هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.

المقروض التونسي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 07:46، 1 يناير 2024 (الرجوع عن 3 تعديلات معلقة من Seraj salem إلى نسخة 63359511 من MenoBot.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
المقروض التونسي
معلومات عامة
اسم آخر
حلويات الأغالبة
المنشأ
القيروان  تونس
المبتكر
الأغالبة
طبق مماثل
الدبلة التونسية
التقديم مع
الشاي التونسي أو القهوة التونسية
التصنيف
حلويات
مقروض تونسي بالتمر
مقروض تونسي بالجلجلان
مقروض تونسي تونسي أبيض من ولاية صفاقس

المقروض التونسي أو حلويات الأغالبة هو حلويات تونسية تقليدية تسمى حلويات الأغالبة نسبة لدولة الأغالبة في القيروان تونس وهو عبارة عن حلويات تونسية مصنوعة من السميد المحشو بالتمر وخاصة الفطيمي (أنواع تمور تونسية) أو العليق أو دقلة النور والمغموسة في العسل، وقد تضاف إليه بعض الفواكة الجافة المرحية مثل اللوز أو السمسم (الجلجلان في تونس). وينتشر المقروض التونسي في تونس في كامل الولايات التونسية عامة وفي ولاية القيروان خاصة باعتبارها الموطن الأصلي للمقروض.

لا أحد يبرع في صناعة المقروض التونسي غير التونسيين والقيراونيين مهما برع لأنه اختصاص تونسي يقول حسين القهواجي وهو باحث قيرواني وصاحب عديد المؤلفات عن تاريخ القيروان وتونس.

يقبل التونسيون على المقروض التونسي كامل السنة فهو ليس حكر على المناسبات والأعياد.

يتلقى المقروض التونسي شهرة واسعة في كافة أنحاء العالم والعالم العربي بفضل محلات الحلويات التونسية المنتشرة في كافة بقاع العالم، فمن زار تونس سيقبل على محلات بيع المقروض التونسي المنتشرة في كافة البلاد

كما يقبل السياح الأجانب والعرب على شراء «المقروض التونسي الأصيل» والذي فاقت شهرته حدود تونس حيث يأتيه حرفاءه خصيصا من ليبيا والمغرب أيضا وقد أكد لنا أحد أبناء «العمراني» وهي عائلة قيروانية اشتهرت أبا عن جد بصناعة هذه الحلويات أن الإقبال على المقروض التونسي كامل السنة ولا يقتصر على شهر رمضان المعظم فقط للمقروض التونسي عدة أنواع أكثر من 170 نوع تفننت التونسيات في تحضيره حسب كل ولاية ومنطقة من تونس ويكمن الأختلاف في الذوق والشكل.

شهرة المقروض التونسي

شهرة المقروض تعدت حدود الوطن تونس فمع انتشار الحلويات التونسية عالميا في أكثر من 97 دولة بفضل التونسيين المغتربين أو ماركات الحلويات التونسية والتي أشهرها ماركة Delice التونسية لصاحبها جلال غيازة والتي تنتشر في الخليج العربي وارمينيا وبريطانيا وتركيا وفرنسا ولبنان ومصر ودول المغرب العربي وايطاليا والولايات المتحدة الأمريكية واليونان وكندا وسويسرا...

حكاية المقروض التونسي

للمقرض التونسي أكثر من حكاية وعن عاداته القديمة يقول حسين القهواجي وهو باحث قيرواني وصاحب عديد المؤلفات عن تاريخ القيروان وتونس.. كان العسل يجلب في قرب الماعز من جبل «الوسلاتية» (معتمدية بولاية القيروان) المعطار أما زيت الزيتون فتدفع به البادية الفيحاء المسماة «العلا» وتأتي التمور فوق ظهور القوافل القادمة من توزر أرض دقلة النور المميزة وتحط الرحال في «ذراع التمار» والرحبة الفسيحة في أرض عقبة وترسل أرياف القيروان والولايات المجاورة قمح «فريقا». ويتركب المقروض«من ضدين مختلفين مؤتلفين: سميد جاف وتمر يسهل الهضم

التحضير

لا أحد يبرع في صناعة المقروض أفضل من القيروانيين والتونسيين وأما عن مكوناته وطريقة صناعته، فيتكون المقروض التونسي من سميد رقيق يسمى «خمسة يسي» يخلط بزيت يفضل أن يكون زيت الزيتون ويضاف إليهما السكر وشوش الورد ويضاف إلى هذه المكونات القرفة المسحوقة وماء العطرشية والكركم لتغيير اللون بالإضافة لعجين التمر.↵ويعجن السميد بالزيت جيدا ويضاف إليه سائر المكونات وحين تستوي العجينة تشكل إلى مستطيلات طويلة منها تطرح على المصطبة ولا يتجاوز حينها سمك العجين حدود السنتيمتر الواحد. ويوضع التمر في الوسط في شكل حشو متوسط السمك ثم تطوى العجينة حول الحشو ويوضع فوقها قالب خشبي خاص بصناعة المقروض عليه نقوش مميزة مستلهمة من زخارف المنبر وأشكاله الهندسية المتميزة ويعود تاريخ هذا القالب لأكثر من 5 قرون ويتم بواسطة سكين إزالة ما يتجاوز خط القالب ثم يقطع المستقيم بخفة ودقة إلى قطع على شكل متوازي الأضلاع.بعدها توضع القطع في قدر زيت في درجة الغليان، وحين يتغير لونها ويميل بين الأصفر والبني ترفع من الزيت وتوضع مباشرة في إناء به عسل أو قطر مصنوع من السكر والليمون يسمى «الشحور»، ويترك فيه فترة طويلة حتى يتشبع من ذلك العسل (نحو ساعة).

المقادير

القطر أو الشحور

انظر أيضًا

مراجع