سورة الأنفال

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 17:06، 6 ديسمبر 2023 (استبدال قالب:قرآن_مصور -> قالب:قرآن). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سورة الأنفَال
سورة الأنفال
سورة الأنفال
الترتيب في المصحف 8
إحصائيات السُّورة
عدد الآيات 75
عدد الكلمات 1243
عدد الحروف 5299
السجدات لا يوجد
عدد الآيات عن المواضيع الخاصة
  • القوانين الربانية. (1 - 40)
تَرتيب السُّورة في المُصحَف
سورة الأعراف
سورة التوبة
نُزول السُّورة
النزول مدنية
ترتيب نزولها 88
سورة البقرة
سورة آل عمران
نص السورة
السُّورة بالرَّسمِ العُثمانيّ pdf
 بوابة القرآن
آيات من سورة الأنفال مترجمة

سورة الأنفال سورة مدنية ماعدا الآيات من 30: 36 فمكية، هي من سور السبع الطوال، عدد آياتها 75 آية، هي السورة الثامنة في ترتيب المصحف، نزلت بعد سورة البقرة، تبدأ السورة بفعل مضارع، اهتمت السورة بأحكام الأسرى والغنائم ونزلت بعد غزوة بدر، وهي في الجزء"9" الحزب "18" الربع "1,2".[1]

محور مواضيع السورة

سورة الأنفال إحدى السور المدنية التي عُنِيَت بجانب التشريع وبخاصة فيما يتعلق بالغزوات والجهاد في سبيل الله. فقد عالجت بعض النواحي الحربية التي ظهرت عقب بعض الغزوات وتضمنت كثيرا من التشريعات الحربية والإرشادات الإلهية التي يجب على المؤمنين إتباعها في المعارك التي يكون المسلمون طرفًا فيها، وتناولت جانب السلم والحرب وأحكام الأسر والغنائم.

سبب التسمية

سميت سورة الأنفال بهذا الأسم لذكر حكم الأنفال فيها، والأنفال: هي الغنائم.[2]

سبب نزول السورة

  1. عن ابن عباس قال: لما شاور النبي محمد في لقاء العدو وقال له سعد بن عبادة ما قال وذلك يوم بدر أمر الناس فتعبوا للقتال وأمرهم بالشوكة فكره ذلك أهل الإيمان فأنزل الله ﴿كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ ۝٥ يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ ۝٦ [الأنفال:5–6].[3]
  2. عنِ ابن عباس رضي الله عنه قال: لما نزَلَتْ: ﴿إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ. شَقَّ ذلك على المُسلِمينَ، حين فرَض عليهم أن لا يَفِرَّ واحدٌ من عشَرَةٍ، فجاء التَّخفيفُ، فقال: ﴿الْآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ. قال: فلما خفَّف اللهُ عنهم منِ العِدَّةِ، نقَص منَ الصبرِ بقَدرِ ما خفَّف عنهم.[4]

مراجع

  1. ^ المصحف الإلكتروني، نبذة عن سورة الأنفال نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ كتاب تفسير روائع البيان لمعاني القرآن، أيمن عبدالعزيز جبر، دار الأرقم - عمان
  3. ^ الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 2/102 خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]
  4. ^ الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4653 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وصلات خارجية