اضطراب الأكل

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اضطرابات الأكل
رسم لشخص مصاب بفقدان الشهية
رسم لشخص مصاب بفقدان الشهية
رسم لشخص مصاب بفقدان الشهية

معلومات عامة
الاختصاص الطب النفسي
الأنواع اضطراب نهم الطعام، وفقدان الشهية العصابي، والشره العصبي، والقَطَا، والاضطراب الاجتراري، واضطراب تناول الطعام التجنبي/ التقييدي (أرفيد)[1]
الأسباب
الأسباب غير واضح[2]
عوامل الخطر أمراض الجهاز الهضمي، والتعرض للانتهاك الجنسي، وكون الشخص راقصًا[3][4][5]
المظهر السريري
الأعراض عادات غذائية غير طبيعية تؤثر سلبًا على الصحة الجسدية أو العقلية[1]
المضاعفات اضطرابات القلق، والاكتئاب، وتعاطي المخدرات[6]
العلاج الاستشارة، والنظام الغذائي السليم، والالتزام بالتمارين الرياضية[6]

اضطراب الأكل هو اضطراب عقلي يُعرّف بأنه عادات غذائية غير طبيعية تؤثر سلبًا على الصحة البدنية أو العقلية للشخص.[1] وتشمل اضطراب نهم الطعام حيث يأكل الناس كمية كبيرة في فترة قصيرة من الوقت، وفقدان الشهية العصابي حيث يأكل الناس قليلًا جدًا وبالتالي يكون وزن الجسم منخفضًا، والنهم العصبي حيث يأكل الناس كثيرًا ثم يحاولون التخلص من الطعام، والقطا حيث يأكل الناس مواد غير غذائية، والاضطراب الاجتراري وهو عبارة عن استرجاع وإعادة مضغ للطعام، واضطراب تناول الطعام التجنبي/ التقييدي حيث يعاني الناس من عدم الاهتمام بالطعام، ومجموعة محددة من اضطرابات التغذية أو الأكل. تعتبر اضطرابات القلق والاكتئاب وتعاطي المخدرات شائعة بين الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل.[6] ولكن هذه الاضطرابات لا تشمل السمنة.[1]

إنّ سبب اضطرابات الأكل غير واضح.[2] ويبدو أن كل من العوامل البيولوجية والبيئية تلعب دورًا.[6][2] يعتقد أن ثقافة مثالية النحافة تساهم فيها.[2] تؤثر اضطرابات الأكل على حوالي 12% من الراقصات.[3] وأولئك الذين عانوا من الاعتداء الجنسي هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الأكل.[5] تحدث بعض الاضطرابات مثل القطا واضطراب الاجترار أكثر في الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.[1] يمكن تشخيص اضطراب واحد فقط من اضطرابات الأكل في وقت معين.[1]

يمكن أن يكون العلاج فعالًا لكثير من اضطرابات الأكل.[6] ويتضمن هذا عادة تقديم المشورة، واتباع نظام غذائي سليم، وممارسة كمية طبيعية من التمارين، وتقليل الجهد المبذول للتخلص من الطعام.[6] تحتاج بعض الحالات إلى الإقامة في المستشفى.[6] يمكن استخدام الأدوية للمساعدة في بعض الأعراض المرتبطة بها.[6] في خمس سنوات، تعافى حوالي 70% من الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية و50% من مرضى الشره العصبي.[7] يقدر الشفاء من اضطراب نهم الطعام بنحو 20% إلى 60% ويعتبر أقل وضوحًا.[7] يزيد كل من فقدان الشهية والشره العصبي من خطر الوفاة.[7]

يؤثر اضطراب نهم الطعام في الدول المتقدمة على حوالي 1.6% من النساء و0.8% من الرجال في سنة معينة.[1] يؤثر فقدان الشهية على حوالي 0.4% ويؤثر الشره العصبي على حوالي 1.3% من الشابات في سنة معينة.[1] تصل نسبة النساء اللواتي يعانين من فقدان الشهية إلى 4٪، و2% لديهن شره مرضي، و2% يعانين من أحد اضطرابات الأكل في فترة زمنية معينة.[7] يحدث فقدان الشهية والشره المرضي عشر مرات أكثر في الإناث مقارنة بالذكور.[1] عادة ما تبدأ الاضطرابات في وقت متأخر من مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ المبكرة.[6] في حين معدلات اضطرابات الأكل الأخرى ليست واضحة.[1] يبدو أن معدلات اضطرابات الأكل أقل في البلدان الأقل نموًا.[8]

