نيكولا ساركوزي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
نيكولا ساركوزي
Nicolas Sarkozy
نيكولا ساركوزي في 2010

رئيس الجمهوريون الأول
(UMP سابقا)
تولى المنصب
30 مايو 2015
إنشاء الحزب
 
رئيس حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية (UMP) الثاني والرابع
تولى المنصب
2 ديسمبر 2014-30 مايو 2015
28 نوفمبر 2004-14 مايو 2007
ألان جوبيه (عندما كان الرئيس الثاني)
جان فرنسوا كوبيه (عندما كان الرئيس الرابع)
جان فرنسوا كوبيه (عندما كان الرئيس الثاني)
عضو المجلس الدستوري الفرنسي
تولى المنصب
منذ 15 مايو 2012
لا يحضر منذ 4 يوليو 2013
الرئيس جان لوي دوبري
رئيس الجمهورية الفرنسية الثالث والعشرين
في المنصب
16 مايو 200715 مايو 2012
رئيس الوزراء فرنسوا فيون
وزير الداخلية الواحد والعشرين (في الجمهورية الخامسة)
في المنصب
2 يونيو 200526 مارس 2007
الرئيس جاك شيراك
رئيس الوزراء دومينيك دو فيلبان
نائب في الجمعية الوطنية الفرنسية عن دائرة أو دو سين أربعة مرات
تولى المنصب
13 مارس 2005 - 2 يوليو 2005
19 يونيو 2002 - 18 يوليو 2002
24 مايو 1995 - 7 يونيو 2002
23 يونيو 1988 - 1 مايو 1993
وزير الاقتصاد والمالية الثالث والعشرين (في الجمهورية الخامسة)
في المنصب
31 مارس 200429 نوفمبر 2004
الرئيس جاك شيراك
رئيس الوزراء جان بيار رافاران
وزير الداخلية التاسع عشر (في الجمهورية الخامسة)
في المنصب
7 مايو 200230 مارس 2004
الرئيس جاك شيراك
رئيس الوزراء جان بيار رافاران
وزير الاتصال الثاني عشر (في الجمهورية الخامسة)
في المنصب
19 يوليو 199411 مايو 1995
الرئيس فرنسوا ميتران
رئيس الوزراء إدوارد بالادور
وزير الميزانية الرابع والعشرين (في الجمهورية الخامسة)
في المنصب
30 مارس 199311 مايو 1995
الرئيس فرنسوا ميتران
رئيس الوزراء إدوارد بالادور
معلومات شخصية
اسم الولادة نيكولا بول ستيفان ساركوزي دو ناغي بوسكا
مكان الميلاد الدائرة السابعة عشر، باريس -  فرنسا
الجنسية فرنسا فرنسية
الديانة كاثوليكي
الزوج/الزوجة ماري دومينيك كوليولي (1982-1996)
سيسيليا ساركوزي (1996-2007)
كارلا بروني (منذ 2008)
الأولاد بيار ساركوزي
جان ساركوزي
لوي ساركوزي
جيوليا ساركوزي
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة غرب باريس نانتير لاديفونس
المهنة محام
الحزب اتحاد الديمقراطيين من أجل الجمهورية (1974-1976)
ثم أصبح تجمع من أجل الجمهورية (1976-2002)
ثم أصبح الاتحاد من أجل حركة شعبية (2002-الأن)
التوقيع
نيكولا ساركوزي وديفيد كاميرون يوقعان إتفاقية تعاون في مجالي الدفاع والأمن في 2 نوفمبر 2010.
نيكولا ساركوزي وفرنسوا أولاند أثناء تسليم السلطة في 15 مايو 2012 في قصر الإليزيه.
نيكولا ساركوزي أثناء يوم الباستيل واستعراض 14 يوليو العسكري في 14 يوليو 2013.
ساركوزي في محادثة مع مستشارة الاتحاد الألماني أنغيلا ميركل في 7 فبراير 2009.
ساركوزي أثناء ندوة صحفية في إطار مجموعة الثماني المقيمة في باريس سنة 2011.
مقابلة بين نيكولا ساركوزي والرئيس الأمريكي باراك أوباما في المكتب البيضاوي في 30 مارس 2010.
إجتماع مع أنصاره في مدينة فيلبينتي في باريس في 11 مارس 2012.
ساركوزي في قمة حزب الشعب الأوروبي المنعقدة في روما.

