تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
الأبله البغدادي
الأبله البغدادي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
الأبله البغدادي محمد بن بختيار بن عبد الله البغدادي، شاعر مولد من أهل بغداد وهو صاحب الديوان المشهور. كان شابّاً ظريفاً وشاعراً محسناً، يلبس زيّ الجند. وشعره في غاية الرقّة وحسن المخلص إلى المدح.وكان أحد الأذكياء، ولذا قيل له الأبله بالضِّدّ. وقيل: بل كان فيه بَلَه [1][2] ترجم له عماد الدين الأصفهاني الكاتب في كتابه خريدة القصر وجريدة العصر و قد مدح ابن هبيرة . و كانت بينه وبين سبط بن التعاويذي نفرة، وقد هجاه ابن التعاويذي.[3]
أشهر أبياته
الأبله البغداديّ شاعر مجيد رقيق جمع بين الصناعة والرقّة و كان شعره موافقا للغناء. و له قصائد طوال ومقطّعات. و فنونه المدح والغزل و النسيب، وقد كان بارعا جدّا في التخلّص من الغزل إلى المدح، كقوله مثلا:
فأقسم، إنّي في الصبابة واحد....و إنّ كمال الدين في الجود واحد!.[3]
له ثلاث قصائد من عيون الشعر:
الأولى
الثانية
|
تحدّثي عن جفـونـي يا غـواديه |
|
فمن أعارك ضوء البرق من فـيه |
|
والليل قد راق أو كادت حواشـيه |
|
أحوى ضعيف نطاق الخصر واهيه |
|
وما أطعت الهوى دالاً لأعـصـيه |
|
أقامةُ الغصن أحلى، أم تـثـنّـيه |
الثالثة[3]
دعني أكابد لوعتي وأعاني... أين الطليق من الأسير العاني
آليت، لا أدع الملام يغرّني ... من بعد ما أخذ الغرام عناني
و مهفهف ساجي اللحاظ: حفظته... فأضاعني، وأطعته فعصاني
يصمي قلوب العاشقين بمقلةٍ... طرف السنان وطرفها سيّان
خنث الدلال: بشعره وبثغره ... - يوم الوداع - أضلّني وهداني
يا أهل نعمان، إلى وجناتكم... تعزى الشقائق لا إلى نعمان
وفاته
توفّي ببغداد في جُمادى الآخرة وله ثلاث وتسعون سنة عام 579هـ.[4][5][6]
المراجع
- ^ شوارد الشواهد لعلي الطنطاوي
- ^ الخريدة لعماد الدين الأصفهاني
- ^ أ ب ت الكتاب : تأريخ الأدب العربي لعمرو فروخ الجزء والصفحة : ج3، ص374-375
- ^ "الموسوعة الشاملة - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة". islamport.com. مؤرشف من الأصل في 2016-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-19.
- ^ الوافي بالوفيات 2:244
- ^ تاريخ الكامل 11:204