التصنيف

يتميز النهم المرضي العصبي بالأكل بشراهة وتطهير المعدة منه، فضلًا عن التقييم المفرط لقيمة الذات من حيث وزن الجسم أو شكله.[9] يمكن أن يشمل التطهير التقيؤ المتعمد، والإفراط في ممارسة التمارين، واستخدام مدرات البول، والحقن الشرجية، والملينات. يتميز فقدان الشهية العصبي بفرض قيود مفرطة على الطعام وفقدان الوزن الزائد، مصحوبًا بالخوف من البدانة.[10] غالباً ما يسبب فقدان الوزن الشديد في النساء والفتيات اللواتي بدأن فترة الحيض توقف نزول الحيض، وهي حالة تعرف باسم انقطاع الحيض. على الرغم من أن انقطاع الطمث كان في يوم من الأيام معيارًا ضروريًا لهذا الاضطراب، إلا أنه لم يعد مطلوبًا لمطابقة معايير فقدان الشهية العصابي بسبب طبيعة هذا المعيار الحصرية مقارنةً مع المصابين الذكور، والمصابات بعد سن اليأس، أو اللواتي لا يحيضن لأسباب أخرى.[11] يحدد الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات العقلية DSM-5 نوعين فرعيين من فقدان الشهية العصابي - نوع تقييدي ونوع الإفراط في الأكل ومن ثم الإفراغ (الإفراط / الإفراغ). حيث يقلل أولئك الذين يعانون من النوع التقييدي من تناول الطعام ولا يعانون من الشراهة عند تناول الطعام، في حين يفقد أولئك الذين يعانون من نوع الإفراط / الإفراغ السيطرة على تناول الطعام على الأقل من حين لآخر، ويمكن أن يعوض عن نوبات الشراهة هذه.[12] الاختلاف الملحوظ بين فقدان الشهية العصابي نوع الإفراط / الإفراغ والنهم العصبي هو وزن الجسم للشخص. يعاني أولئك الذين شخصوا بفقدان الشهية العصبي نوع الإفراط / الإفراغ من نقص الوزن، في حين أن أولئك الذين يعانون من النهم العصبي قد يكون لديهم وزن جسم يقع في نطاق بين الطبيعي إلى البدين.[13][14]

التصنيف الدولي للأمراض (ICD) والدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM)

تُصنف اضطرابات الأكل كاضطرابات عقلية في الأدلة الطبية القياسية، كما هو الحال في المراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للأمراض (ICD-10)،[15] والطبعة الخامسة للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5)، أو كليهما.