نيكولا ساركوزي (بالفرنسية: Nicolas Sarkozy)‏ ‏(28 يناير 1955 -)، رئيس الجمهورية الفرنسية بالفترة من 16 مايو 2007 حتى 15 مايو 2012، والده من أصول مجرية كاثوليكية أما أمه من أصول يهودية يونانية، نشأ في باريس.[1] هو وزير داخلية فرنسي سابق ورئيس حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية. استطاع أن يربح بالانتخابات الفرنسية بنسبة 53.2 % من أصوات الناخبين الفرنسيين وذلك بتاريخ 6 مايو 2007 ليصبح رئيسًا للجمهورية الفرنسية خلفًا للرئيس جاك شيراك. واستلم مهامه رسميًا بتاريخ 16 مايو 2007. ثم خسر في انتخابات 6 مايو 2012 أمام فرانسوا أولاند ليكون أول رئيس فرنسي لا يفوز بفترة رئاسية ثانية منذ عام 1981.
في 3 يوليو 2012، داهمت الشرطة الفرنسية مكاتب ساركوزي كجزء من تحقيق في مزاعم بأنه كان ضالعا في تمويل لحملته الانتخابية الرئاسية في 2007, بشكل غير قانوني من ليليان بيتنكور وريثة شركة مستحضرات التجميل العالمية لوريال ومثُل في قصر العدل ببوردو للإدلاء بإفادته حول القضية وتم تبرئته منها.
في 19 سبتمبر 2014، وبعد سنتين من توقفه عن الحياة السياسية، رجع نيكولا ساركوزي للسياسة ليترشح أولا لرئاسة حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية ثم يعزم للترشح لولاية ثانية لرئاسة فرنسا سنة 2017.[2][3][4][5] فاز ساركوزي برئاسة حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، ووعد بعدة إصلاحات فيه وستكون جذرية، ولذلك تم تغيير اسم الحزب إلى الجمهوريون وذلك بالرجوع لأعضاء الحزب وأنصاره بالتصويت، أين وافقوا عن تغيير الاسم بنسبة 83%. وأصبح بهذا ساركوزي أول رئيس لحزب الجمهوريون الجديد.

في أكتوبر 2019 أُحيل ساركوزي إلى القضاء الفرنسي بتهمة التمويل غير القانوني لحملته الانتخابية التي هُزم فيها في عام 2012، عرفت القضية باسم (بغماليون) وجرت ملابساتها في مارس وأبريل 2012 حيث تجاوز النفقات المسموح بها للحملة الانتخابية بأكثر من 20 مليون يورو. وقد أمر قاضي تحقيق في 2017 بإحالته مع 13 متهما إضافيين لكن أجل ذلك تقديمه للعديد من الاعتراضات.[6]

السيرة الذاتية

ولد في فرنسا في 28 يناير 1955 لأب أرستقراطي مجري وأم ذات أصول فرنسية كاثوليكية ويهودية يونانية تحولوا إلى المسيحية لاحقاً،[7] عُمّد ككاثوليكي ونشأ في باريس. تزوج ساركوزي مرتين وأنجب ثلاثة أبناء، الثالث من زوجته السابقة سيسيليا. وهو متخصص بالقانون التجاري ويحمل شهادة الدراسات المعمقة بالعلوم السياسية (الماجستير حسب النظام الفرنسي) Diplome d'Études Approfondies من جامعة باريس.

تزوج الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المغنية وعارضة الأزياء كارلا بروني في قصر الإليزيه صباح يوم السبت 2 فبراير 2008م في سابقة يشهدها قصر الإليزيه لأول مرة لرئيس يطلق زوجة ويتزوج من أخرى أثناء ولايته. ونقلت إذاعة أوروبا عن رئيس بلدية الدائرة الثامنة في باريس فرانسوا لوبيل قوله «لقد زوجت اثنين من ناخبي الدائرة الثامنة، يقطنان شارع 55 جادة سانت أونوريه» (وهو عنوان قصر الإليزيه الرئاسي). وهذا الزواج هو الثالث لساركوزي وكان شقورة (53 عاما) قد طلّق زوجته الثانية سيسيليا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد زواج استمر 11 عاما. وطلّق شقورة سيسيليا بعد أن حل جميع المسائل بينهما بالتراضي. ولم يكن الطلاق مستغربا لأن السيدة الأولى لفرنسا غابت مرارا عن حضور المناسبات الرسمية وحظيت سيسيليا بمشوار مهني ناجح بفضل عملها عارضة أزياء ثم وموظفة إدارية في البرلمان الفرنسي. وقالت قبل عامين إنها لا تريد أبدا أن تضطلع بالدور التقليدي للسيدة الأولى «فهو يصيبني بالملل، وأنا لست سياسية أبدا». وكان نيكولا وسيسيليا مطلقين عندما تزوجا عام 1996. وكان لكل منهما طفلان من زواج سابق. وأنجب ساركوزي من سيسيليا ولدا أسمياه لويس ويبلغ عمره الآن عشر. يعد هذا الرئيس من الذين يعيشون علنا حياتهم الخاصة خلاف أسلافه مثل جاك شيراك وفرانسوا ميتيران وشارل ديغول وغيرهم. وقد قيل خلال شهر أبريل 2011, أن زوجته كارلا بروني حامل.

