، ثم دخلت ميركل السياسة في أعقاب ثورات 1989، وخدمت لفترة وجيزة كنائبة للمتحدث باسم أول حكومة منتخبة ديمقراطيا في ألمانيا الشرقية برئاسة لوثر دي مايتسيره في عام 1990. وبعد إعادة توحيد ألمانيا في عام 1990، تم انتخاب ميركل في البوندستاغ عن ولاية مكلنبورغ-فوربومرن وأعيد انتخابها منذ ذلك الحين. ولقد عينت ميركل بمنصب وزيرة المرأة والشباب في الحكومة الاتحادية تحت قيادة المستشار هيلموت كول في عام 1991، وبعدها أصبحت وزيرة البيئة في عام 1994. ثم بعد خسارة حزبها الانتخابات الاتحادية في عام 1998، انتخبت ميركل لمنصب الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قبل أن تصبح أول زعيمة للحزب بعد عامين في أعقاب فضيحة التبرعات التي أطاحت بفولفغانغ شويبله.

في عام 2005، عينت ميركل بعد الانتخابات الاتحادية في منصب مستشارة لألمانيا على رأس الائتلاف الكبير المكون من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الحزب الشقيق البافاري، الاتحاد المسيحي الاجتماعي (CSU) والحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD). وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب.

وفي الانتخابات الاتحادية عام 2009، حصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي على أكبر حصة من الأصوات، ولقد كانت ميركل قادرة على تشكيل حكومة ائتلافية بدعم من الحزب الديمقراطي الحر (FPD).[12] في الانتخابات الاتحادية عام 2013، فاز حزب ميركل بشكل ساحق بنسبة 41.5٪ من الاصوات وشكل الإئتلاف الحكومي الثاني الكبير مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بعد أن فقد الحزب الديمقراطي الحر كل تمثيله في البوندستاغ.[13]

في عام 2007، كانت ميركل رئيسة للمجلس الأوربي وترأست مجموعة الثماني، وهي ثاني امرأة تشغل هذا المنصب. ولقد لعبت ميركل دورا رئيسيا في مفاوضات معاهدة لشبونة وإعلان برلين. كان واحدا من أولويات ميركل تعزيز العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي. وكذلك لعبت ميركل دورا حاسما في إدارة الأزمة المالية على المستوى الأوروبي والدولي، وأشير إليها باسم «صاحبة القرار» في السياسة الداخلية، وإصلاح نظام الرعاية الصحية، والمشاكل المستقبلية المتعلقة بتطوير الطاقة ومؤخرا نهج حكومتها بخصوص أزمة المهاجرين حيث كانت هذه هي القضايا الرئيسية خلال قيادتها للمستشارية.[14]

تم وصف ميركل على نطاق واسع بحاكم الأمر الواقع لزعامة الاتحاد الأوروبي. سميت ميركل مرتين ثاني أقوى شخص في العالم بواسطة مجلة فوربس، وهو أعلى تصنيف من أي وقت مضى حققته امرأة[15][16][17][18][19][20] في كانون الأول 2015، سميت ميركل من قبل مجلة التايم شخصية العام مع صورة على غلاف المجلة واصفة إياها كمستشارة للعالم الحر.[21] في 26 آذار 2014، أصبحت ميركل أطول رئيس حكومة خدمة في الاتحاد الأوروبي وهي حاليا زعيمة مجمع السبع دول. في أيار 2016، سميت ميركل أقوى امرأة في العالم برقم قياسي للمرة العاشرة من قبل فوربس.[22] في 20 تشرين الثاني عام 2016، أعلنت ميركل أنها ستسعى لإعادة انتخابها لولاية رابعة و أخيرة.[23]

حياتها المبكرة

ولدت ميركل باسم أنغيلا دوروتيا كاسنر في عام 1954، في بلدة هامبورغ، بألمانيا الغربية، وهي ابنة هورست كاسنر (1926-2011؛ ولد باسم kaźmierczak)، [24][25] قس لوثري من مواليد برلين، وزوجته هيرليند (ولدت باسم jentzsch)، ولدت عام 1928 في دانزيغ (الآن غدانسك، بولندا)، وهي مدرسة للغة الإنجليزية واللاتينية. لديها اثنين من الأشقاء أصغر منها، شقيقها ماركوس كاسنر وهو فيزيائي، وشقيقتها إيرين كاسنر وهي معالجة مهنية. وفي مرحلة الطفولة والشباب، كانت ميركل تلقب بين أقرانها باسم «كاسي» المستمد من اسم عائلتها كاسنر.[26]

إن أنغيلا ميركل هي من أصل بولندي وألماني. حيث أن جدها الأكبر لودفيك ماريان غاشميرشك(Ludwik Marian Kaźmierczak) كان شرطي ألماني من عرق بولندي، والذي شارك في بولندا في النضال من أجل الاستقلال. وتزوج من جدة ميركل مارغريت (Margarethe)، وهي فتاة ألمانية من برلين، وانتقل لمدينتها حيث عمل في الشرطة. وفي عام 1930 ألمَنا (جعل الاسم ألمانيا) الاسم البولندي غاشميرشك (Kaźmierczak) إلى كاسنر (Kasner).[27][28][29][30] كان أجداد ميركل سياسيين في مدينة دانزيغ ويلي ينتش (Willi Jentzsch) وغيرترود ألما (Gertrud Alma) ولدت باسم درانغه (Drange)، وهي إبنة موظف كاتب في مدينة البلنغ (الآن إيبلاغ، بولندا ). وقد ذكرت ميركل التراث البولندي في عدة مناسبات، ولكن جذورها البولندية أصبحت معروفة أكثر نتيجة للسيرة الذاتية عام 2013.[31]

لعب الدين دورا رئيسيا في هجرة الأسرة كاسنر من ألمانيا الغربية إلى ألمانيا الشرقية. حيث ولد والدها كاثوليكيا، ولكن الأسرة كاسنر تحولت في نهاية المطاف إلى اللوثرية،[28] ودرس اللاهوت اللوثري في هايدلبرغ وبعد ذلك في هامبورغ. وفي عام 1954، تسلم والد أنغيلا منصب راعي أبرشية في الكنيسة في كيتزو ‏ (جزء منبيرليبيرغ في براندنبورغ)، التي كانت آنذاك في ألمانيا الشرقية، ولذلك انتقلت الأسرة إلى تيمبلين. وهكذا نشأت ميركل في الريف 80 كـم (50 ميل) شمال برلين الشرقية.

مثل معظم الشباب في جمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانيا الشرقية)، ميركل كانت عضوا في الشباب الألماني الحر (FDJ)، حركة الشباب الرسمية التي يرعاها حزب الوحدة الاشتراكي الحاكم. والعضوية كانت اسميًّا تطوعية، ولكن أولئك الذين لم ينضموا كانوا يجدون صعوبة في الحصول على القبول في التعليم العالي.[بحاجة لمصدر] ولم تشارك في احتفالية بلوغ سن الرشد العلمانية التي كانت شائعة في ألمانيا الشرقية. بدلا من ذلك كانت قد أكدت. في وقت لاحق في أكاديمية العلوم، أصبحت عضوا في FDJ أمانة وإدارة منظمة "agitprop ‏" (للدعاية والتحريض). ميركل زعمت أنها كانت أمينة الثقافة. عندما ناقضتها مديرتها السابقة في ال FDJ، أصرّت ميركل على ما يلي: «وفقا لذاكرتي، لقد كنت أمينة الثقافة، لكن ما أعرفه؟ أني سوف لن أذكر أي شيء عندما أكون في الثمانين من العمر (في إشارة لمديرتها السابقة).»[32] تقدم ميركل في الدورة الماركسية اللينينية الإلزامية كان مصنف فقط genügend (درجة كافية للنجاح) في الأعوام 1983 1986.[33]

ميركل و لوثار دي مايتسيره، 1990

في المدرسة, تعلمت اللغة الروسية بطلاقة، وتم منحها جوائز لكفاءتها في اللغة الروسية والرياضيات.[34] ميركل تعلمت في تيمبلين وفي جامعة لايبزيغ، حيث درست الفيزياء من 1973 إلى 1978. بينما كانت طالبة شاركت في إعادة بناء خراب المركز الثقافي، وهو مشروع بادر الطلاب فيه إلى إنشاء نادي خاص بهم وإعادة تشكيل المرافق في الحرم الجامعي. ولم يسبق مثيل لمثل هذه المبادرة في ألمانيا الشرقية في تلك الفترة، وفي البداية قومت الفكرة من قبل جامعة لايبزيغ؛ ومع ذلك، سمح للمشروع بالمضي قدما مع دعم من القيادات المحلية في حزب الوحدة الاشتراكية الألماني.[35] عملت ميركل ودرست في المعهد المركزي للكيمياء الفيزيائية في أكاديمية العلوم من عام 1978 إلى 1990. بعد أن منحها درجة الدكتوراه ‏ عن أطروحتها في كيمياء الكم،[36] عملت كباحثة ونشرت العديد من الأوراق البحثية.[37]

في عام 1989، انخرطت ميركل في حركة الديمقراطية المتنامية بعد سقوط جدار برلين، وانضمت إلى الحزب الجديد الصحوة الديمقراطية. ثم في عقب الانتخابات متعددة الأحزاب الأولى والوحيدة في دولة ألمانيا الشرقية، أصبحت نائب المتحدث باسم الحكومة الانتقالية قبل إعادة توحيد ألمانيا تحت قيادة لوثار دي مايتسيره.[38] في نيسان / أبريل 1990، اندمجت حركة الصحوة الديمقراطية مع الاتحاد الديمقراطي المسيحي لألمانيا الشرقية ‏، الذي بدوره اندمج مع نظيره الغربي بعد إعادة التوحيد.