  • فقدان الشهية العصابي، الذي يتسم بضعف القدرة على الحفاظ على وزن صحي للجسم، وبهوس حول زيادة الوزن أو رفض الخطوات المؤدية لذلك، بالإضافة إلى وجهة نظر غير واقعية، أو عدم الاعتراف بخطورة انخفاض الوزن الحالي للجسم.[16] قد يؤدي فقدان الشهية إلى توقف الدورة الشهرية، وغالبًا ما يؤدي إلى فقدان العظام وفقدان سلامة الجلد، إلخ. ويؤدي إلى إجهاد القلب بشكل كبير، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وغيرها من مشاكل القلب ذات العلاقة. كما يزداد خطر الوفاة بشكل كبير لدى الأفراد المصابين بهذا المرض.[17] بدأ الباحثون بملاحظة العامل الأكثر أهمية والذي قد لا يتمحور فقط حول الرضا الذاتي والفخر بالنفس أو الأهداف الاجتماعية والإعلامية، ولكن يمكن أيضًا أن يكون العامل ذا صلة بالمكونات البيولوجية أو الجينية.[18] يحتوي DSM-5 على العديد من التغييرات التي تمثل المرضى الذين يعانون من هذه الحالات بشكل أفضل. يتطلب DSM-IV حدوث انقطاع الطمث (غياب الدورة الشهرية) لتشخيص مريضة مصابة بفقدان الشهية.[19] والذي لم يعد مطلوبًا في DSM-5.
  • الشره المرضي العصبي، الذي يتميز بتكرار تناول الطعام بشراهة متبوعًا بسلوكيات تعويضية مثل التطهير (القيء المتعمد (الاستقاءة) والأكل حد القيء والاستخدام المفرط للملينات ومدرات البول، أو الإفراط في ممارسة الرياضة). يمكن أيضًا استخدام الصوم والإفراط في ممارسة الرياضة كوسيلة للتطهير بعد الشراهة.
  • يتميز خلل التنسج العضلي بالاستغراق بالتفكير حول المظهر بأن جسم الشخص صغير جدًا، أو نحيف للغاية، أو غير عضلي بما فيه الكفاية، أو غير هزيل. يصيب خلل التنسج العضلي غالبًا الذكور.
  • اضطراب نهم الطعام، والذي يتسم بتكرار الشراهة عند تناول الطعام مرة واحدة على الأقل في الأسبوع لمدة تزيد عن 3 أشهر مع عدم القدرة على ضبط النفس[19] والشعور بالذنب بعد الإفراط في تناول الطعام.[20] يمكن أن يصيب هذا الاضطراب مجموعة واسعة من الأفراد من أعمار وطبقات اجتماعية واقتصادية مختلفة.[21][22]
  • حالات الأكل والتغذية غير المصنفة في أماكن أخرى وهي اضطرابات في الأكل أو التغذية لا تفي بمعايير DSM-5 الكاملة لفقدان الشهية العصابي أو الشره المرضي العصبي أو اضطراب نهم الطعام. من أمثلة حالات الأكل والتغذية غير المصنفة في أماكن أخرى: الأفراد الذين يعانون من مرض فقدان الشهية العصابي اللانمطي، والذين يستوفون جميع معايير الإصابة باستثناء نقص الوزن، على الرغم من فقدان الوزن بشكل كبير؛ وأيضًا المصابين بالشره المرضي العصبي اللانموذجي، والذي يستوفي جميع معايير الشره المرضي العصبي باستثناء أن سلوكيات الشره المرضي أقل تواترًا أو لم تستمر لفترة طويلة بما فيه الكفاية؛ بالإضافة إلى اضطراب التطهير ومتلازمة الأكل الليلي.

تصنيفات أخرى

الأعراض والعلامات

تختلف الأعراض والمضاعفات حسب طبيعة وشدة اضطراب الأكل:[29]

الأعراض والمضاعفات المحتملة اضطرابات الأكل
حب الشباب جفاف الجلد انقطاع الحيض فقدان الأسنان وتكون التجاويف فيها
إمساك إسهال احتباس المياه و/أو استسقاء زغب الجنين
تساقط الشعر الكربي توقف القلب نقص بوتاسيوم الدم الموت
هشاشة العظام[30] عدم توازن المحلول الكهرلي نقص صوديوم الدم ضمور الدماغ[31][32]
الحُصَافُ[33] الأسقربوط فشل كلوي الانتحار[34][35][36]

تتمثل بعض الأعراض الجسدية لاضطرابات الأكل في الضعف والتعب والحساسية للبرد وانخفاض نمو اللحية لدى الرجال واضطراب في عملية الانتصاب وانخفاض الرغبة الجنسية وفقدان الوزن غير الصحي وفشل النمو.[37] من الممكن أن ينتج عن اضطرابات الأكل بحة الصوت مجهولة المنشأ، حيث يمكن أن تكون نتيجة ارتجاع الحمض، أو نتيجة دخول مادة المعدة الحمضية إلى القناة الحنجرية. يتعرض المرضى الذين يتعمدون القيء مثل الذين يعانون من مرض فقدان الشهية العصابي، أو المصابين باضطراب الطعام الذي يتميز تميز بتكرار تناول الطعام بشراهة متبوعًا بالتطهير أو المصابين بالشره المرضي العصابي لخطر ارتجاع الحمض.[38] إن أكثر اضطرابات الغدد الصماء تأثيرًا على النساء هي متلازمة تكيس المبايض. على الرغم من ارتباط هذه المتلازمة في كثير من الأحيان بالسمنة إلا أنها يمكن أن تحدث في الأفراد ذوي الوزن الطبيعي. توجد علاقة بين متلازمة تكيس المبايض الأكل بنهم وسلوك الشراهة.[39][40][41][42][43][44] تشكل المظاهر الأخرى المحتملة جفاف الشفاه[45] ومتلازمة الفم الحارق[45] وتورم الغدة النكفية[45] وخلل المفصل الصدغي الفكي.[45]

