أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/702

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 10:09، 1 يناير 2024 (استبدال قرآن مصور). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
سورة الفلق من مصحف فارسي يعود إلى نهاية عصر الدولة الصفوية سنة 1117 هـ.
سورة الفلق من مصحف فارسي يعود إلى نهاية عصر الدولة الصفوية سنة 1117 هـ.

سورة الفلق هي سورة مكية من القرآن، في قسم المفصل، آياتها 5، وترتيبها في المصحف 113، في الجزء الثلاثين، بدأت بفعل أمر ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ۝١ [الفلق:1]، نزلت بعد سورة الفيل، ويُطلق عليها وعلى سورة الناس اسم المعوذتين. سُمّيت بأسماء عدة، منها: سورة «قلْ أعوذ بربّ الفلق»، و«سورةُ الْمعوّذةِ الأولى»، ومع سورة الناس تسمّيان «بالْمعوّذتيْن» أو «المشقشقتين» أو «المقشقشتين»، وتسميتُها في المصاحف وكتب التفسير «سُورَةُ الفلق». لا اختلاف تقريبًا في القراءات العشر للسورة، إلا في قراءة ورش عن نافع لـ «قُلْ أَعُوذُ» بنقل حركة الهمزة إلى اللام الساكنة قبلها وحذف الهمزة. تتحدث السورة عن أمر الله للنبي بأن يتعوذ بالله ربِّهِ من شر ما يُتّقى شره من المخلوقات الشريرة، والأوقات التي يكثر فيها حدوث الشر، والأحوال التي تستتر أفعال الشر من ورائها؛ لئلا يرمى فاعلوها بتبعاتها، فعلَّم الله النبي هذه المعوذة ليتعوذ بها. فاشتملت السورة بالأمر بالاستعاذة من كل شر، ومن الليل إذا أظلم ومن شر الساحرات اللواتي ينفخن في العُقد، ومن شر حسد الحاسدين. وورد العديد من الأحاديث النبوية في فضلها، فكان النبي يقرأ هاتين المعوذتين إذا أوى إلى فراشه وينفث في يديه ويمسح بهما ما أقبل وأدبر من بدنه، ويأمر بقراءتهما دُبُرَ كل صلاة، كما حثَّ النبي على قراءتهما ثلاثًا في الصباح والمساء مع سورة الإخلاص.

تابع القراءة