زلزال لشبونة 1755

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 23:06، 27 أغسطس 2023 (بوت:نقل من تصنيف:1755 في البرتغال إلى تصنيف:البرتغال في 1755). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

زلزال لشبونة عام 1755 ويسمى أيضا زلزال لشبونة الكبير وقع في 1 نوفمبر 1755، يوم عطلة عيد جميع القديسين، في 9:40 صباحاً.[1][2][3] وهو من أكثر الزلازل فتكا وتدميرا في التاريخ. قتل بين 60,000 و 100,000 إنسان (رغم أن العدد الدقيق غير مؤكد). الزلزال أعقبه تسونامي وحرائق، مما أدى إلى تدمير شبه كامل لمدينة لشبونة والدار البيضاء. أدى كذلك لزيادة التوترات السياسية في البرتغال وتخريب قوي لأطماع البرتغال الاستعمارية في القرن الثامن عشر.

زلزال لشبونة 1755
زلزال لشبونة 1755
زلزال لشبونة 1755
معلومات
التاريخ 1 نوفمبر 1755
القوة 9 Mw
النتائج
الخسائر البشرية 100،000 قتلى
المناطق المتضررة البرتغال، المغرب
خراب لشبونة وسفنها بعد الحرائق وزلزال تسونامي

ناقش فلاسفة عصر التنوير الأوروبي هذا الزلزال على نطاق واسع وألهم تطورات رئيسية في الفلسفة الدينية. وباعتباره أول زلزال تدرس آثاره علميا على منطقة شاسعة فقد كان فاتحة علم الزلازل الحديث. يقدر الجيولوجيون اليوم زلزال لشبونة قريبا من 9 درجات على مقياس ريختر مع وجود بؤرة في المحيط الأطلسي حوالي 200 كيلومترا (120 ميل) بين الغرب والجنوب الغربي من كيب سانت فنسنت.

المغرب

توفي 10,000 نسمة جنوب مضيق جبل طارق، وخصوصا في المغرب حيث مدن ساحلية مثل طنجة وسلا والرباط ومازاغان وأصيلة والعرائش والمعمورة وآنفا وآسفي وموگادور وأگادير.[4] دمرت الأعمدة قرب صومعة حسان في الرباط وقبة المئذنة.[5] وفي طنجة وصل التسونامي إلى 2 كم في البر.[6] وفي سلا غير التسونامي تشكيل مصب وادي أبي رقراق.[7]

انظر أيضا

مواقع خارجية

مراجع

  1. ^ "معلومات عن زلزال لشبونة 1755 على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2018-08-28.
  2. ^ "معلومات عن زلزال لشبونة 1755 على موقع id.loc.gov". id.loc.gov. مؤرشف من الأصل في 2019-12-09.
  3. ^ "معلومات عن زلزال لشبونة 1755 على موقع babelnet.org". babelnet.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-09.
  4. ^ T Cherkaoui, A El Hassani, M Azaoum. religion impacts of the 1755 earthquake in Morocco: history, society and religion. Lisboa: Witnesses of chaos, aspects of the 1755 Lisbon earthquake. Miguel Telles Antunes, João Luís Cardoso. Academia das ciências de Lisboa 2017: 53-68.
  5. ^ Bernard, Kessel (2005). Les Zemmours : entre vignes et lauriers roses (بfrançais). Paris: Association des auteurs autoédités. p. 314. 2005kessel. 32.
  6. ^ M Boujendar. Histoire de Rabat مقدمة الفتح من تاريخ رباط الفتح « Muqaddimat al-fath min tarikh ribat al-fath » , imprimerie du Bulletin officiel, Rabat, Maroc en 1345 de l’Hégire correspondant à 1924.
  7. ^ T. Zeroual. Les tremblements de terre dans la région du Maghreb et leurs répercussions sur l’Homme et son environnement» paru en 2005