انظر أيضاً

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر American Psychiatry Association (2013). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (ط. 5th). Arlington: American Psychiatric Publishing. ص. 329–354. ISBN:0-89042-555-8.
  2. ^ أ ب ت ث Rikani، AA؛ Choudhry، Z؛ Choudhry، AM؛ Ikram، H؛ Asghar، MW؛ Kajal، D؛ Waheed، A؛ Mobassarah، NJ (أكتوبر 2013). "A critique of the literature on etiology of eating disorders". Annals of Neurosciences. ج. 20 ع. 4: 157–61. DOI:10.5214/ans.0972.7531.200409. PMC:4117136. PMID:25206042.
  3. ^ أ ب Arcelus، J؛ Witcomb، GL؛ Mitchell، A (مارس 2014). "Prevalence of eating disorders amongst dancers: a systemic review and meta-analysis". European Eating Disorders Review. ج. 22 ع. 2: 92–101. DOI:10.1002/erv.2271. PMID:24277724.
  4. ^ Satherley R، Howard R، Higgs S (يناير 2015). "Disordered eating practices in gastrointestinal disorders". Appetite (Review). ج. 84: 240–50. DOI:10.1016/j.appet.2014.10.006. PMID:25312748.
  5. ^ أ ب Chen، L؛ Murad، MH؛ Paras، ML؛ Colbenson، KM؛ Sattler، AL؛ Goranson، EN؛ Elamin، MB؛ Seime، RJ؛ Shinozaki، G؛ Prokop، LJ؛ Zirakzadeh، A (يوليو 2010). "Sexual Abuse and Lifetime Diagnosis of Psychiatric Disorders: Systematic Review and Meta-analysis". Mayo Clinic Proceedings. ج. 85 ع. 7: 618–629. DOI:10.4065/mcp.2009.0583. PMC:2894717. PMID:20458101.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "What are Eating Disorders?". NIMH. مؤرشف من الأصل في 2015-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-24.
  7. ^ أ ب ت ث Smink، FR؛ van Hoeken، D؛ Hoek، HW (نوفمبر 2013). "Epidemiology, course, and outcome of eating disorders". Current Opinion in Psychiatry. ج. 26 ع. 6: 543–8. DOI:10.1097/yco.0b013e328365a24f. PMID:24060914.
  8. ^ Pike، KM؛ Hoek، HW؛ Dunne، PE (نوفمبر 2014). "Cultural trends and eating disorders". Current Opinion in Psychiatry. ج. 27 ع. 6: 436–42. DOI:10.1097/yco.0000000000000100. PMID:25211499.
  9. ^ American Psychiatric Association (2013). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (ط. 5). Washington, D.C.: American Psychiatric Publishing. ISBN:978-0-89042-555-8. مؤرشف من الأصل في 2022-12-01.
  10. ^ "Anorexia Nervosa". Nationaleatingdisorders.org. مؤرشف من الأصل في 2013-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-13.
  11. ^ Nolen-Hoeksma (2014). Abnormal Psychology (ط. 6th). US: McGraw-Hill. ص. 339. ISBN:1-308-21150-3.
  12. ^ Yale، Susan Nolen-Hoeksema, (2014). Abnormal psychology (ط. 6th). New York, NY: McGraw Hill Education. ص. 340–341. ISBN:978-0-07-803538-8. مؤرشف من الأصل في 2022-02-24.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  13. ^ "Eating Disorders". American Psychiatric Association. مؤرشف من الأصل في 2014-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-04.
  14. ^ "NAMI National Alliance on Mental Illness". مؤرشف من الأصل في 2015-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-04.
  15. ^ "CD 10 Codes For Psychiatry". Priory Lodge Education Ltd. 2011. مؤرشف من الأصل في 2010-10-09.
  16. ^ Thompson, S.B.N. "Eating disorders: a guide for health professionals." London: Chapman & Hall 1993."