بداية الحياة السياسية

ترشحت ميركل للانتخابات الاتحادية لعام 1990، الأولى منذ إعادة التوحيد، وانتخبت إلى البوندستاغ عن دائرة شترالزوند – نوردفوربوميرن – روغن الانتخابية ‏، والتي هي في مقاطعة فوربوميرن-روغن ‏. وقد أعيد انتخابها لهذه الدائرة الانتخابية في الانتخابات الاتحادية الستة اللاحقة. بعد انتخابها الأول، عينت تقريبا على الفور في مجلس الوزراء، بمنصب الوزيرة الاتحادية للنساء والشباب تحت قيادة المستشار هيلموت كول. في عام 1994، رقيت إلى منصب الوزيرة الاتحادية لشؤون البيئة والسلامة النووية، ما أعطاها الفرصة لتوسيع رؤيتها السياسية ومنصة لبناء حياتها السياسية. باعتبارها واحدة من أصغر الوزراء في مجلس الوزراء، كانت هيلموت كول يشير إليها في كثير من الأحيان باسم " Mein Mädchen " («ابنتي»).[39]

زعامة المعارضة

بعد هزيمة حكومة هيلموت كول في الانتخابات الاتحادية لعام 1998، عينت ميركل بمنصب الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وهو موقع رئيسي حيث أن الحزب لم يعد جزءا من الحكومة الاتحادية. أشرفت ميركل على سلسلة من انتصارات الاتحاد الديمقراطي المسيحي الانتخابية في ستة من أصل سبعة انتخابات للولايات عام 1999، كاسرة سيطرة حزبي الخضر والديمقراطي الاشتراكي طويلة الأمد على مجلس الولايات. بعد فضيحة تمويل الحزب التي أطاحت بالعديد من كبار شخصيات الحزب، بما في ذلك هيلموت كول نفسه وخليفته في قيادة الحزب الزعيم فولفغانغ شويبليه، انتقدت ميركل معلمها السابق علنا ودعت لبداية جديدة للحزب من دونه. كانت قد انتخبت لتحل محل شويبليه، لتصبح أول أنثى زعيمة لحزب ألماني في 10 نيسان / أبريل 2000. انتخابها أدهش العديد من المراقبين، كما أن شخصيتها قدمت تناقض مع الحزب الذي انتخبت لقيادته؛ ميركل بروتستانتية معتدلة مصدرها في الغالب بروتستانتية شمال ألمانيا، في حين أن الاتحاد الديمقراطي المسيحي اجتماعي محافظ يهيمن عليه الذكور مع معاقل في غرب وجنوب ألمانيا، وللحزب البافاري CSU الشقيق جذور كاثوليكية عميقة.

ميركل مع فلاديمير بوتين، 2002

عقب انتخاب ميركل كزعيمة للاتحاد الديمقراطي المسيحي، تمتعت بشعبية كبيرة بين الشعب الألماني وأظهرت استطلاعات الرأي أن العديد من الألمان يرغبون في رؤيتها تصبح المنافس الرئيسي للمستشار غيرهارد شرودر في الانتخابات الاتحادية لعام 2002. ومع ذلك، كانت قد هزمت سياسيا في وقت لاحق من قبل زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي إدموند شتويبر، الذي تخلت له في نهاية المطاف عن شرف تحدي شرودر.[بحاجة لمصدر]. بعد هزيمة شتويبر في عام 2002، وبالإضافة إلى دورها كزعيمة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أصبحت ميركل زعيمة المعارضة في البرلمان. «فريدريش ميرتس»، الذي كان قد شغل المنصب قبل انتخابات عام 2002 أفسح الطريق لميركل.[40]

دعمت ميركل برنامج جوهري لإصلاح الاقتصاد الألماني والنظام الاجتماعي، وكانت تعتبر أكثر تأييدا للسوق من حزبها (الاتحاد الديمقراطي المسيحي). ودعت إلى تغيير قانون العمل الألماني، وإزالة الحواجز خصيصا لتسريح الموظفين وزيادة العدد المسموح به من ساعات العمل الأسبوعية. وقالت إن القوانين الحالية جعلت البلاد أقل قدرة على المنافسة، لأن الشركات لا يمكنها التحكم بسهولة في تكاليف العمالة عند بطئ الأعمال.[41]

ميركل قالت بأن على ألمانيا التخلص من الطاقة النووية بسرعة أقل مما خططت لها إدارة من شرودر.[42]

نادت ميركل بشراكة أطلسية قوية وصداقة ألمانية أمريكية. في ربيع عام 2003، متحدية معارضة شعبية قوية، جاءت ميركل في صالح الغزو الأمريكي للعراق، واصفة إياه بأنه «لا مفر منه» ومتهمة المستشار غيرهارد شرودر بالعداء للولايات المتحدة. انتقدت دعم الحكومة من أجل انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي وفضلت «شراكة متميزة» بدلا من ذلك. وهي تعكس بذلك الرأي العام الذي تزايد بعدائية أكبر تجاه عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي.[43]

في 30 أيار 2005، فازت ميركل بترشيح الحزبين الشقيقين CDU/CSU لمنافسة المستشار غيرهارد شرودر من SPD في الانتخابات الاتحادية لعام 2005. بدأ حزبها الحملة متقدما ب 21 نقطة على SPD في استطلاعات الرأي الوطنية، على الرغم من أن شعبية شخصيتها تخلفت عن شاغل المنصب. ومع ذلك، عانت حملة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي بعد أن قدمت ميركل الكفاءة الاقتصادية المركزية لمنصة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، حيث خلطت بين الدخل الإجمالي وصافي الدخل مرتين خلال مناظرة تلفزيونية.[44] لكنها استعادت بعض الزخم بعد أن أعلنت أنها ستعين باول كيرخهوف، وهو قاض سابق في المحكمة الدستورية الألمانية وقيادي خبير في السياسة المالية، وزيرا للمالية.[44]

ميركل و حزبها فقدا أرضية بعد أن اقترح كيرخهوف إدخال ضريبة ثابتة في ألمانيا، مما أدى بدوره مرة أخرى لتقويض نداء الحزب الواسع حول القضايا الاقتصادية وإقناع الكثير من الناخبين أن منصة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي لرفع القيود وضعت ليستفيد منها الأغنياء فقط. وكان هذا قد تضاعف بعد اقتراح ميركل لزيادة ضريبة القيمة المضافة للحد من عجز ألمانيا وملء الفجوة في الإيرادات من الضريبة الثابتة. الحزب الديمقراطي الاجتماعي كان قادرا على زيادة دعمه ببساطة عن طريق التعهد بعدم تقديم الضرائب الثابتة أو زيادة ضريبة القيمة المضافة. على الرغم من استرداد ميركل لمكانتها بعد أن نأت بنفسها عن مقترحات كيرخهوف، إلا أنها بقيت إلى حد كبير أقل شعبية من شرودر، وكان تقدم الاتحاد الديمقراطي المسيحي انخفض إلى 9٪ عشية الانتخابات.[بحاجة لمصدر]

في 18 أيلول 2005، كان حزب ميركل وحزب شرودر رأسا لرأس في الانتخابات الوطنية، مع فوز حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي الحائز على 35.3٪ (CDU 27.8%/CSU 7.5%) والثاني في الأصوات الحزب الديمقراطي الاجتماعي الحائز على 34.2٪. لا التحالف الديمقراطي الاجتماعي والخضر ولا حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي وشريكه المفضل في الائتلاف الحزب الديمقراطي الحر، استطاعا حجز ما يكفي من المقاعد لتشكيل أغلبية في البرلمان، وادعى كل من شرودر وميركل النصر. واجه الائتلاف الموسع بين حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الاجتماعي التحدي الذي طالب فيه كلا الطرفين بمنصب المستشارية. ومع ذلك، بعد ثلاثة أسابيع من المفاوضات، توصل الطرفان إلى اتفاق يقضي بأن تصبح ميركل مستشارة وأن يحوز الحزب الديمقراطي الاجتماعي على 8 من 16 مقعدا في مجلس الوزراء.[45] وتمت الموافقة على اتفاق التحالف بين الطرفين في مؤتمرات الحزب في 14 تشرين الثاني 2005.[46] انتخبت ميركل كمستشارة بغالبية الأعضاء (397 إلى 217) في اجتماع البوندستاغ الجديد في 22 تشرين الثاني 2005، ولكن 51 من أعضاء الائتلاف الحاكم صوتوا ضدها.[47]

وقد أشارت التقارير إلى أن الائتلاف الموسع سيعمل جاهدا على مجموعة من السياسات، بعضها يختلف عن المنصة السياسية لميركل كزعيمة للمعارضة ومرشحة للمستشارية. كان قصد التحالف خفض الإنفاق العام مع زيادة ضريبة القيمة المضافة (من 16 إلى 19٪)، تبرعات التأمينات الاجتماعية وأعلى معدل من ضريبة الدخل.[48]

عندما أعلن التحالف الاتفاق، صرحت ميركل أن الهدف الرئيسي لحكومتها سيكون الحد من البطالة، وسيكون هذا الهدف الذي يحكم على حكومتها.[49]

مستشارة ألمانيا

ميركل مع الرئيس جورج دبليو بوش، 2007

في 22 تشرين الثاني 2005، تولت ميركل منصب مستشارة ألمانيا بعد الانتخابات العسيرة التي أسفرت عن الائتلاف الموسع مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي. أعيد انتخاب حزبها عام 2009 مع زيادة عدد المقاعد، وتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الديمقراطي الحر. في انتخابات أيلول 2013، أعلنا حزبا CDU/CSU كفائزين، ولكن شكلا ائتلاف موسع آخر مع الحزب الاجتماعي الديمقراطي وذلك بسبب فشل الحزب الديمقراطي الحر بالحصول على الحد الأدنى 5٪ من الأصوات المطلوبة لدخول البرلمان.[13]

في انتخابات 2017 قادت ميركل حزبها للفوز للمرة الرابعة. حصلت كلا من الأحزاب CDU/CSU و SPD على نسب من الأصوات أقل بکثیر مما حققت في انتخابات عام 2013. جرت المفاوضات في البداية لتشكيل ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر. [62] [63] ولكن أدى انهيار هذه المحادثات إلى الوصول إلى طريق مسدود. [64] ناشد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير حزب SPD بأن يغير موقفه الرافض ويدخل المفاوضات لتشكيل ائتلاف كبير ثالث مع حزب CDU.

في أكتوبر 2018، أعلنت ميركل أنها ستتنحى عن منصب زعيمة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في مؤتمر الحزب، ولن تسعى لولاية خامسة كمستشارة في الانتخابات الفيدرالية لعام 2021.

