تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
غريغوري الثامن
غريغوري الثامن | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تعديل مصدري - تعديل |
البابا غريغوري الثامن (توفي في 17 ديسمبر 1187) بابا الكنيسة الكاثوليكية في الفترة من 25 أكتوبر 1187، وحتى وفاته.
ولد باسم ألبرتو دي مورا في بينيفنتو، إيطاليا تقريبًا في عام 1110، لأسرة من النبلاء. أصبح كاهنًا وهو في العشرينات من عمره. وفي عام 1156، جعله البابا أدريان الرابع شماسًا، ثم أصبح كاردينالاً في 14 مارس 1158، لسان لورنزو في لوسينا. وفي ستينات القرن الثاني عشر، أصبح مندوبًا بابويًا للبابا ألكسندر الثالث لتعليم القانون الكنسي في جميع أنحاء أوروبا، كما أرسله إلى البرتغال لتتويج أفونسو الثاني. وفي عام 1163، توسط في المصالحة مع الإمبراطور الروماني المقدس فريدريك بربروسا، الذي حرمه البابا ألكسندر الثالث كنسيًا في عام 1160. كما بعثه ألكسندر الثالث إلى إنجلترا للتحقيق في اغتيال توماس بيكيت، وهو التحقيق الذي انتهى بتبرأة الملك هنري الثاني من تهمة القتل. وبين عامي 1177-1179، عمل ألبرتو دي مورا في إيطاليا كمندوب باباوي، ثم تم تعيينه في فبراير 1178 مستشارًا للكنيسة الرومانية المقدسة. حينئذ، أقر بعض القوانين الكنسية، التي ما زالت تنسب إلى الآن إليه.[1] وقبل تنصيبه بابا لروما بفترة قصيرة أسس ديرًا في مسقط رأسه في بينيفنتو.
وفي 21 أكتوبر 1187، اليوم التالي لوفاة البابا أوربان الثالث، انتخب ألبرتو دي مورا بابا للكنيسة الكاثوليكية تحت اسم غريغوري الثامن، ورسّم في 25 أكتوبر. استطاع غريغوري الثامن أن يعيد العلاقات الودية بين الكنيسة وفريدريك بربروسا. وبعد هزيمة الصليبيين، أمام صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين، دعا البابا غريغوري الثامن إلى الحملة الصليبية الثالثة،[2] ثم سافر إلى بيزا لإنهاء العداء بين بيزا وجنوة لتوحيد الجهود لينضم أسطولا المدينتين معا للحملة الصليبية. وفي الطريق إلى بيزا، وتوقف في لوكا، وأمر بإخراج جثمان البابا المزيف فيكتور الرابع من قبره المدفون في الكنيسة.
توفي غريغوري الثامن في بيزا في 17 ديسمبر 1187، مريضًا بالحمى، بعد أن أمضى 57 يومًا فقط كبابا للكنيسة الكاثوليكية، وقيل أنه دفن في "ساحة داي ميراكولي"، وخلفه البابا كليمنت الثالث.
المراجع
في كومنز صور وملفات عن: غريغوري الثامن |