زواجه من كارلا بروني

في نهاية شهر ديسمبر من عام 2009، التقى نيكولا ساركوزي بالمغنية وعارضة الأزياء السابقة كارلا بروني في حفل عشاء في منزل جاك سيغيلا. زواجهم المدني احتفلوا فيه في الثاني من شهر فبراير من عام 2008 في قصر الإليزيه من قبل عمدة منطقة باريس، وفرانسوا ليبيل، مع الشهود نيكولا Agostinelli ماتيلد عن العريس، وفريدة Khelfa Delterme للعروس.[8]

في التاسع عشر من شهر أكتوبر لعام 2011، أنجبت كارلا بروني ساركوزي ابنة تدعى جوليا. وتعتبر هذه هي المرة الأولى في تاريخ جمهورية فرنسا يصبح الرئيس والداً أثناء فترة ولايته.

توجهه السياسي

يعتبر نيكولا ساركوزي منذ سنوات الرجل القوي في اليمين الحاكم الفرنسي. وهو من الداعين إلى القطيعة مع السياسات السابقة بهدف إحداث 'تغيير عميق' في البلاد. ودخل ساركوزي المتحدر من أب مجري مهاجر المعترك السياسي قبل أكثر من 30 عاماً وضع خلالها كل طاقته في خدمة طموحه السياسي للوصول إلى رئاسة الجمهورية. وكانت الخطوة الأولى بالنسبة إليه تولّيه في العام 2004 رئاسة الحزب الحاكم (الاتحاد من أجل حركة شعبية)، الذي أسّسه جاك شيراك.

رئاسة الجمهورية الفرنسية 2007-2012

ترك ساركوزي منصبه كوزير داخلية ورشّح نفسه للانتخابات الرئاسية الفرنسية في عام 2007. ويقدم هذا المحامي رغبته في 'الحديث بصدق' ومواجهة المشكلات التي يعاني منها الفرنسيون، وهذا ما يدفع خصومه إلى اتهامه بـ 'الشعبوية'. وشدد 'ساركو' كما يلقبه المقربون منه والذي يتقدم استطلاعات الرأي منذ 3 أشهر، على العمل على 'التغيير'، قبل أن يلطف هذا المفهوم لطمأنة مخاوف قسم من ناخبيه مستخدماً عبارة 'التغيير الهادئ' من أجل تبديل المشهد السياسي الفرنسي.
يأخذ عليه خصومه أنه يصطاد في مياه اليمين المتطرف، وقد أثيرت هذه الاتهامات مجدداً في ضوء طرحه استحداث 'وزارة للهجرة والهوية الوطنية'. يشدد على أن الفرنسيين يؤيدون تطرقه إلى هذه المسائل معتبراً أنه الوحيد الذي يمكنه احتواء اليمين المتطرف. يتخذ ساركوزي أحياناً مواقف مفاجئة ومتناقضة بطرحه أفكاراً بعيدة عن خطه، فيؤيد إشراك المقيمين الاجانب في الانتخابات المحلية أو يندد بـ «أرباب العمل الانذال» مع اعتناقه الليبرالي.
وأظهرت نتائج الاستفتاء المبدئية على تقدمه على منافسيه المرشحين للرئاسة. وبيوم الانتخاب ضمن المرحلة الأولى حصل على ما يقارب 30% من الأصوات حاصدا المركز الأول وتأهل بذلك إلى المرحلة الثانية من الانتخابات بمواجهة سيغولين رويال.
وبتاريخ 6 مايو ربح بانتخابات المرحلة الثانية أيضا بنسبة 53.2% من أصوات الناخبين بينما حصلت منافسته رويال على 46.8%. وأصبح بذلك رئيسا لفرنسا. بشكل عام، يعتبر ساركوزي أكثر ولاء للولايات المتحدة وإسرائيل من أغلب السياسيين الفرنسيين. واتهم ساركوزي بالوقوف وراء ترشح ابنه جون ساركوزي، لرئاسة EPAD، المؤسسة العامة لتجهيز منطقة La défense. ابنه لم يكن عمره يتجاوز حينإذ الثلاثين ولم يكن قد أنهى دراسته بعد.