السياسية الداخلية

في تشرين الأول 2010، قالت ميركل أمام اجتماع للأعضاء الشباب في حزبها المحافظ «الاتحاد الديمقراطي المسيحي» في بوتسدام أن المحاولات لبناء مجتمع متعدد الثقافات في ألمانيا قد «فشلت تماما»،[50] مشيرة إلى أن: «مفهوم أننا نعيش الآن جنبا إلى جنب وسعداء بذلك»لا يعمل"[51] وأن نشعر بمفهوم المسيحية عن البشرية، هذا هو الذي يحددنا. أي شخص لا يقبل هذا يكون هنا في المكان الخطأ."[52] وتابعت القول بأن على المهاجرين الاندماج وتبني الثقافة والقيم في ألمانيا. وقد أضيف هذا إلى الجدل المتنامي داخل ألمانيا[53] حول مستويات الهجرة، وأثرها على ألمانيا والدرجة التي يندمج بها المهاجرين المسلمين في المجتمع الألماني.

السياسة الخارجية

ميركل مجتمعة مع الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري في برلين عام 2016.

ركزت السياسة الخارجية لميركل على تعزيز التعاون الأوروبي واتفاقات التجارة العالمية. تم وصف ميركل على نطاق واسع بسمة حاكم الأمر الواقع للاتحاد الأوروبي في جميع مناحي حكمها كمستشارة.

واحدة من أولويات ميركل كانت تعزيز العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي. في 30 نيسان / أبريل 2007 وقعت اتفاقية المجلس الاقتصادي للأطلسي في البيت الأبيض.[54] تمتعت ميركل بعلاقات جيدة مع رؤساء الولايات المتحدة جورج دبليو بوش وباراك أوباما.[55] في 2016 وصفها أوباما بأنها «أقرب شريك دولي له» طوال فترة عمله كرئيس.[56]

في 25 أيلول 2007، ألتقت ميركل الدالاي لاما 14 في «محادثات خاصة وغير رسمية» في المستشارية في برلين وسط احتجاجات من الصين. ألغت الصين بعد ذلك محادثات منفصلة مع مسؤولين ألمان، بما في ذلك محادثات مع وزيرة العدل بريغيته تسيبريس.[57]

ميركل وفلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي مشترك، 8 آذار 2008

في عام 2006 أعربت ميركل عن قلقها حول الاعتماد المفرط على الطاقة الروسية، ولكنها حصلت على دعم صغير من الآخرين في برلين.[58]

فضلت ميركل اتفاقية الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي؛ ولكنها صرحت في كانون الأول 2012 أن تنفيذ الاتفاقية يعتمد على الإصلاحات في أوكرانيا.[59]

باراك أوباما، ميشيل أوباما، ميركل وزوجها يواخيم زاور، 2009

وإدراكا لأهمية الصين بالنسبة للاقتصاد الألماني، قادت ميركل خلال 2014 سبع وفود تجارية إلى الصين منذ تسلمها المنصب في 2005. في نفس العام في آذار، قام الرئيس الصيني شى جين بينغ بزيارة ألمانيا.[60]

في 2015، ومع غياب ستيفن هاربر، أصبحت ميركل الزعيم الوحيد الذي حضر كل اجتماعات مجموعة العشرين منذ الاجتماع الأول في 2008، مسجلة رقما قياسيا بحضور أحد عشر قمة إلى 2016. ومن المتوقع أن تستضيف قمة هامبورغ 2017.[61] في 2016، بعد انتخاب دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة، تم وصف ميركل من قبل صحيفة نيويورك تايمز باسم «آخر المدافعين عن الغرب اليبرالي»[62] ومن قبل تيموثي غارتون آش والعديد من المعلقين باسم «زعيمة العالم الحر[63]

أزمة منطقة اليورو

ميركل، رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني، 2008
أنجيلا ميركل في كونجرس حزب الشعب الأوروبي (EPP)، 2012

عقب الإنهيار الكبير في أسواق الأسهم العالمية في أيلول 2008، تدخلت الحكومة الألمانية لمساعدة شركة هيبو للرهن العقاري باتفاق إنقاذ وقع في 6 تشرين الأول مع البنوك الألمانية للمساهمة ب 30 مليار يورو والبنك المركزي الألماني ب 20 مليار يورو إلى حد الائتمان.[64]

يوم السبت 4 تشرين الأول 2008، عقب قرار الحكومة الإيرلندية بضمان جميع الودائع في حسابات المدخرات الخاصة، وهي خطوة انتقدتها ميركل بقوة، [65] قالت ميركل أنه لا توجد خطط للحكومة الألمانية لفعل نفس الشيء. في اليوم التالي، ذكرت ميركل أن الحكومة ستضمن ودائع حسابات المدخرات الخاصة.[66] ومع ذلك، وبعد بيومين، في 6 تشرين الأول 2008، تبين أن التعهد كان مجرد تحرك سياسي لن يكون مدعوما بالتشريع.[67] حكومات أوروبية أخرى في نهاية المطاف إما رفعت الحدود أو وعدت بضمان توفير كامل.[67]

الإنفاق الاجتماعي

في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عام 2013، بدأت ميركل بالقول أن أوروبا في الوقت الحاضر تحوي فقط 7 في المائة من سكان العالم وتنتج فقط 25٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، إلا أنها تنفق ما يقرب من 50٪ من الإنفاق الاجتماعي العالمي. الحل للعلل الاقتصادية للقارة يكمن فقط يمكن في رفع القدرة التنافسية.[68] ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه المقارنة عنصرا مركزيا في الخطابات الكبرى.[69] علقت الصحافة المالية العالمية على نطاق واسع على طرحها، الإيكونوميست قالت:

«إذا كانت رؤية ميركل واقعية، وجب أيضا أن تكون خطتها لتنفيذ ذلك. يمكن اختصارها بثلاثة إحصاءات، بعدد قليل من الرسوم البيانية وبعض الحقائق على ورق A4. الأرقام الثلاثة هي 7٪، 25٪ و 50٪. السيدة ميركل لم تتعب أبدا من القول أن أوروبا لديها 7٪ من سكان العالم، 25٪ من الناتج المحلي الإجمالي و 50٪ من الإنفاق الاجتماعي. إذا كانت المنطقة تزدهر في المنافسة مع الدول الناشئة، فإنه لا يمكن أن تستمر في أن تكون سخية جدا.[70]»

صحيفة الفاينانشال تايمز علقت:

«على الرغم من أن السيدة ميركل توقفت لوقت قصير عن الإشارة إلى أن سقف الإنفاق الاجتماعي قد يكون أحد المعايير لقياس التنافسية، أشارت إلى ارتفاع الإنفاق الاجتماعي في مواجهة شيخوخة السكان.[71][72]»

شعبيتها

في منتصف الطريق خلال ولايتها الثانية، انخفضت شعبية ميركل في ألمانيا، مما أدى إلى خسائر فادحة في انتخابات الولايات لحزبها.[73] أظهر استطلاع في آب 2011 أن تحالفها حصل على دعم فقط 36٪ بالمقارنة مع تحالف المنافس المحتمل 51٪.[74] ومع ذلك، سجلت تقدم جيد في معالجتها لأزمة اليورو الأخيرة (69٪ قيموا أدائها بجيد بدلا من ضعيف)، ووصلت شعبيتها لأعلى مستوى عن أي وقت مضى إلى 77٪ في شهر شباط 2012 ومرة أخرى في تموز 2014.[75] انخفضت شعبية ميركل إلى 54٪ في شهر تشرين الأول 2015 أثناء أزمة المهاجرين الأوربية، وهي الأدنى منذ 2011.[76] وفقا لاستطلاع أجري بعد الهجمات الإرهابية في ألمانيا انخفضت شعبية ميركل إلى 47٪ (آب 2016).[77] نصف الألمان لم يرغبوا أن تخدم لمدة رابعة في المنصب مقابل 42٪ في صالح ذلك.[78] ومع ذلك، حسب استطلاع أجري في تشرين الأول 2016، وجد أن شعبيتها ارتفعت مرة أخرى، 54٪ من الألمان كانوا راضيين مع عمل ميركل كمستشارة.[79] ووفقا لآخر استطلاع أجري في تشرين الثاني 2016، 59٪ كانوا لصالح تجديد ترشح المستشارة ميركل في 2017.[80] وفقا لاستطلاع أجري بعد أيام قليلة من هجوم برلين 2016، الذي سئل فيه عن أي زعيم سياسي يثق فيه الألمان من أجل حل مشاكل بلدهم؛ 56٪ قالوا ميركل، 39٪ زيهوفر (الاتحاد الاجتماعي المسيحي)، 35٪ غابرييل (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، 32٪ شولتس (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، 25٪ أوتسديمير (الخضر)، 20٪ فاغن كنيشت (حزب اليسار)، 15٪ ليندر (الحزب الديمقراطي الحر)، و فقط 10٪ ل بيتري (حزب البديل لأجل ألمانيا).[81]

الحكومات

أنجيلا ميركل في التوقيع على اتفاق التحالف لفترة الانتخابات ال18 في البرلمان الألماني، كانون الأول 2013

أدت «حكومة ميركل الأولى» اليمين الدستورية في الساعة 16:00 بتوقيت وسط أوروبا في 22 تشرين الثاني 2005. وفي 31 تشرين الأول 2005، أشار فرانتس مونتيفيرينغ بعد هزيمة مرشحه المفضل لمنصب الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، إلى أنه سيستقيل من منصبه كرئيس للحزب، وهو ما فعله في تشرين الثاني. ظاهريا كاستجابة لهذا، أعلن «إدموند شتويبر» (CSU)، الذي كان مرشحا في الأصل ليكون وزيرا للاقتصاد والتكنولوجيا انسحابه في 1 تشرين الثاني 2005. في حين أن هذا في بادئ الأمر كان يعتبر ضربة لمحاولة ميركل لتشكيل حكومة ائتلافية قابلة للحياة، والطريقة التي انسحب بها شتويبر أكسبته الكثير من السخرية وقوضت موقفه بشدة كمنافس لميركل. وافقت كلا من الأحزاب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب المسيحي الاجتماعي والحزب الديمقراطي الاشتراكي في مؤتمرات منفصلة على الحكومة المقترحة في 14 تشرين الثاني 2005. أدت «حكومة ميركل الثانية» اليمين الدستورية في يوم 28 تشرين الأول عام 2009.[82]

في عام 2013، فازت ميركل بواحد من أكثر الانتصارات حسما في التاريخ الألماني، وحققت أفضل نتيجة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي منذ إعادة التوحيد ويأتي ضمن خمسة مقاعد من الغالبية المطلقة الأولى في البرلمان منذ عام 1957. ومع ذلك وبسبب فشل الشريك المفضل في الائتلاف، الحزب الديمقراطي الحر، في الدخول للبرلمان للمرة الأولى منذ عام 1949، تحول حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي لتشكيل ثالث ائتلاف موسع في التاريخ الألماني بعد الحرب العالمية الثانية، والثاني تحت قيادة ميركل. أدت حكومة ميركل الثالثة اليمين الدستورية في يوم 17 كانون الأول عام 2013.

