أرابيكا:ملحوظية (وسائل الإعلام)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 06:53، 2 يوليو 2023 (‏ بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث


يُقصد بالوسيلة الإعلامية في هذا الإرشاد «أداة تُستعمَل للتواصل مع شريحة واسعة من الجماهير»، وغالبًا ما يكون ذلك بواسطة محتوًى إخباري أو ترفيهي. يُغطي نطاق هذه الصفحة أشكال وسائل الإعلام التالية: الصحف والمجلات المطبوعة والمذياع والتلفاز، أما ملحوظية مواقع الويب فُتحدد حسب إرشاد ملحوظية الويب.

الملحوظية هي معيار رئيس لإنشاء أي مقالة في الموسوعة، وتختلف الملحوظية عن الشهرة أو الأهمية أو الشعبية. تعتمد الملحوظية على مدى توافر المصادر حول موضوع المقالة وموثوقيتها واستقلالها عن مادة المقالة وكذلك عن إمكانية التحقق منها.

تؤثر وسائل الإعلام تأثيرًا ملحوظًا على الثقافة والمجتمع عمومًا، لذلك فمن المرجح أن تتوافر لدى الوسائل الإعلامية الكبيرة مصادر يمكن التحقق منها لذلك لا ينبغي استخدام المعايير الواردة هنا تعسفيًّا لخلق تحيز لصالح المؤسسات الكبرى على حساب وسائل الإعلام الصغيرة والناشئة، ولكن التوازن والموضوعية مطلوبان فلا ينبغي أيضًا استخدام هذه المعايير لإنشاء مقالات لوسائل إعلام مغمورة قد لا تحقق شروط الملحوظية.

المعايير الرئيسة

تكون الوسيلة الإعلامية ملحوظة لو توافقت مع معايير الملحوظية الرئيسة: أي إذا كانت ضمن تغطية هامة في مصادر ثانوية موثوقة يمكن التحقق منها ومستقلة عن تلك الوسيلة نفسها.

يلزم الانتباه إلى عمق التغطية وأهميتها، فإذا كان تناول وسيلة الإعلام هامشيًّا فلا يوجد عمق كبير للتغطية ويكون هذا المعيار غير مُتحقق، فلا تكفي التغطية الجُزئيَّة أو العرضية للموضوع، حتى لو كان المصدر ثانويًّا، لإثبات ملحوظيته.

لأن المصدر يلزم أن يكون مستقلاً عن موضوع المقالة فإن وجود موقع رسمي للوسيلة الإعلامية على الإنترنت لا يعني أنها ملحوظة بأي شكل من الأشكال.

تشمل المصادر الثانوية المقبولة في هذا المعيار الأعمال المنشورة الموثوقة بأشكالها كافةً بشرط أن تتناول الوسيلة الإعلامية تناولاً مباشرةً، ومن هذه المصادر على سبيل المثال المقالات الصحفية التي أعدها صحفيون مستقلون عن تلك الوسيلة الإعلامية، والكتب التي ألفها خبراء مستقلون والأفلام الوثائقية التلفزيونية والتقارير التي تنشرها منظمات مراقبة المستهلك، ويُستثنى من المصادر:

  • التصريحات الصحفية والسير الذاتية والمواد الدعائية وما في حكمها، سواء كانت نشرتها الوسيلة الإعلامية نفسها أو وكَّلت أطراف أخرى بذلك توكيلاً مباشراً أو غير مباشر. تُعتبر المواد المنشورة ذاتيًا أو المنشورة في صدد موضوع المقالة مصدرًا أوليًا ولا يُقبل بها لبيان الملحوظية.
  • المصادر التي تذكر الوسيلة الإعلامية ذكرًا هامشيًا، فهذا يندرج ضمن إطار التغطية غير المهمة، على سبيل المثال أدلة أرقام الهواتف وأدلة العناوين وأدلة الأعمال التجارية والقوائم المختصرة في قواعد البيانات الوطنية.

