أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/665
نجم بيت لحم أو نجم الميلاد هو نجم ذُكرَ في قصة ولادة يسوع في إنجيل متى، حيثُ يروي الإنجيل أنه كشف مكان ولادة المسيح للمجوس الثلاثة وقادهم لاحقا إلى بيت لحم. كان المجوس الثلاثة من المشرق وبسبب ظهور النجم سافروا إلى أورشليم وهناك قابلوا الملك هيرودس الأول وسألوه: «أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ». استدعى هيرودس مستشاريه الذين قالوا أن ملك اليهود سيولد في قرية مجاورة هي بيت لحم. وفي الطريق إلى بيت لحم ظهر النجم مرة أخرى للمجوس الذين اتبعوه حتى توقف فوق مكان ولادة الطفل يسوع، وهناك وجدوه مع أمه فسجدوا له وأعطوا هدايا من الذهب واللبان والمر. أُوحيَ للمجوس ألا يعودوا إلى هيرودس فانصرفوا إلى بلادهم. وحسب رواية متى، أراد هيرودس قتل يسوع لذا ظهرَ ملاكٌ ليوسف النجار وطلبَ منهُ الهرب مع عائلته إلى مصر. وبعدما اكتشف هيرودس أن المجوس سخروا به «أَرْسَلَ وَقَتَلَ جَمِيعَ الصِّبْيَانِ الَّذِينَ فِي بَيْتِ لَحْمٍ وَفِي كُلِّ تُخُومِهَا، مِنِ ابْنِ سَنَتَيْنِ فَمَا دُونُ» فيما عُرفَ بمذبحة الأبرياء. يعتبر المسيحيون النجم معجزةً من الله كعلامة على ولادة المسيح. يفسّر بعض اللاهوتيين نجم بيت لحم كعلامة على تحقيق «نبوءة النجم» الموجودة في العهد القديم. بذل علماء الفلك محاولات عديدة لربط نجم بيت لحم بأحداث فلكية غير عاديّة، مثل اقتران كوكب المشتري وزحل، أو أن النجم مذنب أو مستعر أعظم. في المقابل يشكك بعض الباحثين بتاريخية القصة ويعتبرونها غير واقعية ومن تأليف كاتب إنجيل متى. موضوع نجم بيت لحم هو من المواضيع المفضلّة في المعارض خلال موسم عيد الميلاد، يُحتفل تقليديًا في المسيحية الغربية بذكرى زيارة المجوس خلال عيد الغطاس في 6 يناير، على الرغم من أن رواية الكتاب المقدس تشير إلى أن زيارة المجوس الثلاثة وقعت بعد عدة أشهر على الأقل من ولادة يسوع.
مقالات جيدة أخرى: نور سلطان نزارباييف – كنوت (دب قطبي) – غوتاما بوذا
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة يسوع – بوابة المسيحية