إبراهيم بن يحيى الأشهبي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 22:54، 25 مارس 2023 (إضافة بوابة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إبراهيم بن يحيى الأشهبي
معلومات شخصية
الميلاد 441 هـ
1023 م
غزة، فلسطين
الوفاة 524 هـ
1130 م
مرو، فارس
مكان الدفن بلخ، فارس
مواطنة  الدولة العباسية
الحياة العملية
الفترة العصر العباسي
النوع أدب عربي تقليدي
الحركة الأدبية الأدب في العصر العباسي الثاني (تجزؤ الخلافة)
المهنة شاعر
اللغات اللغة العربية
بوابة الأدب

أبو إسحاق إبراهيم بن يحيى بن عثمان بن محمد الكلبي الأشهبي (441 هـ/1023 م - 524 هـ/1130 م) ويُلقَّب بالأديب الغزِّي. هو شاعر عربي من غزة عاش في القرن السادس الهجري.

سيرته

ولِدَ إبراهيم بن يحيى بن عثمان في مدينة غزة، وإليها يُنسَب، وكانت ولادته في سنة 414 هـ. ثمَّ انتقل إلى صور، وتلقَّى تعليمه هناك، ثُمَّ غادر صور وتوجَّه صوب دمشق وتتلمذ فيها على يدي نصر المقدسي، ثُمَّ غادر مرة أخرى متوجِّهاً هذه المرة إلى بغداد، وفي بغداد التحق بالمدرسة النظاميَّة.[1][2][3]

شعره

إبراهيم بن يحيى الأشهبي شاعر مُكثِر، غير أن جزءاً من شعره أتلفه هو بنفسه، وما وصل إلينا هو ما اختاره من أشعاره. وتناول إبراهيم في شعره الوصف والعتاب والهجاء والغزل، بينما أكثر شعره في المديح، وله قصائد ماجنة وأخرى مشبعة بالحكمة.[4] توجد مخطوطة لديوان شعره في دار الكتب المصرية تضمُّ خمسة آلاف بيت،[5] ونُشِرَ ديوانه في عام 1970 بتحقيق رفيق حسن حلمي في مصر.[6]

وفاته

خرج إبراهيم بن يحيى الأشهبي من مرو إلى بلخ، فتوفي في الطريق سنة 524 هـ، فحمل إلى بلخ فدفن بها، وكان يقول: «إني لأرجو أن يعفو الله عني ويرحمني لأني غريب، ولأني شيخ مسن قد جاوزت السبعين، ولأني من ‌بلد ‌الإمام ‌الشافعي» [7][8][9]

المراجع

  1. ^ عمر فروخ، تاريخ الأدب العربي: من مطلع القرن الخامس الهجري إلى الفتح العثماني. الجزء الثالث. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الرابعة - 1981، ص. 265-266
  2. ^ خير الدين الزركلي. الأعلام. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الخامسة - 2002. ج. 1، ص. 50
  3. ^ عفيف عبد الرحمن، مُعجم الشعراء العباسيين. جروس برس - طرابلس. دار صادر - بيروت. الطبعة الأولى - 2000، ص. 355-356
  4. ^ عمر فروخ، ص. 265
  5. ^ خير الدين الزركلي، ج. 1، ص. 50
  6. ^ عفيف عبد الرحمن، ص. 355
  7. ^ الأنباري:نزهة الألباء في طبقات الأدباء، ص ٢٧٨ .
  8. ^ ابن الجوزي: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، ج ١٧ ، ص ٢٥٨ .
  9. ^ ابن خلكان : وفيات الأعيان ، ج ١ ، ص ٦٠ .