بعيدًا عن الملحوظية، يلزم الانتباه إلى أن أرابيكا لا تتنبأ بالمستقبل، لذا يلزم أيضًا أن تكون وسيلة الإعلام قيد العمل (أو عملت مسبقاً لفترة)، مثلاً بدأت البث التجريبي أو صدر عدد واحد على الأقل منها، ولا يكفي، لإنشاء مقال لوسيلة الإعلام في أرابيكا، أن يكون موعد الافتتاح أو موعد إصدار العدد الأول قد حُدد في المستقبل. قد يكون من الأفضل إنشاء المقالة في هذه الحالة للمنظمة أو الشركة التي ستُصدر تلك الوسيلة، بشرط التحقق من معايير الملحوظية المتعلقة بالمنظمات والشركات.

معايير مُخصَّصة

مع أن وسائل الإعلام هي مصادر موثوقة للكثير من المواضيع في أرابيكا، وخاصة لو كانت عن أحداث جارية لم يدرسها الخبراء والمختصون بعدُ دراسة وافية. فإن هذه الوسائل قلَّ ما تقدم تقارير عن نفسها. وليس من الشائع أن تولي إحدى الوسائل الإعلامية اهتمامًا محايدًا بوسيلة إعلام أخرى منافسة لها. لذلك قد يكون من الصعب العثور على تغطية مهمة في مصادر متعددة.

يلزم أن تحتوي المقالة التي تتناول وسيلة إعلام ما على مصدرين موثوقين على الأقل مستقلين عن الوسيلة نفسها ويمكن التحقق منهما لاعتبارها ملحوظة. هذا المعيار لازم لكل وسائل الإعلام مهما كان نوعها ولكنه غير كافٍ وحده لملحوظيتها، فيما سيأتي تفاصيل المعايير اللازمة حسب نوع وسيلة الإعلام.

فيما يخص وسائل الإعلام الطلابية، مثل المحطات الإذاعية للجامعات والكليات والصحف الطلابية، فهي غير ملحوظة بذاتها عموماً، لأنها تخدم في المقام الأول طلاب الجامعات أو الكليات. يُستحسن، في هذه الحالة إنشاء قسم لوسيلة الإعلام في مقالة الكلية أو الجامعة التي تخدمها.

الصحف والمجلات والدوريات البحثية

تكون الصحف والمجلات والدوريات البحثية ملحوظة لو حققت واحداً على الأقل من المعايير التالية:

  1. حصلت على جائزة أو تكريم معروف وهام أو رشحت لمثله عدة مرات (حتى ولو لم تفز في أيِّ منها).
  2. شاركت في صناعة حدث تاريخي مهم، مثل إنجاز سبق صحفي أدى لتغيير واسع في البلاد أو نشرت دراسة علمية أدت لإنشاء مجال بحثي جديد.
  3. معترف بها على نطاق واسع بأنها مؤثرة في مجال عملها، على سبيل المثال صحيفة تجري مقابلات مع شخصيات على مستوى عالمي أو إقليمي رفيع، أو دورية بحثية لها معدل تأثير عالٍ.

لو لم تحقق الصحف والمجلات والدوريات البحثية أحد المعايير السابقة فهذا لا يعني حذف مادتها من الموسوعة نهائياً، بل يعني أنها غير ملحوظة بما يكفي ليكون لها مقالة مستقلة بحد ذاتها، ويمكن دمجها مع أي مقالة ملحوظة تتعلق بها.

الكتب

الأفلام

وسائط البث

تشمل وسائط البث محطات البث الإذاعية والتلفزيونية وشركات البث عبر الإنترنت. يعتبر وسيط البث ذو ملحوظية إذا كانت المصادر المستقلة والموثوقة التي يمكن التحقق منها تُبرز واحداً مما يأتي عنه:

  • أهمية وسيلة الإعلام، مثلاً: شاركت في صناعة حدث بارز أو غطته تغطية حصرية.
  • أعمال وسيلة الإعلام، مثلاً أنتجت أعمالاً أصيلة ملحوظة حصلت على تغطية واسعة ومهمة.(1)

قد تكون وثائق الترخيص الحكومية مصدراً جيداً وموثوقاً للمعلومات حول وسيلة الإعلام، ولكن لا يمكن استعمال هذه المصادر لإثبات الملحوظية.

محطات الإذاعة

توصف محطات البث بأنها إذاعية إذا قدمت محتوًى صوتيًّا للعموم يمكن استقباله عبر الترددات الراديوية غالباً بواسطة مذياع.