  17. ^ Neumaker، K.J. (2000). "Morality rates and causes of death". European Eating Disorders Review. ج. 8 ع. 2: 181–187. DOI:10.1002/(SICI)1099-0968(200003)8:2<181::AID-ERV336>3.0.CO;2-#.
  18. ^ Psychology Second Edition 2009, chap. 8 Eating Disorders by Schacter, Daniel L.
  19. ^ أ ب "Archived copy" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-09.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  20. ^ "Binge Eating Disorder". مؤرشف من الأصل في 2014-12-09.
  21. ^ Striegel-Moore، RH؛ Franko، DL (2008). "Should binge eating disorder be included in the DSM-V? A critical review of the state of the evidence". Annual Review of Clinical Psychology. ج. 4: 305–324. DOI:10.1146/annurev.clinpsy.4.022007.141149. PMID:18370619.
  22. ^ Teaching Students with Mental Health Disorders: Resources for Teachers. Victoria: British Columbia Ministry of Education, Special Programs Branch, 2001. Print.
  23. ^ Tarren-Sweeney، M؛ Hazell، P (2006). "Mental health of children in foster and kinship care in New South Wales, Australia". Journal of Paediatrics and Child Health. ج. 42 ع. 3: 89–97. DOI:10.1111/j.1440-1754.2006.00804.x. PMID:16509906.
  24. ^ Too Much #Fitspo: When Healthy Eating Becomes an Eating Disorder نسخة محفوظة 2015-07-11 على موقع واي باك مشين., Glammonitor.com, 2015-4-29[وصلة مكسورة]
  25. ^ Fisher، Martin M.؛ Rosen، David S.؛ Ornstein، Rollyn M.؛ Mammel، Kathleen A.؛ Katzman، Debra K.؛ Rome، Ellen S.؛ Callahan، S. Todd؛ Malizio، Joan؛ Kearney، Sarah (1 يوليو 2014). "Characteristics of Avoidant/Restrictive Food Intake Disorder in Children and Adolescents: A "New Disorder" in DSM-5". Journal of Adolescent Health. ج. 55 ع. 1: 49–52. DOI:10.1016/j.jadohealth.2013.11.013. PMID:24506978.
  26. ^ Barry، E؛ Piazza-Gardner، K (2012). "Drunkorexia: Understanding the Co-occurrence of Alcohol Consumption and Eating/Exercise Weight Management Behaviors". Journal of American College Health. ج. 60 ع. 3: 236–243. DOI:10.1080/07448481.2011.587487. PMID:22420701.
  27. ^ Mathieu، J (2009). "What Is Pregorexia?". Journal of the American Dietetic Association. ج. 109 ع. 6: 976–979. DOI:10.1016/j.jada.2009.04.021. PMID:19465173.
  28. ^ Regard، M؛ Landis، T (1997). ""Gourmand syndrome": Eating passion associated with right anterior lesions". Neurology. ج. 48 ع. 5: 1185–90. DOI:10.1212/wnl.48.5.1185. PMID:9153440.
  29. ^ Strumia، R (2005). "Dermatologic signs in patients with eating disorders". American Journal of Clinical Dermatology. ج. 6 ع. 3: 165–73. DOI:10.2165/00128071-200506030-00003. PMID:15943493.
  30. ^ Joyce، JM؛ Warren، DL؛ Humphries، LL؛ Smith، AJ؛ Coon، JS (1990). "Osteoporosis in women with eating disorders: comparison of physical parameters, exercise, and menstrual status with SPA and DPA evaluation". Journal of Nuclear Medicine. ج. 31 ع. 3: 325–31. PMID:2308003.
  31. ^ Drevelengas، A؛ Chourmouzi، D؛ Pitsavas، G؛ Charitandi، A؛ Boulogianni، G (2001). "Reversible brain atrophy and subcortical high signal on MRI in a patient with anorexia nervosa". Neuroradiology. ج. 43 ع. 10: 838–40. DOI:10.1007/s002340100589. PMID:11688699.