في 14 آذار 2018 وبعد الانتخابات التشريعية عام 2017 أدت حكومة ميركل الرابعة اليمين الدستورية بعد أن رُشّحت ميركل لمنصب المستشارة من قِبل الرئيس فرانك-فالتر شتاينماير واُنتخبت في أول اقتراع.[83] شُكلت هذه الحكومة من ائتلاف بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU)/الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU) والحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) ، [84] وهو نفس الائتلاف في الحكومة السابقة.

الحياة الشخصية

عام 1977 في سن 23، تزوجت أنغيلا كاسنر طالب الفيزياء «أولريش ميركل» ومنه أخذت اسم العائلة. انتهى الزواج بالطلاق عام 1982.[85] زوجها الثاني والحالي هو أستاذ فيزياء الكم يواخيم زاور، الذي بقي إلى حد كبير بعيدا عن أضواء وسائل الإعلام. اجتمعا لأول مرة عام 1981، [86] وتزوجا بشكل خاص يوم 30 كانون الأول عام 1998.[87] ليس لديها أطفال، ولكن زوجها يواخيم لديه ابنان بالغان من زواج سابق.[88] مشجعة لكرة القدم وعرفت باستماعها إلى المباريات بينما هي في البوندستاغ وبحضور مباريات المنتخب الوطني بصفتها الرسمية.[89][90]

ميركل متحدثة في 2011 جمعية الكنيسة الإنجيلية الألمانية ‏ في درسدن.

ميركل لديها خوف من الكلاب بعد تعرضها لهجوم من قبل كلب في عام 1995. جلب فلاديمير بوتين كلبه من نوع لابرادور" خلال مؤتمر صحفي عقد عام 2007. ادعى بوتين أنه لم يقصد إخافتها، لكن ميركل قالت في وقت لاحق، "أنا أفهم لماذا قام بذلك - ليثبت أنه رجل ... إنه يخاف من ضعفه ".[91]

الدين

أنجيلا ميركل هي عضوة لوثرية في الكنيسة الإنجيلية في برلين وبراندنبورغ وسيلسيان العليا لوساتيا ‏ ((بالألمانية: Evangelische Kirche Berlin-Brandenburg-schlesische Oberlausitz – EKBO)‏)، {{Ill-WD2|لكنائس الموحدة (البروتستانتية)|Q966577|نص=الاتحاد البروتستانتي]] (على حدٍّ سواء الكالفينية واللوثرية) هيئة الكنيسة تحت مظلة الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا ‏ (EKD). الـ EKBO هي كنيسة الاتحاد البروسي ‏.[92]

الأصول

الأوسمة والتكريمات

الأوسمة الوطنية

ميركل عام 2008

الدرجات الفخرية

أخرى

  • في عام 2006، حصلت أنغيلا ميركل على جائزة رؤية من أجل أوروبا ‏ لمساهمتها نحو مزيد من التكامل الأوروبي.
  • تلقت karlspreis (جائزة شارلمان) عام 2008 عن الخدمات المميزة في الوحدة الأوروبية.[107][108]
  • في آذار 2008، نالت جائزة بناي بريث أوروبا.[109]
  • تصدرت ميركل قائمة مجلة فوربس ل«لأقوى 100 امرأة في العالم» للأعوام 2006، 2007، 2008، 2009، 2011، 2012، 2013، 2014، 2015 و 2016.[110]
  • سمت مجلة نيوستيتسمان أنغيلا ميركل «الشخصية ال 50 الأكثر تأثيرا في العالم» لعام 2010.[111]
  • يوم 16 حزيران عام 2010، المعهد الأمريكي المعاصر للدراسات الألمانية في جامعة جونز هوبكينز في واشنطن العاصمة منح المستشارة ميركل جائزة القيادة العالمية (AICGS) تقديرا لتفانيها من أجل تعزيز العلاقات الألمانية الأمريكية.[112]
  • في 21 أيلول 2010، معهد ليو بيك ‏، وهو مؤسسة بحثية في مدينة نيويورك مكرس لتاريخ اليهود الناطقين باللغة الألمانية، منح أنغيلا ميركل ميدالية ليو بيك ‏. وقدم الميدالية وزير الخزانة الأمريكي الأسبق والمدير الحالي للمتحف اليهودي في برلين، جورج مايكل بلومنتال، الذي أشاد بدعم ميركل للحياة الثقافية اليهودية واندماج الأقليات في ألمانيا.[113]
  • في 31 أيار 2011، تلقت جائزة جواهر لال نهرو لعام 2009 من الحكومة الهندية. نالت الجائزة من أجل التفاهم الدولي.[114]
  • جاءت ميركل في قائمة فوربس لأكثر الشخصيات تأثيرا في العالم كثاني أقوى شخص في العالم عام 2012، وهي أعلى مرتبة تحققها امرأة منذ بدء القائمة في عام 2009؛ كانت في المرتبة الخامسة عام 2013 و 2014.
  • في 28 تشرين الثاني 2012، نالت جائزة جالينسكي هاينتس في برلين، ألمانيا.
  • الهند: جائزة انديرا غاندي للسلام (2013)
  • في كانون الأول 2015، سميت من قبل مجلة التايم بشخصية العام.[115]

مقارنات

اجتماع الزعماء المحافظين في كونغرس حزب الشعب الأوروبي عام 2012

كسياسية أنثى من حزب يمين الوسط كما أنها أيضا عالمة، تم مقارنة ميركل في الكثير من الصحف الصادرة باللغة الإنجليزية برئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر. وقد أشار البعض إليها باسم «المرأة الحديدية»، «الفتاة الحديدية»، (إشارة إلى تاتشر، التي كانت تكنى ب«السيدة الحديدية» -تاتشر أيضا حاصلة على درجة في العلوم من جامعة أكسفورد في الكيمياء) . وقد ناقش معلقون سياسيون مدى دقة التشابه بين جداول أعمالهما.[116] في وقت لاحق في فترة ولايتها، حصلت ميركل على لقب «موتي» (صيغة مشابهة بالألمانية لكلمة «الأم»)، قيلت من قبل مجلة دير شبيغل للإشارة إلى شخصية الأم المثالية في الخمسينات و الستينات.[117] كما سميت ب «المستشارة الحديدية»، في إشارة إلى أوتو فون بسمارك.[118] في الولايات المتحدة الأمريكية، وصف كلا من دونالد ترامب وجوش بارو الكاتب في صحيفة بيزنس إنسايدر ميركل بأنها تشبه هيلاري كلينتون.[119]

بالإضافة إلى كونها أول مستشارة ألمانية أنثى، أول مستشارة نشأت في ألمانيا الشرقية السابقة (على الرغم من أنها ولدت في ألمانيا الغربية[120]), و أصغر مستشارة ألمانية منذ الحرب العالمية الثانية، ميركل أيضا أول مستشارة تولد بعد الحرب العالمية الثانية، وأول مستشار للجمهورية الاتحادية بخلفية في العلوم الطبيعية. ميركل درست الفيزياء؛ أما أسلافها فإما درسوا القانون أو إدارة الأعمال أو التاريخ أو كانوا ضباط عسكريين.

انتقادات

بسبب فتح الحدود الألمانية لللاجئين الفارين من الشرق الأوسط، بعض النقاد لاموا ميركل لتشجيع الهجرة الجماعية إلى أوروبا.[121]

أنتقدت ميركل لحضورها ومشاركتها في تسليم «جائزة M100 للاعلام» لرسام الكاريكاتير الدنماركي كورت فيسترجارد[122] الذي كان قد تسبب في أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد. حدث هذا في وقت كانت تدور فيه مناقشات عاطفية عنيفة في ألمانيا حول كتاب ألف من قبل المدير التنفيذي السابق للبنك الاتحادي الألماني وعضو مجلس المالية في برلين «تيلو سارازين»، الذي انتقد هجرة المسلمين.[123] في الوقت نفسه أدانت ميركل مخطط حرق القرآن من قبل قس في فلوريدا.[124] المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا[125][126] وحزب اليسار[127]، فضلا عن حزب الخضر [128][129] انتقدوا ما قامت به المستشارة. صحيفة فرانكفورتر العامة كتبت: «من المحتمل أن تكون هذه أكثر لحظاتها مخاطرة في المستشارية حتى الآن.»[130] وقد أشاد آخرون بميركل ووصفها بالخطوة الشجاعة والجريئة من أجل قضية حرية التعبير.