الحياة الشخصية

الخلفية العائلية

ولد ساركوزي في باريس، وهو ابن بال إستفان إرن ساركوزي دي ناجي بوكسا، (من مواليد 5 مايو 1928)، وهو أرستقراطي مجري بروتستانتي، وأندريه جين «دادو» مالاه (12 أكتوبر 1925 – 12 ديسمبر 2017)، اعتنق والده اليهودي اليوناني الكاثوليكية للزواج من جدة ساركوزي الفرنسية الكاثوليكية. تزوجا في كنيسة سان فرانسوا دي سال، الدائرة السابعة عشرة في باريس، في 8 فبراير 1950، وانفصلا في عام 1959.[9]

حياته المبكرة

خلال طفولة ساركوزي، أسس والده وكالته الإعلانية الخاصة وأصبح ثريًا. عاشت العائلة في منزل فخم يملكه جد ساركوزي لأمه، بينيديكت مالاه، في الدائرة السابعة عشرة في باريس. انتقلت العائلة في وقت لاحق إلى نويي سور سين، واحدة من أغنى البلديات في منطقة إيل دو فرانس غرب باريس مباشرةً. ووفقًا لساركوزي، كان جده الديغولي أكثر تأثيرًا عليه من والده، الذي نادرًا ما رآه. نشأ ساركوزي كاثوليكيًا.

قال ساركوزي إن تخلي والده عنه شكل الكثير مما هو عليه اليوم. كما قال إنه شعر في سنواته الأولى بالنقص فيما يتعلق بزملائه الأكثر ثراءً وطولًا. قال في وقت لاحق «ما جعلني ما أنا عليه الآن هو كمية الإهانات التي عانيت منها خلال طفولتي».[10]

التعليم

التحق ساركوزي بمدرسة ليسيه شابال، وهي مدرسة عامة متوسطة وثانوية تحظى بتقدير كبير في الدائرة الثامنة في باريس، حيث فشل في دراسته السادسة. ثم أرسلته عائلته إلى مدرسة كورس سانت لويس دي مونسو، وهي مدرسة كاثوليكية خاصة في الدائرة السابعة عشرة، حيث قيل إنه كان طالبًا متوسطًا، ولكن مع ذلك حصل على البكالوريا في عام 1973.

التحق ساركوزي بجامعة باريس 10، حيث تخرج بدرجة الماجستير في القانون الخاص، وبعد ذلك، حصل على شهادة الدراسات المعمقة (دي إي إيه) في قانون الأعمال. كانت جامعة باريس 10 نقطة انطلاق للحركة الطلابية لأحداث مايو 68 التي كانت ما تزال حصنًا للطلاب اليساريين. وسرعان ما انضم ساركوزي، الذي وصف بأنه طالب هادئ، إلى المنظمة الطلابية اليمينية، التي كان نشيطًا فيها. أكمل خدمته العسكرية كعامل نظافة بدوام جزئي في القوات الجوية.

بعد تخرجه من الجامعة، التحق ساركوزي بمعهد الدراسات السياسية بباري، حيث درس بين عامي 1979 و1981، لكنه لم يتخرج بسبب عدم إتقانه للغة الإنجليزية.

فيما بعد أصبح ساركوزي محاميًا متخصصًا في قانون الأعمال والأسرة وكان أحد محامي سيلڤيو برلسكوني الفرنسيين.[11]

زواجه

ماري دومينيك كوليولي

تزوج ساركوزي من زوجته الأولى ماري دومينيك كوليولي في 23 سبتمبر 1982، كان والدها صيدلانيًا من فيكو (قرية تقع شمال أجاكسيو، كورسيكا)، وكان عمها أشيل بيريتي، عمدة نويي سور سين من عام 1947 إلى عام 1983 والمرشد السياسي لساركوزي. أنجبا ولدين، بيير (مواليد 1985)، يعمل الآن منتجًا لموسيقى الهيب هوب، وجان (مواليد 1986) يعمل الآن سياسيًا محليًا في مدينة نويي سور سين حيث بدأ ساركوزي حياته السياسية الخاصة. كان أفضل رجل في عهد ساركوزي هو السياسي اليميني البارز شارل باسكوا، الذي أصبح فيما بعد معارضًا سياسيًا. تطلق الثنائي في عام 1996، بعد انفصالهما لعدة سنوات.[12]