  32. ^ Addolorato، G؛ Taranto، C؛ Capristo، E؛ Gasbarrini، G (1998). "A case of marked cerebellar atrophy in a woman with anorexia nervosa and cerebral atrophy and a review of the literature". The International Journal of Eating Disorders. ج. 24 ع. 4: 443–7. DOI:10.1002/(SICI)1098-108X(199812)24:4<443::AID-EAT13>3.0.CO;2-4. PMID:9813771.
  33. ^ Jagielska، G؛ Tomaszewicz-Libudzic، EC؛ Brzozowska، A (2007). "Pellagra: a rare complication of anorexia nervosa". European Child & Adolescent Psychiatry. ج. 16 ع. 7: 417–20. DOI:10.1007/s00787-007-0613-4. PMID:17712518.
  34. ^ Pompili، M؛ Mancinelli، I؛ Girardi، P؛ Accorrà، D؛ Ruberto، A؛ Tatarelli، R (2003). "Suicide and attempted suicide in anorexia nervosa and bulimia nervosa". Annali dell'Istituto Superiore di Sanità. ج. 39 ع. 2: 275–81. PMID:14587228.
  35. ^ Franko، DL؛ Keel، PK؛ Dorer، DJ؛ Blais، MA؛ Delinsky، SS (2004). "What predicts suicide attempts in women with eating disorders?". Psychological Medicine. ج. 34 ع. 5: 843–53. DOI:10.1017/S0033291703001545. PMID:15500305.
  36. ^ Fedorowicz، VJ؛ Falissard، B؛ Foulon، C؛ Dardennes، R؛ Divac، SM (2007). "Factors associated with suicidal behaviors in a large French sample of inpatients with eating disorders". The International Journal of Eating Disorders. ج. 40 ع. 7: 589–95. DOI:10.1002/eat.20415. PMID:17607699.
  37. ^ Treasure J، Claudino AM، Zucker N (فبراير 2010). "Eating disorders". Lancet. ج. 375 ع. 9714: 583–93. DOI:10.1016/S0140-6736(09)61748-7. PMID:19931176.
  38. ^ Treasure J, Claudino AM, Zucker N. Eating disorders. Lancet. 2010;375:583–593.
  39. ^ Hirschberg، AL؛ Naessén، S؛ Stridsberg، M؛ Byström، B؛ Holtet، J (2004). "Impaired cholecystokinin secretion and disturbed appetite regulation in women with polycystic ovary syndrome". Gynecological Endocrinology. ج. 19 ع. 2: 79–87. DOI:10.1080/09513590400002300. PMID:15624269.
  40. ^ Naessén، S؛ Carlström، K؛ Garoff، L؛ Glant، R؛ Hirschberg، AL (2006). "Polycystic ovary syndrome in bulimic women—an evaluation based on the new diagnostic criteria". Gynecological Endocrinology. ج. 22 ع. 7: 388–94. DOI:10.1080/09513590600847421. PMID:16864149.
  41. ^ McCluskey، S؛ Evans، C؛ Lacey، JH؛ Pearce، JM؛ Jacobs، H (1991). "Polycystic ovary syndrome and bulimia". Fertility and Sterility. ج. 55 ع. 2: 287–91. DOI:10.1016/S0015-0282(16)54117-X. PMID:1991526.
  42. ^ Jahanfar، S؛ Eden، JA؛ Nguyent، TV (1995). "Bulimia nervosa and polycystic ovary syndrome". Gynecological Endocrinology. ج. 9 ع. 2: 113–7. DOI:10.3109/09513599509160199. PMID:7502686.
  43. ^ Morgan، JF؛ McCluskey، SE؛ Brunton، JN؛ Hubert Lacey، J (2002). "Polycystic ovarian morphology and bulimia nervosa: a 9-year follow-up study". Fertility and Sterility. ج. 77 ع. 5: 928–31. DOI:10.1016/S0015-0282(02)03063-7. PMID:12009345.
  44. ^ Lujan، ME؛ Chizen، DR؛ Pierson، RA (2008). "Diagnostic Criteria for Polycystic Ovary Syndrome: Pitfalls and Controversies". Journal of Obstetrics and Gynaecology Canada. ج. 30 ع. 8: 671–9. DOI:10.1016/s1701-2163(16)32915-2. PMC:2893212. PMID:18786289.
  45. ^ أ ب ت ث Romanos، GE؛ Javed، F؛ Romanos، EB؛ Williams، RC (أكتوبر 2012). "Oro-facial manifestations in patients with eating disorders". Appetite. ج. 59 ع. 2: 499–504. DOI:10.1016/j.appet.2012.06.016. PMID:22750232.
إخلاء مسؤولية طبية