أبو تراب

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 06:44، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أبو تراب، هيّ إحدى كُنى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين عند السنة والإمام الأول عند الشيعة.

وجه التسمية

يُروى في سبب تسمية النبي محمد عليًا بأبي تراب، أنه جاء وعلي نائم في التراب، فقال: «إن أحق أسمائك أبو تراب، أنت أبو تراب».[1][2]

وعن عباية بن ربعيّ قال: «قلت لعبد الله بن عباس: لم كنّى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليّاً أبا تراب؟ قال: لأنَّه صاحب الأرض, وحجّة الله على أهلها بعده، وبه بقاؤها، وإليه سكونها. وقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعدّ الله تبارك وتعالى لشيعة عليّ من الثَّواب والزّلفى والكرامة، يقول : يا ليتني كنت ترابيّاً، أي يا ليتني من شيعة عليّ وذلك قول الله عزّ وجلّ: (ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً)».[3][4]

قال محمد باقر المجلسي: «يمكن أن يكون ذكر الآية لبيان وجه آخر لتسميته عليه السلام بأبي تراب، لان شيعته لكثرة تذللهم له وانقيادهم لأوامره سموا ترابا كما في الآية الكريمة، و لكونه عليه السلام صاحبهم وقائدهم ومالك أمورهم سمي أبا تراب».[5]

وقد قال عبد الباقي العمري مشيراً إلى ذلك:[6]

يا أبا الأوصياء أنت لِطه
صهره وابن عمه وأخوهُ
إن لله في معانيك سراً
أكثر العالمين ما علموه
أنت ثاني الآباء في منتهى الدور
وآبــاؤه تعــد بنـوه
خلق الله آدماً من تراب
وهو ابن له وأنت أبوه

.

وقد كانت أحبّ الكُّنى إلى قلب علي بن أبي طالب ويُسرّ إذا ما ناداه الناس بهذه الكُنية. وأيضاً لُقِب بذلك لكثرة صلاته وسجوده فقد كان عِندما يسجد يطيل سجوده مما يجعل التُراب يعلق في وجهه.[7]

انظر أيضاً

مراجع

  1. ^ مجمع الزوائد للهيثمي ج9 ص101 والمعجم الأوسط للطبراني ج1 ص237 وتاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج42 ص18 والغدير للشيخ الأميني ج6 ص334 وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ ج1 ص82 وكنز العمال ج11 ص627 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج6 ص543 و545 وج15 ص592 وج20 ص423 و429 و431.
  2. ^ "الغدير - الشيخ الأميني - ج ٦ - الصفحة ٣٣٤". shiaonlinelibrary.com. مؤرشف من الأصل في 2021-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-08.
  3. ^ "لماذا كني بأبي تراب؟ - مركز الأبحاث العقائدية". www.aqaed.com. مؤرشف من الأصل في 2020-11-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-08.
  4. ^ بحار الأنوار ج35 ص51 وج65 ص123 وغاية المرام للبحراني (ط إيران) ج1 ص58 و(ط أخرى) ج1 ص60 وعلل الشرايع ج1 ص187 و188 و(ط الحيدرية ـ النجف الأشرف) ج1 ص156 ومعاني الأخبار للشيخ الصدوق ص120 وشجرة طوبى ج2 ص220 والإمام علي بن أبي طالب عليه السلام للهمداني ص56 والصافي ج5 ص278 وج7 ص387 وتفسير نور الثقلين ج5 ص496 وبشارة المصطفى ص28 و29 والبرهان (تفسير) ج8 ص202 ومناقب آل أبي طالب ج2 ص305.
  5. ^ "بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٥ - الصفحة ٥١". shiaonlinelibrary.com. مؤرشف من الأصل في 2020-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-08.
  6. ^ الغدير للشيخ الأميني ج6 ص338 ومستدرك سفينة البحار ج7 ص380 والإمام علي بن أبي طالب عليه السلام للهمداني ص56 و373 واللمعة البيضاء للتبريزي الأنصاري ص130 والكنى والألقاب للشيخ عباس القمي ج2 ص98 وشجرة طوبى ج2 ص220.
  7. ^ أحبُّ كنية لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، إسلام ويب، تاريخ الولوج: 5 ديسمبر 2014. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)