إميل مرشد البستاني
إميل مرشد البستاني (1907 - 15 مارس 1963) سياسي ورجل اعمال لبناني. ولد في كرم الحنش قرب صيدا. تخرج من الجامعة الأميركية سنة 1929 حاملاً شهادة بكالوريوس علوم في الهندسة والرياضيات. ثم ماجستيراً في علم البيئة والعلوم الرياضيات العالية. سافر إلى الولايات المتحدة ودرس في جامعة بوسطن وتخرج منها مهندساً. أسس شركة المقاولات والتجارة C.A.T في سنة 1940، وشغل منصب رئيس مجلس إدارتها. انتخب نائباً عن الشوف وعاليه في دورة سنة 1951، وعن الشوف في دورة سنة 1953 و1957 و1960. عيّن وزيراً للأشغال العامة، والتصميم العام، في مارس 1956. توفي بحادث سقوط طائرته الخاصة في البحر عن عمر يناهز 56 عاماً. له عدة مؤلفات. [1][2]
إميل مرشد البستاني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1907 كرم الحنش |
تاريخ الوفاة | 15 مارس 1963 |
الزوج/الزوجة | لوريس سرياني |
الأولاد | ميرنا |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الجامعة الأميركية في بيروت |
تخصص أكاديمي | الهندسة والرياضيات |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرته
ولد إميل مرشد البستاني في كرم الحنش قرب صيدا سنة 1907 وهو من بلدة الدبية من إقليم الخروب. تلقى علومه الأولية في أحد مياتم صيدا، وكان يخدم على مائدة المدرسة التي يتعلم فيها ليحمل لوالدته ما يتوافر لديه من الخبز. ثم انتقل إلى مدرسة الفنون الأميركية في صيدا، ثم الجامعة الوطنية في عاليه. وبمساعدة أقاربه وإدارة دار الهلال تمكن من الدخول إلى الجامعة الأميركية، وتخرج منها سنة 1929 حاملاً شهادة بكالوريوس علوم في الهندسة والرياضيات. ثم ماجستيراً في علم البيئة والعلوم الرياضيات العالية. سافر إلى الولايات المتحدة ودرس في جامعة بوسطن وتخرج منها مهندساً. [1] [2]
عمل في شركة نفط العراق، ثم انتقل إلى حيفا حيث افتتح سنة 1939 مكتباً للهندسة فيها. وفي سنة 1940، أسس شركة المقاولات والتجارة C.A.T، وشغل منصب رئيس مجلس إدارتها. وبعد نكبة فلسطين سنة 1948 انتقل إلى بيروت، ثم أحرقت مخازن الشركة في حمص، وكانت الخسائر نحو 78 قتيلاً و250 جريحاً ومليون ليرة خسائر مادية. لكنه ما لبث أن أعاد بناء صرح اقتصادياته فبلغ عدد العاملين في مشروعاته نحو أربعة عشر ألف عامل وموظف في لبنان والوطن العربي. [1] [2]
مهنته السياسية
انتخب نائباً عن الشوف وعاليه في دورة سنة 1951، وعن الشوف في دورة سنة 1953 ودورة سنة 1957 ودورة سنة 1960. وشارك في أعمال اللجان النيابية، فكان عضواً في لجان: الدفاع الوطني، المالية والموازنة، الإدارة والعدلية، الشؤون الخارجية، كما كان رئيساً للجنة التصميم العام. [2]
عيّن وزيراً للأشغال العامة، والتصميم العام، في آذار/مارس سنة 1956، في حكومة عبد الله اليافي السادسة.بعد زلزال سنة 1956 عين رئيساً للمصلحة الوطنية للتعمير لمساعدة منكوبي هذه الكارثة. انتخب رئيساً لخريجي الجامعة الأميركية من 195-1957 ومن 1961-1963. [1]
عرف عنه أنه لم يتقاضَ قرشاً من مخصصاته كنائب أو وزير، ولكثرة أسفاره لقب بالسندباد. كان من أركان المعارضة في الجبهة الاشتراكية في المجلس النيابي، غير أنه تحول لاحقاً إلى تأييد سياسة الرئيس كميل شمعون. [1]
جوائزه
يحمل وسام الاستحقاق اللبناني مذهب من الدرجة الأولى. أطلقت بلدية بيروت اسمه على أحد شوارع منطقة تلة الخياط. [1]
حياته الشخصية
تأهل من الأميركية لوريس سرياني ولهما ابنة وحيدة ميرنا. [1]
وفاته
توفي بحادث سقوط طائرته الخاصة في البحر في 15 آذار/ مارس سنة 1963، فخلفته بالنيابة ابنته ميرنا بالتزكية.[1]
مؤلفاته
له محاضرات في الندوة ومؤلفات منها:[1]
- «من أجل مستقبل أفضل للبنان»
- «زحف العروبة»
- «زحف الصهيونية من زحف العروبة»
- «شكوك وديناميت»
- «تلك آثارها»
مراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ عدنان محسن ضاهر؛ رياض غنام (2008). المعجم الوزاري اللبناني، سيرة وتراجم وزراء لبنان 1922 - 2008 (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار بلال للنشر. ص. 63. ISBN:9789953012834.
- ^ أ ب ت ث عدنان محسن ضاهر؛ رياض غنام (2007). المعجم النيابي اللبناني، سيرة وتراجم أعضاء المجالس النيابية وأعضاء مجالس الإدارة في متصرفية جبل لبنان 1861 - 2006 (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار بلال للنشر. ص. 74. ISBN:9789953008288.