كليمنت الأول

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 07:46، 21 ديسمبر 2022 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

كليمنت الأول أو اقليمس أو اكليمنضس هو بابا الكنيسة الكاثوليكية وقديس حسب المعتقدات المسيحية، كان رابع من تولى أسقفية روما حسب قائمة بابوات الكنيسة الكاثوليكية الرسمية، وذلك بين عامي 92 وحتى 98 أو 101؛ وهو إلى جانب ذلك أول «آباء الكنيسة».

القديس كليمنت الأول

معلومات شخصية
الحياة العملية
الكنيسة الكنيسة الكاثوليكية
تاريخ الانتخاب 92
نهاية العهد 98 أو 99 أو 101
السلف أناكليتوس
الخلف إفاريستوس
معلومات شخصية
الولادة القرن الأول
روما، الإمبراطورية الرومانية
الوفاة 98
تراقيا
المثوى الأخير كنيسة القديس كليمنت، روما
الملة مسيحي
القداسة
الذكرى السنوية 24 نوفمبر
مبجل في الكنيسة الكاثوليكية، الكنيسة اللوثرية، الكنيسة الإنكليزية، الكنائس الأرثوذكسية الشرقية.
اللقب عند القداسة قديس، شهيد

يوجد القليل من التفاصيل المعروفة عن حياته، فمن المعروف أنه كان عضوًا بارزًا في كنيسة روما، وأحد مؤسسيها في الهزيع الأخير من القرن الأول. ووجد اسمه في أحد الرسائل الموجهة إلى كنيسة كورنثوس، والتي جاءت ردًا على الاضطرابات في هذه الكنيسة، وهذه الرسالة هي واحدة من أقدم الوثائق المسيحية التي ما تزال موجودة وهي من خارج العهد الجديد.

كان البابا يعتبر وسيطًا يرسل عن طريق الرسل لنشر تعاليم الكنيسة الأولى، سجن في عهد الإمبراطور الروماني تراجان وذلك بسبب نشره التعاليم المسيحية. واعترف به انه قديس في جميع الكنائس حيث يتم الاحتفال بذكراه في يوم 23 نوفمبر من كل عام في الكنيسة الكاثوليكية والانجيلية والكنيسة اللوثرية، وفي 24 نوفمبر يحتفل به من قبل الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والمشرقية.

حياته

بدءًا من التقاليد التي ترقى للقرن الثالث، حدد القديس كليمنت أنه الشخصية المذكورة في الفصل الرابع من الرسالة إلى أهل فيلبي. يعتقد أيضًا أنه كان عبد جرى إعتاقه تحت وأن اسمه الكامل «تيتوس فلافيوس كليمنس». سفر الراعي الذي يرجع للقرن الثاني لمؤلفه هرماس يذكر كليمان على أنه وسي بين الكنائس في المدن. أما الدليل البابوي الذي يصدره الكرسي الرسولي سنويًا على بابوات كنيسة روما، فيقول أن القديس كليمنت كانت يعرف القديس بطرس، كما ينصّ أنه كتب رسالتين، وأنه توفي في اليونان في السنة الثالثة من عهد الإمبراطور تراجان أي عام 101.

عندما كتب القديس بولس رسالته إلى مدينة روما يذكر «جماعة كبيرة» من المسيحيين كانت فيها، ومنها مرقس ولوقا، ويعتقد أن بولس زار روما حوالي العام 60، وكان فيها القديس بطرس أصلاً وكلاهما ماتا خلال اضطهاد المسيحيين الذي تمّ عام 67 من قبل نيرون، ثم عانت الجماعة المزيد من الاضطهاد التي حكم الإمبراطور دومتيان بين عامي 81 و96 خلال أسقفية كليمان، الذي كان بلا شك أشهر بابوات الكنيسة الكاثوليكية في الوقت المبكر.

من المعروف عن كليمنت في معرض تعليقه عن رسالة بولس الرسول إلى الكنيسة في كورنثوس، أنه يؤكد السلطة الرسولية للأساقفة والكهنة، الرسالة ذاتها يستند إليها عدد من المؤرخين لإثبات أسبقية كرسي روما المبكر، غير أن مؤرخين بيزنطيين يشيرون إلى «أولوية» محليّة وليس إلى نوع من الأولوية على كنائس العالم قاطبة. أيضًا في لارسالة يستخدم البابا مصطلحات كاهن وأسقف ومطران ما يدلّ على انتشارها في ذلك الوقت، كما هناك مجموعة من الرسائل التي تبادلها مع القديس أغناطيوس النوراني، علمًا أنه في مناطق مختلفة من العالم المسيحي ومنها مصر كان قد تم تقسيم المنطقة إلى مجموعة من الأبرشيات يرأس كل منها أسقف، غير أنه خلال حبريته ظلت القيادة في روما أشبه بالجماعية.

وفاته

نفي القديس كلمنت من روما في عهد الأمبراطور تراجان، وأرسل للعمل في مقالع الحجارة، وقيل أنه كان هناك نقص شديد في الماء لدى السجناء وقد حل العطش بينهم. وبعدها قام القديس كليمنت بالركوع والصلاة وقعت في إثرهما أعجوبة حيث خرج من باطن الأرض تيار مياه، فشرب السجناء وأدت تلك المعجزة إلى تحول العديد من السجناء والوثنين إلى المسيحية. توفي كليمنت وهو في المنفى، وكان استشهاده في شبه جزيرة القرم حيث تم دفنه هناك. وفي عام 869، نقلت رفاته إلى روما ومن مكان دفنه في شبه جزيرة القرم حيث موضع كاتدرائية سانت كليمنت يطالب باعادة رفاته إلى هناك من قبل مدينة كييف في أوكرانيا.

في رواية ثانية للأحداث، يقال أن البابا قد قتل وأُلقي به في البحر الأسود، وقد ربط حول عنقه المرساة، وعثر إلى عظامه داخل أحد كهوف البحر وعلموا أنها للبابا من المرساة نفسها، لكن ما زالت هذه الرواية معرضة للتمحيص والتدقيق حتى اليوم.

أعماله

اشتهر البابا كليمنت بخطابه الذي كتبه إلى الكنيسة في كورنثس حوالي عام 96، وأدان فيه بشدة التكبر والغطرسة بين الجماعة المسيحية، وقام فيه بتفصيل أمر المتابعة الصادر من المطران إلى القسيس الأكبر والشماسى المساعد في الكنيسة. وقد اعتُبر خطابه هذا فيما بعد أول ممارسة لسلطة البابا في شؤون كنيسة خارج روما. ولكن اهتمامات كليمنت وأهدافه في كتابته لهذا الخطاب كانت روحانية وأخوية أكثر من كونها «أوامر». وهذا الخطاب هو أقدم نص مسيحي ما زال باقيا باستثناء العهد الجديد نفسه.
ينسب له المؤلف المعروف باسم كتابات كليمنتية، والمؤلف المعروف باسم الدسقولية

انظر أيضًا

المراجع

سبقه
أناكليتوس
بابا الكنيسة الكاثوليكية

الرابع 92 - 98\101

تبعه
إفاريستوس