موقف ميركل تجاه التصريحات السلبية التي كتبها «تيلو ساراتسين» فيما يتعلق بمشاكل اندماج العرب والأتراك في ألمانيا كان حرجا في على جميع الأصعدة. وفقا لتصريحاتها الشخصية، نهج ساراتسين هو «غير مقبول أبدا» ونتائج عكسية للمشاكل الجارية في الاندماج.[131] مصطلح alternativlos (الألمانية «دون وجود بديل»)، الذي استخدم كثيرا من قبل أنجيلا ميركل لوصف تدابيرها في معالجة أزمة الديون السيادية الأوروبية، أختير ليكون «كلمة السنة» من قبل لجنة من علماء اللغة. وأنتقدت الصيغة بأنها غير ديمقراطية، وبالتالي فإنها تعتبر بأن أي نقاش حول سياسات ميركل لا لزوم له أو غير مرغوب فيه.[132] يعود نسب التعبير إلى اسم الحزب السياسي البديل لألمانيا، الذي تأسس عام 2013.[133]

مسيرة متظاهرين ضد قضية وكالة الأمن القومي الأمريكية للمراقبة، برلين، حزيران 2013

في تموز 2013، دافعت ميركل عن برنامج وكالة الأمن القومي الأمريكية لمراقبة الممارسات، كما وصفت الولايات المتحدة بأنها «أصدق حليف طوال عقود»[134][135] خلال زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في برلين، قالت ميركل في 19 حزيران 2013 في سياق كشف التنصت العالمي: «الإنترنت إقليم مجهول بالنسبة لنا كلنا». ((بالألمانية: Das Internet ist Neuland für uns alle.)‏) هذا التصريح أدى إلى تعليقات مختلفة واستهزاء بميركل على الإنترنت.[136][137]

شبهت ميركل وكالة الأمن القومي الأميركية بالشتازي عندما عرف بأن هاتفها المحمول كان قد تم استغلاله من قبل الوكالة. ردا على ذلك تعهدت سوزان رايس بأن الولايات المتحدة سوف تكف عن االتجسس على خصوصياتها، ولكن لن يكون هناك اتفاق لعدم التجسس بين البلدين.[138]

ميركل مع بترو بوروشنكو وجو بايدن، 7 شباط 2015

في 18 تموز 2014 قالت ميركل بأنه يمكن استعاد الثقة بين ألمانيا والولايات المتحدة فقط بالمحادثات بين البلدين، وأنها سوف تسعى إلى محادثات. وكررت الولايات المتحدة لا تزال أهم حليف لألمانيا.[139]

تصريحها «الإسلام جزء من ألمانيا» خلال زيارة دولة لرئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو في كانون الثاني 2015[140] نجم عنه انتقاد ضمن حزبها. «فولكر كاودر» زعيم المجموعة البرلمانية قال إن الإسلام ليس جزءا من ألمانيا، وبأنه يجب على المسلمين التمعن في السؤال عنف عدد كبير من الناس عائد إلى القرآن.[141]

في تشرين الأول 2015، هورست زيهوفر، رئيس وزراء ولاية بافاريا وزعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الحزب الشقيق لحزب ميركل الاتحاد الديمقراطي المسيحي، انتقد سياسة ميركل السماح لمئات الآلاف من المهاجرين من منطقة الشرق الأوسط: «نحن الآن في حالة ذهنية دون قواعد، دون نظام ودون ترتيب بسبب قرار ألماني.»[142] زيهوفر هاجم سياسات ميركل بلغة حادة، هدد بمقاضاة الحكومة في المحكمة العليا، و لمح إلى أن حزبه قد يطيح بميركل. العديد من النواب في حزب ميركل كانوا مستائين أيضا من ميركل.[143] أصرت ميركل على أن ألمانيا لديها القوة الاقتصادية لتتعامل تدفق المهاجرين وكررت بأنه لايوجد قانون للحد الأعلى لعدد المهاجرين الذي تستطيع ألمانيا أن تأخذه.[144]

في الفن والإعلام

تم تقديم شخصية ميركل بشكل رئيسي في اثنين من المسرحيات الثلاث التي تشكل الثلاثية الأوروبية («بروج»، «أنتويرب»، «ترفورين») من قبل الكاتب المسرحي «نيك آود»: «بروج» (مهرجان أدنبرة، 2014) و«ترفورين» (2016). شخصية اسمها ميركل، يرافقها صديق يدعى شويبله، ظهرت أيضا كشخصية تابعة شريرة في رواية «مايكل باراسوكس» «بحثا عن نصف الشلن».[145]

في برنامج المنوعات الكوميدي ساترداي نايت لايف، قلدت شخصيتها من قبل كيت ماكينون منذ عام 2013.[146][147][148]

قراءات إضافية

  • توريلد سكارد (2014) «أنغيلا ميركل» في "" سيدة القوة - نصف قرن من الرؤساء ورؤساء الوزراء الإناث حول العالم، بريستول: سياسة الصحافة، (ردمك 978-1-4473-1578-0)
  • مارغريت هيكيل: هكذا تحكم المستشارة (So regiert die Kanzlerin. Eine Reportage.)، ميونيخ 2009، (ردمك 978-3-492-05331-0).
  • فولكر ريزينغ: «أنغيلا ميركل. البروتستانتية.» (Angela Merkel. Die Protestantin. Ein Porträt.) St.-Benno-Verlag، لايبتزغ 2009، (ردمك 978-3-7462-2648-4).
  • غيرترود هوهلير: «العرابة. كما تعيد أنغيلا ميركل تشكيل ألمانيا.» (Die Patin. Wie Angela Merkel Deutschland umbaut.) Orell Füssli، زيوريخ 2012، (ردمك 978-3-280-05480-2).
  • شتيفان كورنليوس]: «أنغيلا ميركل. المستشارة وعالمها» (Angela Merkel. Die Kanzlerin und ihre Welt.) Hoffmann und Campe، هامبورغ 2013، (ردمك 978-3-455-50291-6).
  • نيكولاوس بلومن: «أنغيلا ميركل - فنانة الحيرة» (Angela Merkel – Die Zauder künstlerin.) Pantheon, ميونخ 2013, (ردمك 978-3-570-55201-8).
  • شتيفان هيبيل: «الأم العار - لماذا لا تحتاج الأمة لأنغيلا ميركل وسياستها» (Mutter Blamage – Warum die Nation Angela Merkel und ihre Politik nicht braucht.) Westend, فرانكفورت 2013, (ردمك 978-3-86489-021-5).
  • شتيفان هيبيل: «وجها أنغيلا ميركل» (Die zwei Gesichter der Angela M.), Frankfurter Rundschau, 21. شباط 2013.
  • غونتر لاخمان, رالف غيورغ رويت: «الحياة الأولى لأنغيلا ميركل» (Das erste Leben der Angela M.) Piper, ميونخ 2013, (ردمك 978-3-492-05581-9).
  • يودي ديمبسي: «الظاهرة ميركل - ألمانيا قوة وإمكانيات» (Das Phänomen Merkel – Deutschlands Macht und Möglichkeiten.) Edition Körber-Stiftung, هامبورغ 2013, (ردمك 978-3-89684-097-4).
  • ديرك كوربيوفايت: «لا بديل - ميركل، الألمان ونهاية السياسة» (Alternativlos – Merkel, die Deutschen und das Ende der Politik.) Hanser, ميونخ, 2014, (ردمك 978-3-446-24620-1).

