ابن دحية الكلبي

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 08:55، 10 مارس 2023 (بوت: التصانيف المعادلة:+ 2 (تصنيف:علماء حديث، تصنيف:كتاب وكاتبات مغاربة)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

ابن دحية الكلبي (544 هـ - 633 هـ)، أبو الخطاب عمر بن الحسن بن علي بن محمد بن الجميل بن فرح بن خلف بن قومس بن مزلال بن ملال بن بدر بن دحية بن فروة الكلبي، المعروف بذي النسبين الأندلسي البلنسي الحافظ.

ابن دحية الكلبي
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 544 هـ في بلنسية
تاريخ الوفاة 633 هـ في القاهرة
الإقامة مسلم
المذهب الفقهي الظاهرية
العقيدة أهل السنة
الحياة العملية
الحقبة 544 هـ - 633 هـ
الاهتمامات العقيدة

أما أمه فهي أمة الرحمن بنت أبي عبد الله بن أبي البسام موسى بن عبد الله بن الحسين بن جعفر بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، فلهذا كان يكتب بخطه: ذو النسبين بين دحية والحسين، وكان يكتب أيضاً سبط أبي البسام إشارة إلى ذلك.[1]

مولده وطلبه للعلم

ولد سنة 544 هـ، كان متقنا لعلم الحديث النبوي وما يتعلق به، عارفا بالنحو واللغة وأيام العرب وأشعارها، أكثر بطلب الحديث في أكثر بلاد الأندلس، ولقي بها علماءها ومشائخها، أبرزهم أبو بكر بن الجد، ثم رحل منها إلى بر العدوة، دخل مراكش واجتمع بفضلائها، ثم ارتحل إلى أفريقيا ومنها إلى الديار المصرية، ثم إلى الشام وإلى العراق، وسمع ببغداد من بعض أصحاب ابن الحصين، وسمع بواسط من أبي الفتح محمد بن أحمد بن المندائي، ودخل إلى عراق العجم وخراسان وما والاها ومازندران [2]، كل ذلك في طلب الحديث والاجتماع بأئمة الحديث، واُخذ عنهم، وهو في تلك الحال يؤخذ عنه ويستفاد منه، وسمع بأصبهان من أبو جعفر الصيدلاني، ونيسابور من منصور ابن عبد المنعم الفراوي.[1]

قال الذهبي في ترجمته: متهم في نقله، مع أنه كان من أوعية العلم، دخل فيما لا يعنيه، ومن ذلك أنه نسب نفسه، فقال عمر بن حسن بن علي بن محمد بن فرح بن خلف بن قوس بن مزلال بن ملاّل بن أحمد بن بدر بن دحية بن خليفة الكلبي، فهذا نسب باطل لوجوه..

أحدهما: ان دحية لم يُعقب.

أن على هؤلاء لوائح بربرية.

ثالثهما: بتقدير وجود ذلك قد سقط منه آباء، فلا يمكن أن يكون بينه وبينه عشرة أنفس.

وله أسمعة كثيرة بالأندلس، وحدّث بتونس ي حدود التسعين وخمسمائة، وقدم البلاد، ودخل العجم، ولحق أبا جعفر الصيدلاني، وسمع حديث الطبراني غالباً، وكان بصيراً بالحديث: لُغته ورجاله وعانيه، وأدّب الملك الكامل في شبيبته، فلما تملك الديار المصرية نال ابن دحية دنيا ورياسة، وكان يزعم أنه قرأ صحيح مسلم من حفظه على شيخ بالمغرب.

ثناء الامام السيوطي عليه

قال عنه السيوطي في بغية الوعاة:[3]

  عمر بن الحسن بن علي بن محمّد بن الجميل بن فرح بن دحية الكلبي الأندلسي البلنسي الحافظ، أبو الخطّاب، كان من أعيان العلماء ومشاهير الفضلاء، متقناً لعلم الحديث وما يتعلّق به، عارفاً بالنحو واللغة وأيّام العرب وأشعارها، سمع الحديث ورحل، وله بنى الكامل دار الحديث الكامليّة بالقاهرة، وجعله شيخاً، حدث عنه ابن الصلاح وغيره، ومات ليلة الثلاثاء رابع عشر ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين وستمائة  

وقال عنه في كتاب حسن المحاضرة:[4]

  ابن دحية، الإمام العلامة الحافظ الكبير، أبو الخطاب، عمر بن الحسن الأندلسي البلنسي، كان بصيراً بالحديث متقناً به، له حظّ وافر من اللغة ومشاركة في العربية، له تصانيف، توطن مصر وأدب الملك الكامل، ودرس بدار الحديث الكاملية، مات أربع عشرة ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين وستمائة  

كتبه

وفاته

توفي ابن دحية الكلبي سنة 633 هـ في القاهرة، عن عمر 89 سنة.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب الميلاني:ترجمة أبي الخطّاب ابن دحية نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب مكتبة القصص والروايات:عمر بن الحسين بن علي بن محمد. أبو الخطاب البلنسي نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة 2:218/1832
  4. ^ حسن المحاضرة بمحاسن مصر والقاهرة 1:201
  5. ^ الوقفية نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.