يلزم أن تحقق كل محطة إذاعية معايير الملحوظية العامة، تكون المحطات التي تحقق المعايير الثلاثة كلها غالباً مستوفية لهذه المعايير:

  • مرخصة ترخيصاً قانونياً في البلد الذي تنشط فيه.
  • نشطة منذ فترة طويلة، 5 أعوام على الأقل.
  • أنتَجت 3 برامج خاصة بها على الأقل.

إذا كانت محطات متعددة نشطة في المنطقة نفسها أو تبث الخدمة نفسها من غير أن يكون لديها برنامج بث مستقل، فمن المستحسن أن يُنشر مقال عام عن الخدمة بدلاً من تخصيص مقال لك محطة على حدة.

المحطات الإذاعية التي تُصنف ضمن الفئات التالية غير ملحوظة:

  • محطات معلومات المسافرين [English] (الراديو الاستشاري للطرق السريعة، وتوجد أيضًا في الحدائق والمطارات): يمكن تحويلها إلى مقال عن الطريق السريع أو المشغل.
  • محطات البث الإذاعي البديلة [English]، وهي المحطات التي تبث محتوى أنتجته محطات أخرى، وهذه المحطات لا تحقق الملحوظية بحدة ذاتها.
  • المحطات المؤقتة، يمكن منح محطة إذاعية ترخيص بث مؤقت للعمل لتكون محطة قصيرة الأجل. عادةً ما تكون هذه المحطة موجودة لبضعة أسابيع فقط (أو ربما بضعة أشهر على الأكثر) لغرض محدد، مثلاً تغطية بطولة رياضية ما أو مؤتمر عالمي أو ما في حكم ذلك.

محطات التلفزة العمومية

تشمل محطات التلفزة الأرضية والفضائية.

يلزم أن تحقق كل محطة تلفزة عمومية معايير الملحوظية العامة، ما خلا حالتين:

وسائط مأجورة

تشمل الوسائط المأجورة الخدمات عبر الكابل أو الأقمار الصناعية أو عبر الإنترنت أو أي وسيلة تنتج محتوى غير متاح للعموم إلا مقابل رسوم مادية.

لا يوجد معايير مخصصة لهذه الفئة، وهي تتبع معايير الملحوظية العامة ومعايير الملحوظية الخاصة بوسائط البث.

الأعمال

تشمل الأعمال البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي يقدِّمها شخص أو مجموعة أشخاص، وهي تختلف عن المسلسلات والأفلام بأن لها طبيعية حوارية غير درامية وخطابًا مباشرًا مع المشاهد.

تكون البرامج التي بُثت عبر وسيلة إعلام ما ذات ملحوظية لو حققت كلاً مما يلي:

  1. استمرت لموسمين على الأقل.
  2. كان لها تغطية هامة في وسائل الإعلام في أكثر من بلد.

يلزم أن يكون البرنامج ملحوظاً بذاته، ولا يكفي أن يكون مقدِّم البرنامج ملحوظاً، لأن الملحوظية لا تُورَّث، وهذا يعني أيضاً أن البرنامج الملحوظ لا يُورِّث ملحوظيته للقناة التي تبثه لو كانت غير ملحوظة، والعكس بالعكس، فالقناة الملحوظة لا تُورِّث ملحوظيتها للبرامج غير الملحوظة التي تبثها.

لو كان البرنامج ذو تأثير كبير على المجتمع، فلا مانع من إنشاء مقالة لكل موسم من مواسمه، مثلاً لدى برنامج خواطر 11 مقالة تغطي 11 موسماً مختلفاً وقائمة للحلقات.

لا تُعامل نشرات البث الصوتية ولا قنوات صانعي المحتوى معاملة البرامج، بل تخضع لإرشادات أرابيكا: ملحوظية (ويب) أو لإرشادات ملحوظية الأشخاص.

هوامش

1. الملحوظية لا تُورَّث، ولكن إذا كانت وسيلة الإعلام تنتج دورياً أعمالاً ملحوظة متنوعة فهذا كافٍ ليمنح الوسيلة ملحوظية بحد ذاتها.

انظر أيضًا