المراجع

  1. ^ J C Wells (2008) Longman Pronunciation Dictionary. Pearson Education Limited.
  2. ^ أ ب "Angela Merkel pronunciation: How to pronounce Angela Merkel in German, English". مؤرشف من الأصل في 2019-03-30.
  3. ^ Mangold, Max, ed. (1995). Duden, Aussprachewörterbuch (بDeutsch) (6th ed.). Dudenverlag. p. 548. ISBN:978-3-411-20916-3. Archived from the original on 2019-12-16. Merkel ˈmɛrkl̩
  4. ^ Krech, Eva-Maria؛ Stock, Eberhard؛ Hirschfeld, Ursula؛ Anders, Lutz Christian؛ وآخرون، المحررون (2009). Deutsches Aussprachewörterbuch (ط. 1st). Walter de Gruyter. ص. 739. ISBN:978-3-11-018202-6. مؤرشف من الأصل في 2021-11-24. Merkel mˈɛʶkl̩
  5. ^ Mangold, Max, ed. (1995). Duden, Aussprachewörterbuch (بDeutsch) (6th ed.). Dudenverlag. p. 156. ISBN:978-3-411-20916-3. Archived from the original on 2020-01-06. Angela ˈaŋɡela auch: aŋˈɡe:la.
  6. ^ Langguth, Gerd (2005). Angela Merkel (بDeutsch). Munich: dtv. p. 50. ISBN:3-423-24485-2. Merkel wollte immer mit der Betonung auf dem 'e' Angela genannt werden. (Merkel always wanted her first name pronounced with the stress on the 'e'.)
  7. ^ Duden, ed. (1996). Duden, Die deutsche Rechtschreibung (بDeutsch) (21st ed.). Dudenverlag. p. 112. ISBN:978-3-411-04011-7. Archived from the original on 2022-04-07. ˈAn|ge|la (österr: aŋˈɡe:la)
  8. ^ "Angela". Duden Online. مؤرشف من الأصل في 2018-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-21.
  9. ^ أنغيلا ميركل: من نادلة إلى أول مستشارة في تاريخ ألمانيا-dw نسخة محفوظة 31 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ أنغيلا ميركل - dw نسخة محفوظة 6 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ "انتخاب مقربة من ميركل رئيسة لحزب "الإتحاد المسيحي الديموقراطي"". اليوم السابع. 7 ديسمبر 2018. مؤرشف من الديموقراطي/4059765 الأصل في 2019-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-07. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  12. ^ "Germany's Merkel begins new term". BBC. 28 أكتوبر 2009. مؤرشف من الأصل في 31 October 2009. اطلع عليه بتاريخ 1 November 2009.
  13. ^ أ ب "German Chancellor Angela Merkel makes a hat-trick win in 2013 Elections". مؤرشف من الأصل في 2017-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-23.
  14. ^ "Angela Merkel faces outright rebellion within her own party over refugee crisis". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 2019-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-24.
  15. ^ Balasubramanyam، Ranjitha (16 سبتمبر 2013). "All Eyes on Berlin". Foreign Policy Journal. مؤرشف من الأصل في 2019-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-23.
  16. ^ Gayle، Damien (18 يوليو 2012). "50 Shades of Angela Merkel: German Chancellor's outfits recreated as Pantone colour chart (but none of them are very sexy)". ديلي ميل. مؤرشف من الأصل في 2016-06-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-23.
  17. ^ Francis، David (22 سبتمبر 2013). ""Mama" Merkel May Win Germany, But Not the Euro Zone". The Fiscal Times. مؤرشف من الأصل في 2018-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-22.
  18. ^ Wagele، Elizabeth (16 يوليو 2012). "What Personality Type is Angela Merkel?". سايكولوجي توداي [English]. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-23.
  19. ^ "Angela Merkel 'world's most powerful woman'". The Daily Telegraph. London. 24 أغسطس 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-06-15.
  20. ^ "Profile Angela Merkel". Forbes. 18 أبريل 2012. مؤرشف من الأصل في 2019-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-11.
  21. ^ Gibbs، Nancy (9 ديسمبر 2015). "Why Angela Merkel is TIME's Person of the Year". مؤرشف من الأصل في 2019-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-09.
  22. ^ "Angela Merkel". Forbes. مؤرشف من الأصل في 2019-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-10.
  23. ^ "أنغيلا ميركل' المستشارة الألمانية تسعى لولاية رابعة". BBC. مؤرشف من الأصل في 2019-03-30.
  24. ^ Langguth, Gerd (Aug 2005). Angela Merkel. p. 10. ISBN:3-423-24485-2. {{استشهاد بكتاب}}: |عمل= تُجوهل (help)
  25. ^ "Merkels Vater gestorben – Termine abgesagt" (بDeutsch). newsecho. 3 سبتمبر 2011. Archived from the original on 14 December 2011. Retrieved 8 September 2011.
  26. ^ Qvortrup، Matthew (2016). "In the Shadow of the Berlin Wall". Angela Merkel: Europe's Most Influential Leader. The Overlook Press. ISBN:9781468314083.
  27. ^ Kornelius, Stefan (Mar 2013). Angela Merkel: Die Kanzlerin und ihre Welt (بDeutsch). Hoffmann und Campe. p. 7. ISBN:978-3455502916.
  28. ^ أ ب Stefan Kornelius (10 سبتمبر 2013). "Six things you didn't know about Angela Merkel". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 10 September 2013. اطلع عليه بتاريخ 29 October 2013.
  29. ^ "The German chancellor's Polish roots". دويتشه فيله. مؤرشف من الأصل في 2013-05-03.
  30. ^ "Merkel hat polnische Wurzeln" [Merkel has Polish roots]. زود دويتشي تسايتونج. 13 مارس 2013. مؤرشف من الأصل في 6 September 2013.
  31. ^ "Ahnenforschung: Kanzlerin Angela Merkel ist zu einem Viertel Polin". Die Welt. مؤرشف من الأصل في 2018-09-10.
  32. ^ "Die Schläferin". دير شبيغل (بDeutsch). 9 نوفمبر 2009. Archived from the original on 24 May 2010. Retrieved 19 August 2011.
  33. ^ "Glänzend in Physik, mäßig in der Ideologie". دير شبيغل (بDeutsch). 31 يناير 2010. Archived from the original on 3 February 2010. Retrieved 7 June 2010. "Nach meiner Erinnerung war ich Kultursekretärin. Aber was weiß ich denn? Ich glaube, wenn ich 80 bin, weiß ich gar nichts mehr", sagt sie
  34. ^ Langguth, Gerd (Aug 2005). Angela Merkel (بDeutsch). DTV. p. 50. ISBN:3-423-24485-2.
  35. ^ "Drogenwahn auf der Dauerbaustelle". Der Spiegel (بDeutsch). 27 مارس 2009. Archived from the original on 13 January 2010. Retrieved 19 August 2011.
  36. ^ Merkel, Angela (1986). Untersuchung des Mechanismus von Zerfallsreaktionen mit einfachem Bindungsbruch und Berechnung ihrer Geschwindigkeitskonstanten auf der Grundlage quantenchemischer und statistischer Methoden (Investigation of the mechanism of decay reactions with single bond breaking and calculation of their velocity constants on the basis of quantum chemical and statistical methods) (بDeutsch). Berlin: الأكاديمية الألمانية للعلوم في برلين (dissertation). cited in Langguth, Gerd (Aug 2005). Angela Merkel (بDeutsch). Munich: DTV. p. 109. ISBN:3-423-24485-2. and listed in the Catalogue of the Deutsche Nationalbibliothek under subject code 30 (Chemistry)
  37. ^ "Scopus preview – Scopus – Author details (Merkel, Angela)". www.scopus.com. مؤرشف من الأصل في 2019-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-19.
  38. ^ Langguth, Gerd (Aug 2005) [2005]. Angela Merkel (بDeutsch). Munich: DTV. pp. 112–137. ISBN:3-423-24485-2.
  39. ^ "Kohls unterschätztes Mädchen". Der Spiegel (بDeutsch). 30 مايو 2005. Archived from the original on 18 July 2009. Retrieved 19 August 2011.
  40. ^ "Opposition meltdown: The great disintegration act". Der Spiegel. 22 أكتوبر 2004. مؤرشف من الأصل في 2017-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-28.
  41. ^ "Merkel fordert längere Arbeitszeit". دير شبيغل (بDeutsch). 18 مايو 2003. Archived from the original on 13 June 2008. Retrieved 27 August 2011.
  42. ^ "Merkel: Nuclear phase-out is wrong". الجمعية النووية العالمية. 10 يونيو 2008. مؤرشف من الأصل في 2011-06-16. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-27.
  43. ^ Marlies Casier and Joost Jongerden, eds. Nationalisms and Politics in Turkey (2010) p 110
  44. ^ أ ب Saunders، Doug (14 سبتمبر 2005). "Popular flat-tax movement hits brick wall in Germany". The Globe and Mail. مؤرشف من الأصل في 2016-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-28.
  45. ^ "Merkel named as German chancellor". BBC News. 10 أكتوبر 2005. مؤرشف من الأصل في 23 September 2013. اطلع عليه بتاريخ 27 August 2011.
  46. ^ "German parties back new coalition". BBC News. 14 نوفمبر 2005. مؤرشف من الأصل في 11 January 2009.
  47. ^ "Merkel becomes German chancellor". BBC News. 22 نوفمبر 2005. مؤرشف من الأصل في 9 December 2005.
  48. ^ "German coalition poised for power". BBC News. 11 نوفمبر 2005. مؤرشف من الأصل في 25 November 2005.
  49. ^ "Merkel defends German reform plan". BBC News. 12 نوفمبر 2005. مؤرشف من الأصل في 15 March 2006.
  50. ^ "Merkel says German multicultural society has failed". BBC News. 17 أكتوبر 2010. مؤرشف من الأصل في 17 October 2010.
  51. ^ "Merkel Says German Multi-Cultural Society Has Failed". ياهو! نيوز. 17 أكتوبر 2007. مؤرشف من الأصل في 18 October 2010. اطلع عليه بتاريخ 18 December 2013.
  52. ^ "Zentralrat der Juden kritisiert Seehofer: Debatte ist scheinheilig und hysterisch". Südwestrundfunk (بDeutsch). Archived from the original on 2020-06-18. Retrieved 2010-10-21. Wir fühlen uns dem christlichen Menschenbild verbunden, das ist das, was uns ausmacht. Wer das nicht akzeptiert, der ist bei uns fehl am Platz[وصلة مكسورة]
  53. ^ "Germany's charged immigration debate". BBC News. 17 أكتوبر 2010. مؤرشف من الأصل في 14 October 2010.
  54. ^ "Enterprise policies" (PDF). المجلس الأوروبي. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-11.
  55. ^ "Germany has 'given up' on Donald Trump acting like a President". 23 يناير 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-03-13.
  56. ^ "Obama: Merkel was my closest ally". The Local. 15 نوفمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-05-25.
  57. ^ "Merkel meets with the Dalai Lama". Euronews. مؤرشف من الأصل في 12 January 2009. اطلع عليه بتاريخ 2 March 2010.
  58. ^ "Dependence on Russian gas worries some – but not all – European countries". كريسشان ساينس مونيتور. 6 مارس 2008. مؤرشف من الأصل في 8 November 2011. اطلع عليه بتاريخ 23 August 2011.
  59. ^ "Klitschko, Merkel discuss prospects for signing EU-Ukraine association agreement". Kyiv Post. Interfax-Ukraine. 5 ديسمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 5 December 2012.
  60. ^ "Angela Merkel sets off for China to forge new economic ties". Herald Globe. مؤرشف من الأصل في 14 July 2014. اطلع عليه بتاريخ 5 July 2014.
  61. ^ "G20-Gipfel in Hamburg: Merkel nennt erstmals Themen". Hamburger Abendblatt. مؤرشف من الأصل في 2018-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-12.
  62. ^ "Donald Trump's Election Leaves Angela Merkel as the Liberal West's Last Defender". The New York Times. 12 نوفمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-05-27.
  63. ^ Ash، Timothy Garton (11 نوفمبر 2016). "Populists are out to divide us". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-05-10.
  64. ^ Parkin، Brian؛ Suess, Oliver (6 أكتوبر 2008). "Hypo Real Gets EU50 Billion Government-Led Bailout". بلومبيرغ إل بي. مؤرشف من الأصل في 22 October 2012. اطلع عليه بتاريخ 6 October 2008.
  65. ^ Carter Dougherty. "Germany guarantees all private bank accounts". Forbes. مؤرشف من الأصل في 23 April 2014. اطلع عليه بتاريخ 6 October 2008.
  66. ^ Whitlock، Craig (6 أكتوبر 2008). "Germany to guarantee Private Bank Accounts". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2018-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-06.
  67. ^ أ ب "Bank uncertainty hits UK shares". BBC News. 6 أكتوبر 2008. مؤرشف من الأصل في 7 October 2008. اطلع عليه بتاريخ 6 October 2008.
  68. ^ "Bundesregierung | Rede von Bundeskanzlerin Merkel beim Jahrestreffen 2013 des World Economic Forum" (بDeutsch). Bundesregierung.de. 24 Jan 2013. Archived from the original on 2017-10-10. Retrieved 2016-02-24.
  69. ^ من بين أمور أخرى، في كلمتها بمناسبة نيلها لدرجة الدكتوراه الفخرية في جامعة سيجد في المجر، انظر http://www.bundesregierung.de/Content/DE/Rede/2015/02/2015-02-02-merkel-budapest.html. نسخة محفوظة 2017-10-10 على موقع واي باك مشين.
  70. ^ "The Merkel plan". The Economist. 15 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-24.
  71. ^ Peel، Quentin (16 ديسمبر 2012). "Merkel warns on cost of welfare". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2016-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-24.
  72. ^ الاقتصادي أرنو تاوش من جامع وكورفينوس في بودابست، كشف في ورقة نشرتها شبكة العلوم الإجتماعية في نيويورك ادعت أن إعادة تحليل فرضية ميركل عن توزيع الإنفاق الاجتماعي العالمي على أساس 169 من البلدان التي لدينا آخر بيانات منظمة العمل الدولية الحماية الاجتماعية وبيانات الدخل القومي الإجمالي للبنك الدولي في القوة الشرائية الحقيقة يكشف أن 27 بلدان الاتحاد الأوروبي مع بيانات كاملة تنفق فقط 33٪ من نفقات الحماية الاجتماعية العالمية، في حين ال 13 غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي - منظمة التعاون والتنمية الأعضاء، بينهم الرئيسية الأخرى الديمقراطيات الغربية، تنفق 40٪ من نفقات الحماية الاجتماعية العالمية، فإن بريكس 18٪ وبقية العالم 9 في المائة من العالمي الحماية الاجتماعية النفقات. الأرجح، المؤلف المطالبات، ميركل 50٪ نسبة المنتج من مجرد وبسيطة الإسقاط من بيانات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية-الدول الأعضاء على المستوى العالمي The economist أرنو تاوش from Corvinus University in Budapest, in a paper published by the شبكة أبحاث العلوم الاجتماعية in New York has contended that a re-analysis of the Merkel hypothesis about the distribution of global social expenditure based on 169 countries for which we have recent منظمة العمل الدولية حماية اجتماعية data and البنك الدولي GNI data in real purchasing power reveals that the 27 EU countries with complete data spend only 33% of global world social protection expenditures, while the 13 non-EU-منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية members, among them the major other Western democracies, spend 40% of global social protection expenditures, the بريكس 18% and the Rest of the World 9% of global social protection expenditures. Most probably, the author claims, Merkel's 50% ratio is the product of a mere, simple projection of data for the OECD-member countries onto the world level <http://www.oecd.org/social/expenditure.htm>. Tausch also claims that the data reveal the successful social Keynesianism of the Anglo-Saxon overseas democracies, which are in stark contrast to the savings agenda in the framework of the European "fiscal pact", see Tausch, Arno, Wo Frau Kanzlerin Angela Merkel Irrt: Der Sozialschutz in Der Welt, Der Anteil Europas Und Die Beurteilung Seiner Effizienz (Where Chancellor Angela Merkel Got it Wrong: Social Protection in the World, Europe's Share in it and the Assessment of its Efficiency) (4 September 2015). دُوِي:10.2139/ssrn.2656113 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2018-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  73. ^ Pidd، Helen (21 فبراير 2011). "Angela Merkel's party crushed in Hamburg poll". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 24 February 2011. اطلع عليه بتاريخ 23 August 2011.
  74. ^ "German opposition hits 11-year high in polls". فرانس 24. 5 أغسطس 2011. مؤرشف من الأصل في 11 October 2011. اطلع عليه بتاريخ 23 August 2011.
  75. ^ "Union dank Merkel im Umfrage-Aufwind". Stern (بDeutsch). 10 فبراير 2012. Archived from the original on 12 February 2012. Retrieved 12 February 2012.
  76. ^ "Merkel Approval Rating Drops to Four-Year Low on Refugee Crisis". Bloomberg. 2 October 2015, نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  77. ^ tagesschau.de. "ARD-Deutschlandtrend: Mehrheit gegen EU-Beitritt der Türkei". tagesschau.de (بde-DE). Archived from the original on 2019-05-23. Retrieved 2016-11-09.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  78. ^ Turner، Zeke؛ Fairless، Tom (28 أغسطس 2016). "Half of Germans Oppose Fourth Term for Angela Merkel, Survey Finds". وول ستريت جورنال. مؤرشف من الأصل في 2017-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-29.
  79. ^ "ARD-DeutschlandTrend: Merkel überwindet ihr Tief" [ARD-DeutschlandTrend: Merkel overcomes her low point.] (بde-DE). ARD-tagesschau. 6 Oct 2016. Archived from the original on 2019-04-13. Retrieved 2016-11-09.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  80. ^ "Forsa-Umfrage: Mehrheit für erneute Kanzlerkandidatur Merkels" [Forsa Poll: Majority for renewed chancellor candidature of Merkel]. N24.de (بde-DE). Archived from the original on 2016-11-10. Retrieved 2016-11-09.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  81. ^ Gaugele, Jochen; Kammholz, Karsten (27 Dec 2016). "Flüchtlingskrise wird 2017 die größte Herausforderung" [Refugee crisis to be biggest challenge in 2017]. Berliner Morgenpost (بde-DE). Archived from the original on 2019-04-23. Retrieved 2016-12-27.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  82. ^ Penfold، Chuck (30 أكتوبر 2009). "Merkel's new cabinet sworn in". دويتشه فيله. مؤرشف من الأصل في 1 June 2010. اطلع عليه بتاريخ 1 November 2009.
  83. ^ "Bundestag wählt die Kanzlerin am 14. März" [البوندستاغ ينتخب المستشارة في 14 آذار] (بالألمانية). بوندستاغ. Archived from the original on 2018-08-13. Retrieved 2018-03-09.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  84. ^ على أساس المادة 60 III من القانون الأساسي لجمهورية ألمانيا الاتحادية: نص كامل نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  85. ^ "Biographie: Angela Merkel, geb. 1954". DHM. مؤرشف من الأصل في 25 February 2009. اطلع عليه بتاريخ 2 March 2010.
  86. ^ "Joachim Sauer, das Phantom an Merkels Seite". دي تسايت (بDeutsch). 14 أغسطس 2009. Archived from the original on 16 August 2009. Retrieved 11 June 2010.
  87. ^ "Das diskrete Gluck". بيلد (بDeutsch). 28 ديسمبر 2008. Archived from the original on 27 February 2014. Retrieved 11 June 2010.
  88. ^ James M Klatell (9 أغسطس 2006). "Germany's First Fella, Angela Merkel Is Germany's Chancellor; But Her Husband Stays Out of the Spotlight". CBS News. مؤرشف من الأصل في 10 August 2006. اطلع عليه بتاريخ 2 March 2010.
  89. ^ "Angela Merkel im Fußballfieber". Focus (بDeutsch). 15 مارس 2013. Archived from the original on 21 May 2013. Retrieved 24 March 2013.
  90. ^ "Kanzlerin Merkel kommt erst wieder zum Finale". Handelsblatt (بDeutsch). 23 يونيو 2012. Archived from the original on 27 June 2012. Retrieved 24 March 2013.
  91. ^ CNN، Tim Hume. "Putin: I didn't mean to scare Angela Merkel with dog". CNN. مؤرشف من الأصل في 2019-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-20. {{استشهاد ويب}}: |الأخير= باسم عام (مساعدة)
  92. ^ "Bundeskanzlerin Merkel ohne fertige Antworten in Templin". مؤرشف من الأصل في 2016-08-13.
  93. ^ "Bundesverdienstkreuz für Merkel". Tagesschau (بDeutsch). Archived from the original on 2010-09-21. Retrieved 2010-09-21.
  94. ^ "List of the Recipients of the Jawaharlal Nehru Award". Indian Council for Cultural Relations. 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-13.
  95. ^ Cashman، Greer Fay (25 فبراير 2014). "President Peres awards Germany's Merkel Medal of Distinction". جيروزاليم بوست. مؤرشف من الأصل في 2014-02-25.
  96. ^ "Merkel Dott.ssa Angela". قصر كيرينالي (بالإيطالية). Archived from the original on 2017-10-10. Retrieved 2016-08-13.
  97. ^ "Tildelinger av ordener og medaljer". Kongehuset (بالنرويجية). Archived from the original on 2013-11-04.
  98. ^ "Russell among 15 Presidential Medal of Freedom honorees". الرابطة الوطنية لكرة السلة. 18 نوفمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2010-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-18.
  99. ^ تقدم الميدالية للأشخاص الذين قدموا مساهمة خاصة جديرة بالتقدير لأمن أو المصالح الوطنية للولايات المتحدة أو السلام العالمي أو الثقافي أو غيرها من المساعي العامة أو الخاصة
  100. ^ "Honorary Doctorates". The الجامعة العبرية في القدس. مؤرشف من الأصل في 16 October 2008.
  101. ^ "Pressemitteilung 2008/106 der Universität Leipzig" (بDeutsch). Universität Leipzig. 20 مايو 2008. Archived from the original on 20 December 2008. Retrieved 2 March 2010.
  102. ^ "Doktorat honoris causa dla Merkel". RP (بpolski). 24 سبتمبر 2008. Archived from the original on 13 May 2012. Retrieved 2 March 2010.
  103. ^ "Universitatea Babes-Bolyai". Web.ubbcluj.ro. مؤرشف من الأصل في 2 September 2011. اطلع عليه بتاريخ 18 April 2011.
  104. ^ "Angela Merkel a primit titlul de Doctor Honoris Causa al Universităţii Babeş-Bolyai". Realitatea TV. 12 أكتوبر 2010. مؤرشف من الأصل في 15 October 2010. اطلع عليه بتاريخ 18 April 2011.
  105. ^ "Cancelarul Germaniei, Angela Merkel, a primit titlul de Doctor Honoris Causa al UBB Cluj". România Liberă (بromână). Archived from the original on 15 October 2010. Retrieved 18 April 2011.
  106. ^ "Belgien: Ehrendoktor für Angela Merkel". euronews (بالألمانية). euronews. 12 Jan 2017. Archived from the original on 2019-04-02. Retrieved 2017-01-15.
  107. ^ Mark Latham (5 يناير 2008). "Angela Merkel awarded the Charlemagne Prize". Aachen. مؤرشف من الأصل في 6 May 2008. اطلع عليه بتاريخ 22 April 2014.
  108. ^ Andrea Riccardi. "Der Karlspreisträger 2009" (بDeutsch). Karlspreis.de. Archived from the original on 18 December 2008.
  109. ^ John P. Reeves. "B'nai B'rith Europe grants Award of Merit to Dr. Angela Merkel". B'nai B'rith Europe. مؤرشف من الأصل في 20 July 2011. . . . Dr Angela Merkel Chancellor of the Federal Republic of Germany was the recipient of a Gold Medal for outstanding services, the B'nai B'rith Europe Award of Merit, being the highest accolade of BBEurope
  110. ^ Serafin، Tatiana (31 أغسطس 2006). "The 100 Most Powerful Women: #1 Angela Merkel". Forbes. مؤرشف من الأصل في 19 April 2009. اطلع عليه بتاريخ 1 May 2009. Serafin، Tatiana (30 أغسطس 2007). "The 100 Most Powerful Women: #1 Angela Merkel". Forbes. مؤرشف من الأصل في 30 April 2009. اطلع عليه بتاريخ 17 May 2009.
    Serafin، Tatiana (27 أغسطس 2008). "The 100 Most Powerful Women: #1 Angela Merkel". Forbes. مؤرشف من الأصل في 19 April 2009. اطلع عليه بتاريخ 17 May 2009.

