خليل حبيب أبو جودة
خليل حبيب أبو جودة (1908 - 5 أبريل 1993) صحفي وسياسي لبناني. ولد في أنطلياس لعائلة مارونية. أصدر جريدة «الدستور» في سنة 1947، وأنشأ جريد «الإصلاح» في سنة 1953. له كتاب بعنوان «صفحات من الماضي». منحه بعد الوفاة رئيس الجمهورية وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور. [1] [2] [3]
خليل حبيب أبو جودة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرته
ولد خليل حبيب أبو جودة في أنطلياس في يوم 1 ديسمبر 1908 في عائلة مارونية. توفي والده وهو دون السنة الأولى من عمره فتعهدته والدته. تلقّى علومه الأبتدائية في مدرسة الرهبان الأنطونيين في أنلطياس، ثم نقلته والدته إلى مدرسة داخلية أنشأها الخوري جبرائيل كيريللوس في بنتاعل بقضاء جبيل. تابع دراسته بعد الحرب العالمية الأولى في مدرسة الحكمة. [1] وفي أثناء الحرب كان يدرس في البيت على الخوري بطرس الأشقر. أقام في مدرسة الحكمة بعضة أشهر ثم تركها لضيق ذات اليد وراح يطالع ما يقع تحت يديه من الكتب. وقد تعلم على كهنتة خصوصيين، أشهرهم : الخوري بطرس غالب المركزل، الخوري أنطون يمين الشبابيين. [2]
ثم تعرف إلى أشهر صحفيي العرب ودخل الصحافة وكتب في جرائد «الأرز» و«المعرض» و«البلاد». وعمل مع بعض الصحفيين كبشارة الخوري ويوسف السودا وميشال زكور ويوسف الخازن. أصدر جريدة «الدستور» في سنة 1947، وأنشأ جريد «الإصلاح» في سنة 1953.[1][2]
مهنته السياسية
انتخب نائباً عن جبل لبنان سنة 1937. وأعيد انتخابه في 23 نيسان 1944 خلفاً لإميل إده الذي أسقطت نيابته، ثم فاز في دورة سنة 1947. انتخب عضواً في لجان: التربية الوطنية، والأشغال العامة، والصحة العامة، والمال والموازنة، والإدارة والعدل، والشؤون الخارجية. كما كان مقرراً للجنة التجارة والصناعة. [1]
عيّن وزيراً للأنباء، والبريد والبرق والهاتف، في يناير سنة 1950 في حكومة رياض الصلح السادسة خلفاً للوزيرين المستقيلين جبران نحاس وشارل حلو. [1]
ساهم إلى جانب بشارة الخوري في تأسيس الكتلة الدستورية سنة 1932، ومثّل لبنان في عدة مؤتمرات، وأسهم في وضع ميثاق جامعة الدول العربية، وألقى يومذاك خطبة رد فيها على المشككين في عروبة لبنان. وكان قد شارك سنة 1938 في أول تعاون عربي من خلال الوفد النيابي الذي تألف من جبران تويني وعبد الله اليافي ومحيي الدين النصولي وسليم لبابيدي وخليل أبو جودة للاشتراك في المؤتمر العربي الذي عقد في قصر الجزيرة في القاهرة للدفاع عن فلسطين.[1]
عرف بمواقفه الجريئة وبنصرته للعدل ومساعدة المظلومية في حياته السياسية. وكان ركناً مؤسساً في نقابة الصحافة.[1]
حياته الشخصية
تزوج من أوليفيا صفير. قتلت زوجته بقذيفة استهدفت منزله سنة 1968. [1]
وفاته
توفي في 5 نيسان/أبريل 1993. [1] في 6 نيسان/أبريل أقيم له مأتم حافل في كنيسة مار إلياس أنطلياس رأسه المطران رولان أبو جودة باسم البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير. ومثل نائب رئيس مجلس الوزراء ميشال المر كلا من رئيس الجمهورية والحكومة. ومثل النائب إلياس الخازن رئيس مجلس نواب. وبعد الصلاة أعلن الوزير مر باسم رئيس الجمهورية تقليد خليل أبو جودة وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور تقديراً لخدماته ومواقفه. والقى نقيب الصحافة محمد بعلبكي كلمة النقابة التي كان أبو جودة أحد أركانها. [2]
مراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ عدنان محسن ضاهر؛ رياض غنام (2008). المعجم الوزاري اللبناني، سيرة وتراجم وزراء لبنان 1922 - 2008 (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار بلال للنشر. ص. 14. ISBN:9789953012834.
- ^ أ ب ت ث فارس سعادة (1995). موسوعة الحياة النيابية في لبنان: خفايا ومواقف (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. ج. الجزء الرابع. ص. 410.
- ^ "أبو جودة، خليل حبيب – رابطة النواب السابقين". مؤرشف من الأصل في 2022-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-02.