تاريخيا وفي بعض الأحيان كان يشار للمجلة ب ( المترنحة) نتيجة الأزمات المالية والتمويل و مشاكل التداول والتوزيع .
و يستخدم الاسم المستعار الخاص بها حاليا كعنوان لمدونتها السياسة.[2] من بين الكتاب الحاليين وكتاب الأعمدة : مهدي حسن، ويل سيلف، ديفيد بلانشفلاور، إد سميث، جون غراي، لوري بيني،وجون بيلجر . وصل تداول نيو ستيتسمان إلى 23,909 نسخة في عام 2011 , 17,471 نسخة مدفوعة الثمن [3] ( المحصلة 20.000 نسخة تشتمل على النسخ الرقمية و كيندل.[4] بلغت زيارة الموقع أعلى معدلاتها في الربع الأول من عام 2012 فتجاوز عدد الزوار الشهريين للموقع 800.000 زائر، بينما تجاوز عدد زوار الموقع عتبة المليون زائر شهريا في أول شهر يوليو من نفس السنة.[5][6]
تأسست مجلة نيو ستيتسمان في عام 1913 من طرف سيدنيوبياتريس ويب بدعم من جورج برنارد شو وأعضاء بارزين آخرين في جمعية فابيان.[7]
كان كليفورد شارب رئيس تحريرها الأول، الذي بقي حتى عام 1928 في رئاسة التحرير . انضم ديزموند ماكارثي إلى طاقم الصحيفة في عام 1913 وأصبح المحرر الأدبي.تم ضم سيريل كونولي إلى موظفي الصحيفة في عام 1928.
خلال السنتين الأخيرتين لشغل شارب رئاسة التحرير أصيب بالوهن جراء الإدمان المزمن على الكحول فعينت الصحيفة نائبه لويد موستين تشارلز رئيساً للتحرير .
ظل لويد في رئاسة التحرير بعد رحيل شارب حتى تعيين مارتن كينغسلي كمحرر في عام 1930 - وهو منصب شغله مارتن لمدة 30 عاما. على الرغم من أن معظم الويبسز والفابيون كانوا مرتبطين ارتباطا وثيقا مع حزب العمل، إلا أن شارب كان يميل على نحو متزايد إلى الليبراليين الأسكويثين.