سيسيليا سيجانير ألبينيز

بصفته عمدة نويي سور سين، التقى ساركوزي بعارضة الأزياء السابقة والمديرة التنفيذية للعلاقات العامة سيسيليا سيجانير ألبينيز (حفيدة الملحن إسحاق ألبينيز وأباها مولدوفي). في عام 1988، تركت زوجها من أجل ساركوزي، وتطلقا بعد عام واحد. تزوجت هي وساركوزي في أكتوبر 1996، وشهد على زواجهما مارتن بويج وبرنار أرنو. ولهما ابن واحد، لويس، وُلد في 23 أبريل 1997.[13]

بين عامي 2002 و 2005، غالبًا ما ظهر الزوجان معًا في المناسبات العامة، حيث كانت سيسيليا ساركوزي تعمل كمساعدة رئيسية لزوجها. ولكن في 25 مايو 2005، كشفت صحيفة لوماتان السويسرية أنها تركت ساركوزي من أجل المواطن الفرنسي المغربي ريتشارد أتياس، رئيس بابليسي في نيويورك. وكانت هناك اتهامات أخرى ذات طابع خاص في لوماتان، ما دفع ساركوزي لرفع دعوى قضائية ضد الصحيفة. وفي غضون ذلك، قيل إنه كان على علاقة مع صحفية من صحيفة لوفيغارو، آن فولدا.[14]

انفصل ساركوزي وسيسيليا في نهاية المطاف في 15 أكتوبر عام 2007، بعد وقت قصير من انتخابه رئيسًا.[15]

كارلا بروني

بعد أقل من شهر من انفصاله عن سيسيليا، التقى ساركوزي بالمغنية الإيطالية الأصل، وكاتبة الأغاني، وعارضة الأزياء السابقة كارلا بروني في حفل عشاء، وسرعان ما دخل معها في علاقة. تزوجا في 2 فبراير 2008 في قصر الإليزيه في باريس.[16]

للزوجين ابنة، جوليا، ولدت في 19 أكتوبر 2011. كانت هذه هي المرة الأولى التي ينجب فيها رئيس فرنسي طفلًا علنًا أثناء وجوده في منصبه.[17]

ولايات العهد والوظائف

الوظائف السياسية

ولايات عهدة محلية

ولايات العهدة البرلمانية

الحقائب الوزارية

رئاسة الجمهورية

الوظائف العدلية

الجوائز والأوسمة

أوسمة رسمية

الأوسمة الفكاهية

تدخله في ليبيا

تدخل ساكوزي في الثورة الليبية بعد أن اُنتقد لعدم دعمه للثورتين التونسية، والمصرية، حيث طالب باستقالة العقيد معمر القذافي. وفي 10 مارس 2011، استقبل مبعوثي المجلس الوطني الانتقالي الليبي، ووعدهم بفرض منطقة حظر جوي على طائرات القذافي. وفي 17 مارس 2011، صدر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 إيفاءاً للوعد الفرنسي القاضي بفرض هذه المنطقة. وفي 19 مارس 2011، قام سلاح الجو الفرنسي بأولى ضربات قوات التحالف قوات القذافي.[18][19][20]

خسارته في انتخابات 2012

فاز الاشتراكي فرنسوا أولاند بالانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت الأحد 6/ 5 ليصبح بذلك الرئيس السَّابع في الجمهورية الخامسة لمدة خمس سنوات.
يعتبر هولاند الرئيس اليساري الثاني بعد فرانسوا ميتران الذي حكم فرنسا ما بين 1981 و 1995. وأشارت تقديرات أربع مؤسسات استطلاع رأي الناخبين عند صناديق الاقتراع إلى فوز هولاند بما نسبته 52 في المئة بينما حصل ساركوزي على 48%. بهذه الهزيمة يكون الرئيس نيكولا ساركوزي آخر القادة الأوروبيين الذين أطاحت بهم الأزمة الاقتصادية بعد اليونان وإسبانيا وإيطاليا.