    "Merkel most powerful woman in world: Forbes". يورونيوز. 26 أغسطس 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-19.http://www.forbes.com/profile/angela-merkel/?list=power-women
  111. ^ "Angela Merkel – 50 People Who Matter 2010". مؤرشف من الأصل في 2 October 2010. اطلع عليه بتاريخ 29 September 2010.
  112. ^ "Chancellor Angela Merkel Receives Global Leadership Award". مؤرشف من الأصل في 21 July 2011. اطلع عليه بتاريخ 18 December 2013.
  113. ^ Baeck، Leo (22 أغسطس 2010). "LBI Presents Leo Baeck Medal to Chancellor Angela Merkel". New York: معهد ليو بيك. مؤرشف من الأصل في 18 July 2011. اطلع عليه بتاريخ 18 April 2011.
  114. ^ "Angela Merkel Receives Jawaharlal Nehru Award for International Understanding". إيه بي سي نيوز. 1 يونيو 2011. مؤرشف من الأصل في 26 September 2011. اطلع عليه بتاريخ 16 November 2011.
  115. ^ "TIME Person of the Year 2015: Angela Merkel". Time. مؤرشف من الأصل في 2019-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-24.
  116. ^ Risen، Clay (5 يوليو 2005). "Is Angela Merkel the next Maggie Thatcher?". Slate. مؤرشف من الأصل في 28 April 2009.
  117. ^ Kurbjuweit، Dirk (11 مارس 2009). "Merkel's Dream of a Place in the History Books". Der Spiegel. مؤرشف من الأصل في 4 November 2009.
  118. ^ "The new iron chancellor". The Economist. 26 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 24 November 2011.
  119. ^ Barro، Josh (18 أغسطس 2016). "Hillary is America's Merkel, but not in the way Trump thinks". بيزنس إنسايدر. مؤرشف من الأصل في 2018-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-20.
  120. ^ Langguth, Gerd (Aug 2005). Angela Merkel (بDeutsch). Munich: DTV. p. 10. ISBN:3-423-24485-2.
  121. ^ "Angela Merkel's historic error on immigration". ديلي تلغراف. 15 March 2016. نسخة محفوظة 03 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  122. ^ "Merkel honours Mohammad cartoonist at press award". Reuters. 8 سبتمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2 October 2012.
  123. ^ "The Sarrazin Debate: Germany Is Becoming Islamophobic". Der Spiegel. مؤرشف من الأصل في 17 September 2011. اطلع عليه بتاريخ 18 April 2011.
  124. ^ Connor، Richard (8 سبتمبر 2010). "Merkel defends 'Muhammad' cartoonist, condemns Koran-burning". دويتشه فيله. مؤرشف من الأصل في 2015-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-02.
  125. ^ بي بي سي: مجلس المسلمين المركزي الألماني (Zentralrat der Muslime in Deutschland) انتقد ميركل لحضور حفل توزيع الجوائز. وقال المتحدث باسم 8 أيلول]] 2010. المتحدث باسم المركز السيد أيمن مزيك قال لإذاعة "راديو دويتشلاند" أن المستشارة كرمت شخص "أساء لنبينا، وبالتالي أساء لجميع المسلمين". وقال إعطاء الجائزة ل فيستريارد في "وقت مشحون وساخن جدا" كان "مشكلة كبيرة".
  126. ^ "Merkel honours Danish Muhammad cartoonist Westergaard". BBC News. 8 سبتمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 8 September 2010.
  127. ^ Christine Buchholz (9 سبتمبر 2010). "Merkel's affront to Muslims" (بDeutsch). Die linke. Archived from the original on 18 July 2011. Retrieved 18 April 2011.
  128. ^ المتحدثة باسم حزب الخضر ريناته كوناست قالت: "لم أكن لأفعل ذلك". وأضافت إنه صحيح أن الحق في حرية التعبير ينطبق أيضا على الرسوم. "ولكن أن تقوم المستشارة بعمل على مستوى عالي، هذا يؤدي لإثارة حرارة الجدال." Grüne/Bündnis 90 Spokesman Renate Künast: "I wouldn't have done it", said Green Party floor leader Renate Künast. It was true that the right to freedom of expression also applies to cartoons, she said. "But if a chancellor also makes a speech on top of that, it serves to heat up the debate."
  129. ^ "Award for Danish Muhammad Cartoonist: Merkel Defends Press Freedom, Condemns Koran-Burning". Der Spiegel. مؤرشف من الأصل في 16 September 2011. اطلع عليه بتاريخ 18 April 2011.
  130. ^ "Ehrung des Mohammed-Karikaturisten: Angela Merkels Risiko". صحيفة فرانكفورتر العامة (بDeutsch). 8 سبتمبر 2010. Archived from the original on 8 September 2010. Retrieved 18 April 2011.
  131. ^ "Merkel: Sarrazin spaltet Gesellschaft" (بDeutsch). N24 News. Archived from the original on 3 September 2010. Retrieved 14 January 2013.
  132. ^ "Sprachkritik: "Alternativlos" ist das Unwort des Jahres". Der Spiegel (بDeutsch). 18 يناير 2011. Archived from the original on 22 September 2013. Retrieved 2 July 2013.
  133. ^ Prantl، Heribert (24 سبتمبر 2013). "Alternative dank Merkel". زود دويتشي تسايتونج. مؤرشف من الأصل في 29 September 2013. اطلع عليه بتاريخ 2 May 2014.
  134. ^ "German Chancellor Merkel Defends Work of Intelligence Agencies". دير شبيغل. 10 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 2 May 2014. اطلع عليه بتاريخ 1 February 2014.
  135. ^ "Germany's Merkel rejects NSA-Stasi comparison". Associated Press. 10 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 26 August 2013. اطلع عليه بتاريخ 28 December 2013.
  136. ^ Strange، Hannah (20 يونيو 2013). "Angela Merkel refers to internet as 'virgin territory'". The Daily Telegraph. مؤرشف من الأصل في 6 December 2013. اطلع عليه بتاريخ 25 October 2013.
  137. ^ Frickel, Claudia (20 يونيو 2013). "Merkel beim Besuch von Obama: Das Netz lacht über Merkels "Internet-Neuland"" (بDeutsch). Archived from the original on 30 September 2013. Retrieved 25 October 2013.
  138. ^ Traynor، Ian (17 ديسمبر 2013). "Merkel compared NSA to Stasi in heated encounter with Obama". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 30 September 2013. اطلع عليه بتاريخ 2 May 2014.
  139. ^ "Sensible talks urged by Merkel to restore trust with US". Germany News.Net. مؤرشف من الأصل في 28 July 2014. اطلع عليه بتاريخ 18 July 2014.
  140. ^ "Gehört der Islam zu Deutschland? Kauder widerspricht Merkel", Idea, 19 January 2015 (بالألمانية) "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2015-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-11.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  141. ^ "Kauder: 'Der Islam gehört nicht zu Deutschland'" [Kauder: "Islam does not belong to Germany"] (بDeutsch). dpa/T-Online. 18 Jan 2015. Archived from the original on 2017-10-10. Retrieved 2015-01-20.
  142. ^ "Viktor Orbán, Bavaria's hardline hero". بوليتيكو. 23 September 2015. نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  143. ^ "Merkel splits conservative bloc with green light to refugees". Reuters. 6 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-10-09.
  144. ^ "Germany: 'No Limit' To Refugees We'll Take In". Sky News. 5 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-04-10.
  145. ^ Michael Paraskos, In Search of Sixpence (London: Friction Press, 2016)
  146. ^ Grossman، Samantha. "See the Best of Kate McKinnon's Hilarious Angela Merkel Impression". مؤرشف من الأصل في 2018-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-23.
  147. ^ Editor، Lee Moran Trends؛ Post، The Huffington (11 ديسمبر 2016). "'SNL' Version Of Angela Merkel Is Not Happy Donald Trump Is Time's 'Person Of The Year'". مؤرشف من الأصل في 2017-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-23. {{استشهاد ويب}}: |مؤلف1-الأخير= باسم عام (مساعدة)
  148. ^ "SNL Archives - Impressions - Angela Merkel". مؤرشف من الأصل في 2017-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-23.

