قصور الصمام الرئوي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 06:49، 24 يناير 2023 (بوت:صيانة المراجع). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
قصور الصمام الرئوي
قصور الصمام الرئوي
قصور الصمام الرئوي
قصور الصمام الرئوي

معلومات عامة
الاختصاص طب القلب

قصور الصمام الرئوي[1] (بالإنجليزية: Pulmonary insufficiency)‏ هو حالة مرضية يصبح فيها الصمام الرئوي عاجزًا[2] عن أداء وظيفته بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى قلس في الجريان الدموي من الشريان الرئوي إلى البطين الأيمن للقلب خلال فترة الانبساط.[3] في حين قد يعتبر شيء يسير من الجريان العكسي أمرًا طبيعيًا، إذ لا يظهر إلا عند تصوير القلب بالأمواج فوق الصوتية ولا يؤدي إلى أعراض. يعتبر القلس الأكثر وضوحًا والملاحظ بالفحص السريري علامة مرضية تحتاج إلى استقصاءات إضافية. إذا كان قصور الصمام الرئوي ثانويًا لارتفاع لفرط ضغط الدم الرئوي، يُشار إليه باسم نفخة غراهام ستيل.[4]

الأعراض والعلامات

بما أن قصور الصمام الرئوي ينتج عن عوامل أخرى في الجسم، قد تكون الأعراض الملاحظة ناتجة عن الحالة المرضية المسببة وليس عن القلس بحد ذاته.[5] لكن القلس الشديد يمكن أن يؤدي إلى تضخم البطين الأيمن بآلية الاتساع، ثم قصور القلب في المراحل المتقدمة منه. يمكن في بعض الأحيان ملاحظة نفخة انبساطية متناقصة بالإصغاء على الحافة السفلية اليسرى للقص.

الأسباب

إصابة قلبية بالحمى الرثوية.

تشمل أسباب قصور الصمام الرئوي ما يلي:

  • فرط ضغط الدم الرئوي.[6]
  • التهاب الشغاف الإنتاني.
  • إصابة القلب بالحمى الرثوية.
  • داء النسيج الضام.[7]
  • المتلازمة السرطاوية.
  • تشوهات القلب الولادية.[8]
  • رباعي فالو.[9]
  • الصمام القلبي الصنعي.[10]

الفيزيولوجيا المرضية

يعود السبب الفيزيولوجي المرضي إلى تغيرات الضغط الانبساطي بين الشريان الرئوي والبطين الأيمن، تكون الاختلافات صغيرة جدًا في معظم الأحيان لكنها تزيد من القلس. يمكن ملاحظة ارتفاع مستوى قصور الصمام الرئوي بسبب ارتفاع الضغط داخل الصدر لدى المرضى الموضوعين على التهوية الآلية (بسبب الفيزيولوجيا الحاصرة الحادة للبطين الأيمن).

أسباب التغيرات في قساوة جدران البطين الأيمن ليست معروفة بشكل تام، لكن الباحثين يعتقدون أن هذه القساوة تزداد مع حدوث ضخامة البطين[11]

التشخيص

بهدف تشخيص قصور الصمام الرئوي، يفيد استخدام كل من تخطيط القلب والتصوير بالأمواج فوق الصوتية، إضافة إلى استخدام صورة الصدر الشعاعية البسيطة التي قد تكشف ضخامة في الأذينة اليمنى أو البطين الأيمن.[12]

العلاج

في علاج قصور الصمام الرئوي، يجب تحديد إن كان فرط ضغط الدم الرئوي سببًا في المشكلة لبدء العلاج المناسب في أقرب وقت ممكن (يمكن أن يكون فرط ضغط الدم الرئوي بدئيًا أو ثانويًا تاليًا للصمة الرئوية مثلًا).[13] إضافة إلى ذلك، يُعالج قصور الصمام الرئوي عادة بعلاج الحالة المرضية المسببة. في بعض الحالات، يجب تبديل الصمام الرئوي باستخدام الجراحة.[14]

المراجع

  1. ^ T. R. Harrison (ed.): Principles of Internal Medicine, Third Edition, McGraw-Hill, New York / Toronto / London 1958, p. 1258.
  2. ^ "Pulmonary Insufficiency". FreeDictionary. Farlex. 2014. مؤرشف من الأصل في 2016-11-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-29.
  3. ^ White، Charles S.؛ Haramati، Linda B.؛ Chen، Joseph Jen-Sho؛ Levsky، Jeffrey M. (1 مارس 2014). Cardiac Imaging. OUP USA. ص. 402. ISBN:9780199829477. مؤرشف من الأصل في 2016-05-05.
  4. ^ Auscultation Skills: Breath & Heart Sounds. Lippincott Williams & Wilkins. 1 أكتوبر 2009. ص. 83. ISBN:9781605474540. مؤرشف من الأصل في 2016-04-25.
  5. ^ McGlothlin، edited by Michael H. Crawford, Komandoor Srivathson, Dana P. (2006). Current consult. New York, NY: Lange Medical Books/McGraw-Hill. ص. 269. ISBN:978-0-07144-010-3. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول1= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ Booker، editors, Carol L. Lake, Peter D. (2005). Pediatric cardiac anesthesia (ط. 4th). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 430. ISBN:978-0-7817-5175-9. مؤرشف من الأصل في 2021-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-30. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول1= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  7. ^ "Pulmonic Regurgitation Clinical Presentation". Medscale.com. eMedicine. مؤرشف من الأصل في 2017-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-29.
  8. ^ "pulmonary Valve disease". Patient.info. EMIS Group. مؤرشف من الأصل في 2020-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-29.
  9. ^ Alpert، Joseph (2012). Cardiology and the Primary care Physician (ط. 3rd). Current Medicine. ص. 306. ISBN:978-1-4615-6603-8. مؤرشف من الأصل في 2021-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-29.
  10. ^ O'Connor، Nicholas J. Talley, Simon (2014). Clinical examination : a systematic guide to physical diagnosis (ط. Seventh). Sydney [etc.]: Elsevier, Churchill Livingstone. ص. 108. ISBN:978-0-72954-147-3. مؤرشف من الأصل في 2021-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-29.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  11. ^ Chaturvedi، Rajiv R؛ Redington، Andrew N (1 يوليو 2007). "Pulmonary regurgitation in congenital heart disease". Heart. ج. 93 ع. 7: 880–889. DOI:10.1136/hrt.2005.075234. ISSN:1355-6037. PMC:1994453. PMID:17569817.
  12. ^ "Pulmonary Valve Disease. About Pulmonary valve disease | Patient". Patient. مؤرشف من الأصل في 2020-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-29.
  13. ^ "Pulmonic Regurgitation Treatment & Management: Medical Care, Surgical Care, Consultations". 28 يونيو 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-04-14. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  14. ^ "Heart valve surgery: MedlinePlus Medical Encyclopedia". www.nlm.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 2021-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-30.
إخلاء مسؤولية طبية