قضايا عدلية

توقيف عدة ساعات

في 1 يوليو 2014، أوقف القضاء الفرنسي نيكولا ساركوزي صباح الثلاثاء على ذمة التحقيق وذلك في إطار تحقيق حول تهمة استغلال النفوذ، وتم إطلاق سراحه بعد ذلك وتمّت تبرئته.[21][22]

تحقيق في تمويل غير مشروع

في أبريل، 2013، فتح القضاء الفرنسي تحقيقًا حول تلقي نيكولاي ساركوزي تمويلًا غير مشروع لحملته الانتخابية، المبلغ موضع التحقيق هو 50 مليون يورو. كان مصدر هذه التهم زياد تقي الدين، وهو رجل أعمال لبناني قال أنه لديه وثائق تثبت الاتهام. كما قال سيف الإسلام القذافي في مقابلة مع يورونيوز أن ليبيا قدمت تمويلًا لحملة ساركوزي الرئاسية. نفى ساركوزي الاتهامات وتوعد بمقاضاة موقع ميديابارت الذي نشر وثيقة تشير إلى استعداد ليبيا لتقديم تمويل للحملة الانتخابية.
تمت تبرئة ساركوزي بعد ذلك

انظر أيضًا

مصادر

  1. ^ http://news8.thdo.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_6631000/6631155.stm[وصلة مكسورة]
  2. ^ (ar) ساركوزي يعلن العودة إلى السياسة في فرنسا، العربية نت، 19 سبتمبر 2014 نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ (ar) ساركوزي يعلن العودة للحياة السياسية بفرنسا، الجزيرة، 19 سبتمبر 2014 نسخة محفوظة 28 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ (ar) الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي يعلن عودته إلى الساحة السياسية، فرانس 24، 19 سبتمبر 2014[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 11 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ (ar) ساركوزي يعلن عودته للساحة السياسية، روسيا اليوم، 19 سبتمبر 2014 نسخة محفوظة 3 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ ب، ا ف (1 أكتوبر 2019). "إحالة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي إلى القضاء". البيان. مؤرشف من الأصل في 2019-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-01.
  7. ^ Profile: Nicolas shakkora نسخة محفوظة 01 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ France begins to grow weary with the Sarkozy soap opera | World news | The Guardian نسخة محفوظة 10 مارس 2013 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ "Ancestry of Nicolas Sarkozy". William Addams Reitwiesner. مؤرشف من الأصل في 2009-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-09.
  10. ^ Un pouvoir nommé désir, Catherine Nay, 2007
  11. ^ "Corfù, il vertice del disgelo "Riparte collaborazione Nato-Russia" Il Cavaliere: "Mandai il mio avvocato Sarkozy da lui per la Georgia..."" (بitaliano). لا ريبوبليكا. Archived from the original on 2012-05-24. Retrieved 2010-03-09.
  12. ^ "Berlusconi al vertice Nato-Russia "Quando mandai l'avvocato Sarkozy"" (بitaliano). L'Unione Sarda. 27 Jun 2009. Archived from the original on 2011-07-22. Retrieved 2010-03-09.
  13. ^ Sarkozy Closes in on his Goal: Ambition and Honesty on the French Campaign Trail نسخة محفوظة 29 June 2011 على موقع واي باك مشين. Spiegel.de, 4 September 2007
  14. ^ "Cecilia Sarkozy Biography". NetGlimse.com. مؤرشف من الأصل في 2010-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-09.
  15. ^ Willsher، Kim (19 فبراير 2006). "The Sarkozy saga". The Daily Telegraph. UK. مؤرشف من الأصل في 2007-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2007-08-12.
  16. ^ "French President Marries Former Model"، ABC News، Associated Press، 2 فبراير 2008
  17. ^ "France's first couple welcomes their baby girl Giulia after low-profile pregnancy". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2022-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2011-10-23.[وصلة مكسورة]
  18. ^ Libye, le coup d'éclat de Sarkozy? - leJDD.fr[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 19 مايو 2011 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ The New Yorker Digital Edition : Dec 12, 2011 نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ In His Telling, One Man Made Libya a French Cause - The New York Times نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ جريدة القبس-ساركوزي موقوف رهن التحقيق في قضية استغلال نفوذ[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 14 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ الشرق الأوسط أونلاين-تمويلات القذافي تزج بنيكولا ساركوزي في مخفر الشرطة نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات
  • موقع الحزب