الملاحظات

  1. ^ The English pronunciation of her first name is /ˈæŋɡələ/, and that of her last name is /ˈmɛəkəl/, or alternatively /ˈmɜ:kəl/.[1][2] In German, her last name is pronounced [ˈmɛɐ̯kl̩].[3][4] There are several different ways to pronounce the name Angela in German. The Duden Pronunciation Dictionary[5] lists [ˈaŋɡela] and [aŋˈɡe:la]. According to her biographer, Merkel prefers the pronunciation with stress on the second syllable[6] ([aŋˈɡe:la] with a long /e:/). This pronunciation is more common in Austria.[7][8] Other pronunciations, such as [ˈaŋɡəla] and [ˈaŋəla] are also heard from native German speaking people.[2]

روابط خارجية


المناصب السياسية
سبقه
أورسولا لير
وزيرة المرأة والشباب

1991–1994

تبعه
كلاوديا نولته
سبقه
كلاوس توبفر
وزيرة البيئة

1994–1998

تبعه
يورغن تريتين
سبقه
غيرهارد شرودر
مستشارة ألمانيا

2005–2021

تبعه
أولاف شولتس
المناصب الحزبية السياسية
سبقه
بيتر هنتسه [English]
الامين العام للاتحاد الديمقراطي المسيحي

1998–2000

تبعه
روبريشت بولينتس [English]
سبقه
فولفغانغ شويبله
زعيمة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي

2000–2019

تبعه
أنغريت كرامب كارينباور
المناصب الدبلوماسية
سبقه
فلاديمير بوتين
رئيسة مجموعة الثماني

2007

تبعه
ياسو فوكودا
سبقه
هيرمان فان رومبوي
خوسيه مانويل باروسو
رئيسة مجموعة الثماني

2015

تبعه
شينزو آبي